لمن يتقنفن المداراة.. لمن يستر نفسه ويعفىالآخرين من أزماته ومعاناته.. هو بالأحرى لا يجيد إشراك الآخرين فى مشاعره إلا قليلا ويتخذ الفضيلة اسلوب المعاملة وينتظر المعاملة بالمثل.. فهو لا يكذب ولا يتوقع الكذب.. لا يخون ولا يتوقع الخيانة.. ويالها من صدمة عندما يواجه الواقع..فإن كنت لا تكذب فأنت لست معفى من أن يكذب عليك.. وإن كنت لا تخون فهذا لن يعطيك الحصانة ضد الخيانة!.. فإن كنت ممن يتعاملون بالفضيلة فأبشر ببعضا من الأزمات النفسية والإكتئاب وأثار ما بعد الصدمة !.. وأبشر بالنضج فى توقعاتك المستقبلية .. فيمكنك أن تتمالك نفسك بعد فترة من الصدمات والأزمات وتعاود التعامل بالفضيلة ولكنك لن تتوقعها مجددا.. لن تتوقعها أبدا ..
-
نهلة حجازىاكتب افكارى
نشر في 29 يناير
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 2 شهر
Walaa Atallah
منذ 2 شهر
يزن أبو زيد
منذ 3 شهر
Logiciel de facturation au Maroc
La gestion de la facturation est une tâche importante pour toute entreprise, de différentes tailles. Avec l’évolution numérique, un logiciel de facturation est devenus un outil indispensable pour automatiser et simplifier les processus metiers d'une entreprise. dans le marché
يوسف قريش
منذ 5 شهر
يوسف الدرقاوي
منذ 5 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 5 شهر
فاطمة بولعنان
منذ 6 شهر
fawzi mosbah
منذ 6 شهر
من المستفيد من النّزاع القائم بين المغرب والجزائر؟
رشيد مصباح(فوزي)كاتب جزائرئإذا أردت معرفة المجرم الحقيقى فابحث عن المستفيد من الجريمة.يبدو أن هذه المقولة هي المعيار الحقيقي لمعرفة من المستفيد من النّزاع القائم بين بلدين مثل المغرب والجزائر.إنهاء الاحتلال الصّليبي ثمنه لم يكن مجرّد أرواح تم تقديمها على الأكف
مريم الجزائري
منذ 7 شهر
جلال الرويسي
منذ 7 شهر