مقاطعة سعودية إماراتية وختامها مصرية للمنتجات الأردوغانية - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

مقاطعة سعودية إماراتية وختامها مصرية للمنتجات الأردوغانية

بناقص المنتج التركي من وش _ أردوغان

  نشر في 24 أكتوبر 2020 .


 في ضربة موجعة للمغرور العثمانلي الذي لا يكف عن الإساءة و التطاول علي الغير،قامت حملة سعودية حاسمة لمقاطعة المنتجات التركية بعد التطاولات المتتالية التي قام بها مخبول استنبول علي دولاً كبيرة ذات مكانة مقدسة كالمملكة العربية السعودية ، كما نالت تلك التطاولات من دولة هامة ذات حيثية كبيرة كالإمارات العربية المتحدة ،

 

فعلي سبيل المثال :

غرد الخليفة المنتظر بما يلي : 

"بعض الدول في منطقتنا لم تكن موجودة بالأمس و ربما لن تكون موجودة في المستقبل ، لكننا بإذن الله تعالي سنواصل رفع راياتنا في هذه المنطقة إلي الأبد "

 

لكنه و بكل تبجح يصدر  العديد من تلك التصريحات المتطاولة و هو يسير بجانب زعيم العصابة القطرية كتفاً بكتف ، دون أن يوجه كلماته لدويلة قطر التي لا وجود لها علي خريطة المنطقة و التي كانت أولي بكلماته .

لكنه انعدام المنطق و الموضوعية الذي يصاحب الخلل النفسي و يلازم المصلحة و الفائدة أينما كانت .

 

ماأثار غضب الرياض و أبو ظبي  ، إذ أن هذه الكلمات ما هي إلا تلسين واضح لا يخطئه أحد و تجاوز نابع من استعلاء و غطرسه لا يكف هذا المتغطرس عن طرحها من حين لآخر .

 

و قد بدأت حملة المقاطعة السعودية شعبية غير رسمية لكل ما صنع بتركيا ، و لكن سرعان ما استمدت قوة دعم رسمية ناتجة عن رغبة حقيقية فعالة من شعب المملكة الذي لاقي جهاته الرسمية تدعم رغبته و بقوة .

 

فقد أعلن رئيس غرفة التجارة السعودية السيد عجلان العجلان أن هناك مقاطعة رسمية لكل ما هو تركي تتمثل بثلاث لاءات :

( لا استثمار  ، لا استيراد  ،. لا سياحة ).

 

قطعاً سيتضرر الإقتصاد التركي تضرراً غير مسبوق بعد أن لفظت منتجاته و علاماته التجارية الهامة أكبر دولتين بمنطقة الخليج و أهم المصادر للدخل التركي تجارياً و سياحيا .

 

هذا ما يخص الموقف السعودي الإماراتي القاطع الذي ضرب هذا الإخواني الطامع بعودة الخلافة لاستنبول بمقتل كان بغني عنه إذ أن أحوال بلاده الإقتصادية لم تعد تحتمل المزيد .

لكنه حقاً أقل ما يستحق من عقاب بالدنيا إلي أن يحين موعد حساب الله عز و جل .

فقد كرس هذا المختل موارد بلاده المالية لتمويل و دعم الجماعات الإرهابية كأفرع متشعبة للجماعة الأم التي ينتمي لها ( الإخوان المسلمين )، و حرم شعبه أبسط حقوقه و استنفز موارد بلاده ووجهها لدعم مخططاته و من والاه من استقواء علي الدول المجاورة التي دمرها الإرهاب الذي يدعم و يمول ، 

إلي جانب تدخلاته التي تشير إلي رغبة واضحة بعودة فكرة الإحتلال و التوسع التي عفا عليها الزمن  تمهيداً لعودة السلطان للدولة العثمانية البائدة ،

تلك التي كانت رمزاً للقسوة و الوحشية بأحد الحقب التاريخية الشهيرة ، و التي ما زال هذا الحالم يكتر ذكريات أمجادها التي تأسست علي جثث ملايين الأبرياء و طفت و عبرت فوق بحار من الدماء الحرام .

 

 

نهاية :

(أدعو الشعب المصري العنيد قاهر الصعاب، رمز الصمود و التحدي ):

 

بالإنضمام  الفوري لحملتي المقاطعة السعودية الإماراتية  لكل ما هو تركي،

فإن انضمت مصر شعبياً و رسمياً  للمقاطعة الجادة ستكون الضربة القاضية  ، إذ تكتمل حينها  أضلاع المثلث لأهم ثلاث دول بالمنطقة 

و في هذا الكفاية لردع و تأديب هذا الإخواني الجامح ووضع حد لإيذائه المستمر و اشتراكه بكافة أشكال الدعم المادي و المعنوي بمسلسل الخراب الذي تتوالي حلقاته بالمنطقة أملاً في القضاء عليها و إخضاعها لمخططاته و من يحركه و يشاركه  بأطماعه ، و الذي لن يناله يوماً بإذن الله و حفظه.

 

شعب مصر : 

فلننتهز الفرصة التي لن تتكرر بمشاركة المملكة و الإمارات و نعضد عملية المقاطعة بكل ما أوتينا من قوة و عزيمة و قدرة جبارة علي الإستغناء النابع من أنفسنا الغنية بالرضا و القناعة .

 

               #بناقص المنتج التركي من وش_أردوغان



   نشر في 24 أكتوبر 2020 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا