ألمانيا في إمتحان
تعتبر الإنتخابات المحلية المزمع إجراؤها في الشهر القادم محطة مصيرية وحاسمة لحزب المستشارة أنجيلا مركل وهدا بعد الهزات التي تعرض لها الحزب كان بدايتٌها أزمة ديون اليونان وما نتجَ عنها من تباين وجهات النضر واختلافات حادة كادت تطيح بالإتلاف الحكومي إلا أن العاصِفة تركت تصدعات كبيرة وسخط جماهيري واسع وهدا بعدما تكونت لدى الألمان قناعة راسخة بأن مشاكل الإتحاد الأروبي ليس من مهام ألمانيا لوحدها بل هي مهمة مشتركة ولم يمضي وقت طويل حتى جاءت مشكلة تدفق اللاجيئن التي آثارت إستياء كبير لدى الرأي العام وقد أدى تعامل الإعلام المحلي منحنى خطيرمما دفع بأكبر حزبين إلى مراجعة تحالفهما بل راحَ بعض قادة هده الأحزاب إلى الطعن في بعض القررات التي إ تخدتها المستشارة أنجيلا ميركل وعلى ضوءِ هده المعطيات السياسية والتجادبات تبقى الصورة قاتمة ولعل أكبر محطة تاريخية ستشهدها ألمانيا ألا وهي الإنتخابات النيابية وإستعداداً لهدا الإستحقاق بدأت تضهر على الساحة أحزاب دات توجهات وطنية تنادي بالإنفصال عن الإتحاد ومراجعة كلية لقوانين الهجرة والتسريع بدراسة ملفات اللجوء كل هده الأسباب تجعل المٌتابعون يترقبونَ هده الإنتخابات بخوفٍ شديد كما إعتبر البعض الإنتخابات القادمة منعرج خطيرلم تشهده ألمانيا بعد الحرب العالمية التانية٠