السائد في المكتبة العلمية أن القمر يدور حول الارض مرة في الشهر , ويدور حول محوره مرة في الشهر ايضاً , وهذه الدقة في التوافق جعلت وجهاً واحداً مقابلاً للأرض مؤيدين رأيهم بالنسبية , بأن القمر ثابت بالنسبة للمراقب على الأرض ولكنه يدور حول محوره بالنسبة لمراقب خارج الدائرة القمرية .

ماذا اذا عن مراقب ثالث في مركبة تسير فوق الوجه الاخر بنفس سرعته الزاويّة حول الأرض ؟ ( طبعاً سوف يراه ثابتاً) .

هل يحكم الجمهور على كرة المطرقة للاعب (رامي المطرقة ) أنها تدور حول اللاعب وتدور حول محورها ايضاً علما أنها معلقة بالسلسلة من طرفها ؟.

ان الكرة تدور حول اللاعب ولا تدور حول محورها ولو كان الجمهور يرى وجهي الكرة .

لو كان القمر يدور حول محوره بحركته الذاتية مرة في الشهر ويدور حول الأرض مرة في الشهر كذلك لحصل تقصير أو تسبيق مهما كان طفيفاً يجعل القمر يطل بوجهه الاخر على الأرض خلال مليار عام .

لا بد أن يكون هناك رابط تجاذبي مختلف جعل وجهه المقابل للأرض ثابتاً .

والرأي ان القمر كان يدور حول محوره قديماً ثم توقف نتيجة خروج أثقاله الى السطح على شكل محيطات متصلّبة غمرت المنخفضات والحفر النيزكية في الوجه القريب وأدت الى فارق في الكثافة بين نصفيه .

ويمكن تحديد زمن هذه الحادثة من خلال إحصاء عدد الحفر النيزكية الموجودة على الوجه البعيد وعدد الحفر على الوجه القريب المغطى بالمحيطات المتصلّبة , فاذا كان عددها ثلاث أضعاف مثلاً فسوف يكون عمر هذه الحادثة ربع عمر القمر أو ( مليار عام )

وهو زمن توقف القمر عن الدوران حول محوره .

حيث أنه نشأ قبل 4 مليار عام من أطراف السحابة الغبارية الأرضية مايفسر أن كثافته أقل من كثافة الأرض بكثير .

كفرنبل 17/7/2016

هناك انحرافا طفيفا لوجه القمر المقابل للارض عندما يكون قريبا من جهة الشمس في مرحلة الاقتران وذلك بسبب الجذب الشمسي الاضافي .كون ان مركز ثقله ليس في مركز الكرة القمرية تماما .ويُلحظ هذا من خلال الفيديو المسّرع لحركة القمر في دورانه حول نفسه