مفيش فايدة
سعد زغلول قالها زمان ...
نشر في 13 أكتوبر 2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
كلما أردت أن أتفائل كإنسان طبيعى يريد ان يعيش الحياة بواقعيتها وان يصنع جنتة الخاصة على حافة الجحيم ....
ادرك ان الوضع الاجتماعى حولنا يعانى اشد المعاناه ,,
الشكل العام، منظر التواجد البشري بهذا التمييز الجنسي، وهذا الإفراط في وهمِ الخصوصية، مثير للإشمئزاز.
أمقتُ الكثير من الأماكن العامة لما تختزله من عُقد وصور انتهاك، لصبغة التبعية الأسرية المتمثلة في نوع الأزياء وطريقة المشي، ظواهر قد تبدو تافهةً، لكنها تحمل العديد من الدلالات.
هنالك قُبحٌ فكري تاريخي اجتماعي يتجلى في أيِّ مشهدٍ عام، المنظرُ الاعتيادي لأيِّ تجمعٍ بشري في هذه الجهات ينم عن حالة ارتياب من الحياة الطبيعية، مهما اتسم بالانفتاح.
يعيش الفرد المختلف في المجتمع المحافظ تحت أسر الجماعة، حياته كلها رهينة للسائد، يضطر للمسايرة والنفاق فيحبونه، حين يبتعد ويصبح حُرًّا وينتقد كردة فعل للمعاناة التي عاشها، يقومون بشتمه والسخرية من شكله واتهامه بالعنصرية، نسوا أنهم سرقوا حياته ومنعوه من أتفه حقوق التعبير والاختيار!