وردني ذات مساء أتصال من فتاه حيث تجاهلت اتصالها في المره الاولى بعدما سألتني سؤالا وكأنني لم افهم وأغلقت الهاتف المحمول معتذرا .أعيد الاتصال مره اخرى وبنفس السؤال الأول هل انت الشاب الذي شاهدناه قبل قليل على الشاطيء .وما ابعدني وقتها عن البحر او اي نزهه حيث كنت اعاني من حمى لا استطيع النهوض وكان السؤال بصيغة الجمع وكأنهم عدت فتيات اتصلن للتسليه فقط .وبستغراب شديد او بتحايل لأعرف أكثر اجبت واي شاطيء تقصدين فأجابت بعتذار لا يخلو من التهذيب .كنت سأقول لا ولكني في البحرين او اي مكان آخر لأفتح بابا للحوار وهذا مأرادت او سأؤلقي نكته حتى لو لم تعجبها و انهيت الأتصال بكل أدب .لذالك سأجعل محور مقالي عن الممارسات ولن اقول الأخطاء .ذالك جعلني افكر ماذا لو وجدت قنوات للنساء وبخاصه شريحة المرهقات تكون بمثابة ترفيه لهن وتفريغ ايجابي لطاقتهن ماذا لو وجد انديه رياضيه او صلات سينماء وذالك من ضرب الخيال او مسارح مختصه حسب الانظمه التي تكفل حمايتهن من الاخطار لكسر حاجز الملل الذي يشعرن به فنحن معشر الشباب نعاني الامرين لقضاء وقت ممتع حيث الخيارات محدوده او ننتظر الاجازه بفارغ الصبر لنهاجر الى الخارج للاستمتاع فقط واظن ان معانات الفتيات اشد واكبر...