اقتربت الساعة وانشق القمر 

هذا ما استهل به هتلر خطبته في جنوده ليحمسهم كما قال أحد مشايخنا الإجلاء ،تعالت أصوات التكبيرات من المذيع بسبب هذا الموقف العظيم الذي قال فيه هتلر أعظم سفاحي العالم آية من آيات القران الكريم نظرًا لبلاغته الشديدة.

ولكن هل يزيد القران شرفًا بفعلت هتلر ؟ هل من المعقول أن نفتخر بهذا ؟ 

ونأتي الى خرافة جديدة 

بول الإبل !!!

هل حقًا يعالج بول الإبل الاستسقاء؟ وأمراض الطحال وغيرها 

إذن لماذا حذرت منظمة الصحة العالمية من تناول بول الإبل،هل هناك إنسان عاقل يتناول فضلات حيوان؟

سأترككم مع صورة لهذا الخبر ;

إلى متى سنظل أضحوكة ؟

أمة ضحكت من جهلها الأمم حقا ضحكت

العيش في الماضي والإفتخار بما فعله الأقدمون هو فعل جعل العرب يصدقون أكبر خرافة ;

أنهم عظماء وقادة للأمم !!

فلو تحدثت مع أي شخص في الوطن العربي ستجد انه يمدح بلده بطريقته الخاصة 

مصر أم الدنيا ،عراق مهد الحضارة ،المغـــرب مُلتقى حضارات العالم وهكذا في كل البلدان 

لكن كنا عظماء في فترة ما من فترات الزمن السحيق كنا عظماء كنا مهد للحضارة ,منبع للعلوم ,مصدر للإبداع.

كل هذا انتهي وذهب وبلا رجعة لا تفتخر بما فعله الأجداد فلو عرف الأجداد أن هذا سيكون حالنا 

من فقر ,حرب وجهل ما كانوا فعلوا شيئًا من هذا 

سيكون كل حرصهم أن يمنعوا جيلًا من المتخاذلين المتشدقين بشعارات هوجاء أن يأتوا إلى الحياة 

إلى متى سنظل هكذا ؟

سنظل مقتنعين أننا عظماء ونحن لسنا كذلك ،أذكياء ونحن على العكس تمامًا 

سنضغط على زر الإعجاب ونكتب سبحان الله لصورة سمكة برأس ديك وهناك من يفكر في  الذهاب إلى المريخ ،نكتب رقم 8 في تعليق حتى نرى ما سيحدث للصورة وهناك من يفكر في الخلود ،علاج السرطان والعيش في الفضاء .

هل سنظل الأمة التى تسخر منها الأمم؟ سنظل مستهلكين متطفلين على غيرنا 

ستظل أهم مشكلاتنا السماح للمرأة بقيادة السيارة أو مقتنعين أننا  مهد الحضارة رغمًا عن انوفكم; 

نسمع الأخبار بقتل فلان وموت علان واستشهاد آخر هل هذا هو مستقبلنا قتل ،جهل وخراب؟. 

لكن أتعلمون نعم هذا هو مستقبلنا مظلم وحالك ،ينتظر وطننا العربي خراب ودمار  إذا لم نتدخل ونغير من أنفسنا ونغير من حالنا وتفكيرنا. 

نعم أنا المتشائم ....

لماذا انا كذلك ؟

فنحن أمة ضّيعها جهل أبناءها وخيانة حكامها وفشل رموزها وفتاوى مشايخها