بأسم الدين اعتلى المنصه
عندما يكون جهلنا مفتاح النجاح للفساد
نشر في 30 يناير 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
أردت في هذه المقاله التأني لأن الموضوع اصبح لا يكاد تحمله و في الشوارع بالأرخص الاسعار و ثمن . كون الدين اخذ منحى مختلفه عن غايته العقلانيه الانسانيه الجوهريه و اصبح يؤخذ بشكل عاطفي مستهلك للغرائز....
سأتكلم في البدايه عن ماهو الدين من وجهه نظري التي قد تكون للبعض وجهه نظر مستشرقه وبعيده عن ما يساق في هذه الوقت.
الدين و بأعتقادي بأنه احدى الزاويا الخاصه جدآ في الحياة الانسان ,, وليس بالأمكان اي شخص اخر التحاور فيها او النقاش ذلك بفرض بأنه مقتنع و موقن بأنه يسري على الدين الصحيح له ليس كالمبدأ توريثهُ. الدين هو منطق , الدين هو عقل ,وكما كان يقال لنا بأن الله (عز و جل) لا يرى بالعين بل بالعقل , الدين هو ان تحسن افعالك, الدين هو ان تقدر و تحترم وجود عقلك الذي ميزك به عن جميع خلقه .الدين هو جوهر روحاني لا يخص ما نفعله من طقوس الاجتماعيه المتوارثه وانتسبت للدين ,ما جعلني لا اتحمل هذه الحقائق هو ايماني بأن الدين افعال ,الدين وجدان , ,الدين ليس مظهر نظهر به امام الملء لتريهم حجم يقينك به,الدين هو العاطفه التي يحكمها العقل , و لقد استهلك هذا الجوهر الثمين كثيرآ و خاصةً في السنين الاخيره و تحديد عن ظهور بعد البعض بأسم الدين ,و الحقيقه في نجاح هؤلاء و اقبال عليهم بأننا نحن المستهلكونُ و مغيبون لدرجه امتلكوا من ذكاء للتحكم في ذلك بنا ,, أي عندما يأتي شخص يستهلك غريزة الناس في (الخوف) في عدم دخولهم للجنه وجهلهم الطفري الذي يكون في عدم فهمهم للدين بشكل منطقي فسيوفر لذلك الشخص بعتلاء اعلى مدارج الفساد على حساب حرياتهم و حقوقهم ..
و في ظاهره أشاهدها هذه الايام يشمئز منها النفس , ارى مركبه تسير في الشوارع حامله عليها ما يسمى (الدي جي) وبالاعلى صوت انتحاب شخص على قضيه (اهل الطف) ليس لغرضها ادراكك لتلك القضيه و ممارسه ما عليها من قيم انسانيه بل كان يريد مالك تلك المركبه كسب المال لأجل شي و بتأكيد لا يمكن الوثوق به .. ما هذا استغلال و التسيب في الاخلاق ؟ الى اي مدى وصلنا في جهلنا الى اين؟؟؟
.............................
و في النهايه ما جلعني اسلك هذا التفكير هو أيماني التام ويقيني بأن الدين هو تحكيم العقل اذ أرادت النفس السير وراء اهوائها و قيم يحتذى بها للخدمه البشريه اجمع .ولا تحتاج تلك العلاقه الروحانيه الى "واسطه" ولا شخص يدلكُ عليه .هو في اعماق كل بشر و هو معجزه داخل جسده تدله عليه ..
لدينا هبه ربانيه يجب ان نحميها من تلوث الافكار البعض المدعيينالخبره .
-
Heba Ahmedاكتب عن وجهات نظري في امور شتى