إنتبهت أن كل من يأتي عندنا يلقبنا بأهل المنزلة . أهل المنزلة !؟

لمذا ؟ كنت صغيرة سن عمري 11 سنة انا الوحيذة لأهلي ،لذلك كنت محبوبة جدا. وكلما سألت يأتيني جواب، لكن لمذا اليوم لا ؟

هاهي أمي تناذي من المطبخ (خولة يا خولة تعالي إلى هنا )

سرعانا مذهبت إليها راكدة وفمي مفتوح (هههه) من شدة الفرح 

ضننت أنها طهت لنا ألازانيا الأكلة الإطالية (ممممم لذيذة)

لكن مارأته عيني لن يحبه أبي  . لمذا؟ لمذا ياأمي ؟ عدس 

أمي تبتسم ابسامة وتقول كيف يا بنتي تسألين لمذا؟

دهبت غاضبة وسرعانا ماأتي أبي ذهبت إليه باكية اشتكي من أمي .فبتسم أيضا وذهب 

ماذا بهم؟أوووووف

اكلت العدس من شدة جوعي ورحت للنوم ، 

أولي اليوم عيذ ميلاذي لكن أين الجميع . ماما ، بابا ،   ضننت أنها مفاجأة . مرت تلات ساعات رحت افتل في منزلنا تلات غرف باللواء الأبيض (ليس موجدين فيهم) الحمام فارغ ، المطبخ فارغ

أين الجميع؟

مرت خمس ساعات ذخل أبي سرعانا ماركضت إليه ودموع تلازمني مسح دموعي وبتسم . قال لي عيد ميلاد سعيد اعطاني هذيتي، لكني لا أريد تهنأة ولا هذية أريد جواب ؛أين أمي ؟ أين كنتم؟ لماذا تبتسمون ا؟....

لكن لا أحد يبالي ليجيبني ؟ ماهو سبب هذه المشاكل مند أن بلغت ١١عشر عاما وأن أبحت على اجوبة بعدما كنت ابحت على اسئلة !؟

اليوم التالي .

رأيت أمي واقفة على رأسي ودموع تتناتر منها نهضت بلهفة ضممتها أول ماسأتها أين كنتي حبيبتي ماما . لكنها تهربت من الجواب فقالت لي تعالي طبخت لك الزانيا قلت لا أريد لزانيا أريذ جواب 

ذخل أبي وقال (لأمي )علينا إجابتها 

مسحت دموع امي وقلت لها ماما اجيبيني مابك؟ لمذا تتصرفون بغموضة ؟!

لم تتعدى الابعض كلمات وقالت : بنيتي هناك أسئلة ليس لهم أجوبة .

قفزت من فراشي ضرخت لا لكل سؤال جواب .أو لمذا يسمى بسؤال ؟ ذهبت أمي دون ردة فعل وتبعها أبي. مابهم لمذا؟!

بعد 15,عاما .......

في كل سنوات التي مضت كنت أفكر في إجابات على أسئلتي . لكني لم أجد الجواب . هآنا عمري الآن21غبت على والذي 10سنين 

وأنا في تركيا لما عدت إلى منزلنا لم أجدهم؟كيف؟! وأنا يوميا احاكيهم ؟ أين والذي يعيد الزمن لفته. اتتدكرون قصة العدس 

الآن لما ذخلت إلى المطبخ رأءت شيئا لم يتقبله قبي . 

ابي. وامي غارقين في الدماء وسكين يخترق قلبهما . 

مرت يومان على الحدت المأساوي 

وأنا ابكي اتسآل لمذا؟ ألم يحبوني ليسمحو بمقتلهم؟ من قتلهم ؟من ؟ولماذا؟

مرت سنة وآنا اعيش جسدا لاروح. قررت يوما أن أبيع منزلنا .

فقررت بيعه لجارتنا ،جائت عندي صبحا لما كنا نتحذت عن المنزل سألتها خالتي لمذا كنتم تلقبوننا بأهل المنزلة ؟ بتشمت تقول لأن والذيك ذو منزلة ومكانة كبيره عند الله وعندنا أيضا ،بنتيتي أمك لم يقتلها احد وابوك أيضا إنهم انتحروا ، وقفت منصدمة رحت أسئلها لمذا؟وانت لمذا لم تخبريني؟

قالت بنيتي هناك اسئلة ليس لها أجوبة .

صرخت أقول لا لا لا مللت من هذه الكلمة ضللت اسمعها وهي سباب عذابي أرجوك ليس هناك سؤال بذون جواب.  إبتسمت وقالت إذن لماذا خلقنا الله في هذا الشكل؟ لمذا الشمس صفراء ؟

هل لذيك جواب قلت لا 

ليس لي جواب على هاذا السؤال 

وليس هناك جواب على اسئلتي