الدوافع لدى الأنسان - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الدوافع لدى الأنسان

الدوافع لدى الأنسان

  نشر في 13 ماي 2016 .

الدوافع

إن الدافع بالنسبة للبنية الفيزيائية - المادية- هو القوة المحركة لهذه البنية , وله اتجاه ومقدار معين ، ويكون هذا الدافع ناتجاً عن عوامل وقوى داخلية أو خارجية.

أما بالنسبة للكائن الحي وبالتالي بالنسبة للإنسان فإن هذه الدوافع هي أيضاً قوى محركة ، تظهر على شكل فعل وعمل وحركة واستجابة.

ودوافع كل إنسان تابعة لخصائص البنيات التي تؤلفه، فبنية الإنسان مؤلفة من عدد هائل من البنيات المتنوعة ومن مستويات مختلفة ، فهناك بنياته الفيزيائية والفزيولوجية وبنيات الخلاياه وأجهزته وأعضائه ، وبشكل خاص بنية جهازه العصبي ودماغه , وهذه البنيات متفاعلة مع بعضها ضمن توازنات ودورات من التوازن المستقرة , وضمن حدود معينة، وهذا ينتج خصائص هائلة التنوع لطبيعة الدوافع التي تتكون لدى كل منا.

ودوافع الإنسان تابعة أيضا لتأثيرات البنيات الخارجية عليه - المفروض من الخارج- وهذه التأثيرات كثيرة ومتنوعة بشكل هائل فهي من أنواع ومستويات كثيرة مختلفة :

فيزيائية, وكيميائية , وفزيولوجية , وعصبية , ونفسية , وفكرية , واجتماعية ....

ولكن يظل التأثير الأكبر لخصائص وطبيعة عمل الجهاز العصبي ، لأن الكثير من التأثيرات الداخلية والخارجية تحول إلى قوى ومؤثرات عصبية وبالتالي إلى مؤثرات فكرية ، وهذا يجعل طبيعة وخصائص وآليات الجهاز العصبي هي التي تدير بالدرجة الأولى دوافع الإنسان وتأتي بالدرجة الثانية تأثيرات البنيات الأخرى .

إن كل إنسان يملك دوافع كثيرة عند ولادته , فزيولوجية وعصبية موروثة, وتنشأ لديه كثير من الدوافع أثناء حياته فالدوافع لديه متنوعة وكثيرة جداً, والدوافع التي تكون لديه عند ولادته هي طرف سلسلة من دوافع - أو قوى فيزيائية و فزيولوجية - موجودة قبل تكونه ، وبالتالي هي موجودة قبل إحساسه أو وعيه بها .

فهناك دوافع أساسية نحو أهداف معينة مسبقاً موجودة لدى الإنسان عند ولادته ، فالأهداف والدوافع له محددة مسبقاً ، فهو يسعى نحو ثدي أمه دون أن يؤثر فيه أو يثيره هذا الثدي أولاً ، أي هو مبرمج مسبقاً على البحث والسعي نحو هدف معين - محتمل وجوده- فهناك الكثير جداً من هذه الدوافع المعينة مسبقاً لدى الإنسان ، وآليات تكونها تكون موجودة فزيولوجياً مسبقاً- أي موروثة - وهذه الدوافع والأهداف كونتها بنية الحياة أثناء تطورها .

إذاً فالدوافع والرغبات هي قوى تنشأ من تفاعل البنيات التي تكون الكائن الحي مع بعضها ومع البنيات الأخرى ، وهذه البنيات لها مجال تأثير وتأثر فلا تظهر قوى التأثيرات وبالتالي التفاعلات إلا في أوضاع معينة وأبعاد معينة ، فلدى الإنسان بنيات كثيرة متنوعة - فهو مكون من مجموعها - , ولكل منا خصائصه وطبيعة تأثره أو استجابته فلديه كما قلنا البنيات الفيزيائية والكيميائية و الفزيولوجية العصبية والنفسية والفكرية وهناك تأثيرات باقي البنيات الاجتماعية وغيرها , وهناك تأثير متبادل بين مستويات هذه البنيات جميعها.

ومحصلة تأثير مثير ما أو تأثير بنية ما في الكائن الحي تابعة لمحصلة ردود بنيات الجسم جميعها ، ولكن كما قلنا الرد على مثير ما والقيادة والتحكم بهذا الردود يكون بشكل أساسي تابعاً لخصائص البنيات العصبية العليا مثال :

إن تعرض خلايا جسم الإنسان للحرارة العالية يؤثر على تفاعلاتها الكيميائية وبالتالي الفزيولوجية وبالتالي العصبية ، فتحدث استجابة عصبية مناسبة ، فإذا كان مصدر الحرارة وعاءاً ساخناً ممسوكاً ترك هذا الوعاء يسقط , ولكن إذا كان ذلك يحدث أضراراً أكبر من الأضرار الأولى ( حسب تقرير وتقييم عمل الفكر ) فإن الاستجابة أو الرد لن يكون بترك الوعاء ، وهذا معناه أن الاستجابة الفكرية لها القيادة العليا والقرار وبالتالي الاستجابات النهائية- هذا في أغلب الأحيان- ، ويمكن في بعض الحالات أن لا تنفذ قراراتها و تنفذ أوامر البنيات الفزيولوجية أو النفسية لشدتها وقوتها ، مثل الألم الشديد أو الخوف الشديد وغيره ... ففي هذه الحالات لا تنفذ قرارات الفكر العليا, أو لا يوجد زمن كاف لحدوث تلك القرارات .

ونحن غالباً ما نهتم بالدوافع التي استطعنا إدراكها ، فيمكن لدوافع هامة لبنيتنا ولكن إدراكنا لها ضعيف أو غير موجود, أن لا تلاقي الاهتمام المناسب .

فنحن نعطي الأولوية للدوافع ذات الإدراك والوعي الأقوى ، ونضع في المرتبة الثانية الدوافع التي إدراكها ضعيفاً مثال :

يمكن لمؤثر ذو أهمية ضعيفة ولكنه واضح وقوي في الشعور والإدراك- وله أبعاده النفسية والاجتماعية- أن يكون تأثيره كبيراً جداً على بنية الكائن ولا يتناسب مع أهميته الحقيقية، فيمكن لكلمة تأنيب أو شتم أن تولد انعكاسات وردود مدمرة لبنية الكائن وذلك نتيجة المعالجة الفكرية للمؤثر وبالتالي تضخيم تأثيراتها الذي يؤدي إلى رد غير مناسب .

دور التكوين الشبكي الهام في تشكيل الدوافع من كتاب سيكولوجية التعلم والفروق الفردية

" توضح الأبحاث الحديثة أن وصول أثر المنبه للقشرة غير كاف ليحدث النشاط الخاص بالمخ وإنما لابد من تهيئة خلايا المخ – القشرة- للعمل, وهذا يتم بفضل العلاقة بين القشرة والتكوين الشبكي , حيث يتم لإدراك وتشكيل المعلومات, ولتلك النظم دور أساسي في عملية الدافعية فإذا لم يتم تهيئا المخ لاستقبال المعلومات التي تعمل كمؤثرات دافعية فإنه لا يمكن القيام بأي عمل , وهناك اتصالات عصبية للقشرة وبين التكوين الشبكي حيث تحدث العمليات العكسية وهي تحكم القشرة في عناصرنظام التكوين الشبكي .

وأهم وظائف التكوين الشبكي:

1- التأثير بطريق غير مباشر من خلال أجزاء المخ والحبل الشوكي على تغيير الحالة الوظيفية لها

2- التحكم في حالة النوم واليقظة, وهو المسؤول عن مستوى النشاط العام للمخ

3- يتحكم كيميائياً بالوظائف الدماغية "

أهم الدوافع البشرية الأساسية

دافع المحافظة على الذات وعلى بقاء النوع واستمراره , وهو يتضمن دوافع كثيرة

دافع طلب اللذة وتحاشي الألم ، والسعي لتحقيق الأحاسيس المرغوبة وتحاشي الأحاسيس غير المرغوبة .

دافع اللعب والتقليد أو المحاكاة .

دافع النمو والتملك والسيطرة .

دافع الانتماء - أو العنصرية -.

دافع المنافسة والتفوق على الآخرين وتحقيق المكانة العالية.

دافع الإنجاز ، وهو يغطي مجالاً واسعاً من السلوكيات الموجهة نحو تحقيق هدف .

ويمكن أن نصنف الدوافع إلى :

دوافع فزيولوجية , وهي التي تنتج الغرائز الموروثة

دوافع عصبية , وهي استجابات وانفعالات وأحاسيس .

دوافع فكرية، وهي دوافع عصبية متطورة نتيجة المجتمع والثقافة .

دوافع اجتماعية , وهي نتيجة العلاقات الاجتماعية

والدوافع تنتج استجابات كما أن الاستجابات يمكن أن تنتج دوافع ، وأنواع الاستجابات هي :

استجابات حركة وفعل كيميائي فزيولوجية .

استجابات عصبية ونفسية وانفعالية .

استجابات اجتماعية.

وليست كل الاستجابات العصبية حسية أو واعية , فالاستجابة للمؤثرات يمكن أن تولد دوافع أيضاً- النوابض المحركة للفعل - , وهناك الشعور والإدراك والوعي وهو يولد الكثير من الاستجابات, والكثير من الاستجابات الدافعية أو الفعل تقوم بإحداث استجابات حسية مثال :

نخاف فنركض ولأننا نركض خائفين يزداد خوفنا , وكذلك أغلب الأحاسيس يمكن أن تحدث استجابات فعل ، ويمكن أن يحدث ما يشبه الجدل أو التغذية العكسية أو التأثير المتبادل استجابة فعل تولد إحساساً وهذا بدوره يولد استجابة فعل ثم هذه الاستجابة تولد إحساساً .. فتحدث دارة من التغذية العكسية الموجبة التضخمية التي لها آلياتها وخصائصها .

إن لدينا مجموعات كثيرة ومتنوعة من الاستجابات العصبية والفكرية في نفس الوقت ، وهي تؤثر على بعضها وتتداخل مع بعضها، وعندها ينشأ لدينا عدد هائل من الدارات العصبية المفتوحة والمغلقة ، فهذا ما يحدث في الجهاز العصبي بما فيه الدماغ أثناء الاستجابات والوعي والتفكير .

إذاً هناك كمية كبيرة وهائلة من المؤثرات المتنوعة يتعرض لها الجسم والجهاز العصبي فتولد فيه استجابات دافعية وأحاسيس كثيرة متنوعة ، وتحدث ترابطات وتداخلات نتيجة التأثير المتزامن ، ونتيجة آليات أخرى ، مما يولد سلاسل من التيارات العصبية ، وبالتالي استجابات فعل وأحاسيس تنشئ بدورها تيارات عصبية تولد استجابات، وتبقى هذه التفاعلات والتيارات عاملة إلى أن يتحقق التوازن , ويتم ذلك بطريقتين :

الأولى : الرد على المؤثرات باستجابات فعل وإلغاء تأثيرها , أو التوافق معها مما يؤدي إلى توقف تأثيرها .

والثانية : هي تعديل, أو كف ما تولده المؤثرات من تيارات في الجهاز العصبي ، هذا إذا لم يتم تحاشي أو إيقاف التأثيرات على الجهاز العصبي ، أو إذا لم تنجح الحالة الأولى .

فالجهاز العصبي تابع لجسم الكائن الحي الذي هو مجموعات هائلة من التفاعلات الفيزيائية والكيميائية و الفزيولوجية والعصبية , طالما الكائن حي .

أي دوماً هناك مؤثرات وتأثيرات متبادلة بين بنيات الكائن الحي الداخلية مع بعضها من جهة ، ومع البنيات الخارجية من جهة أخرى ، وطالما الكائن حي والجهاز العصبي والجسم في حالة تسمح له بالعمل فسوف تتولد استجابات وأفعال وأحاسيس .

تشابه الدوافع بين البشر

إن كثيراً من الدوافع لدى البشر تتشابه بصورة كبيرة ، فالدوافع الموروثة فيزيولوجياً ونفسياً وعصبياً تتشابه بينهم , أو تتطابق ، وكذلك تتطابق الأحاسيس الأولية الأساسية بين كافة الناس ، وتتطابق بشكل أقل المشاعر والإدراكات والوعية .

وهناك تشابهات كبيرة بين – أنا أو ذات - لكل منا , تمكننا من استعمال نفس الأحكام على دوافعنا وعلى آليات تكونها ، فهناك تشابهات كثيرة تسمح بالتعميم ، مع وجود اختلافات بين كل أنا وأخرى ، فالصفعة على الوجه هي مؤلمة لدى غالبية الناس .

وكذلك تتشابه الحواس وآليات الإحساس والانفعال وهذا التشابه هو الذي يسمح بالتواصل بين البشر, بكافة أشكاله، ولولا هذا التشابه, وخاصة في الأحاسيس, لما أمكن قيام أي تواصل بين إنسانين.

فالوعي والأحاسيس والمشاعر المتشابهة هم الأساس لقيام التواصل بينا ، وبالتالي هم ما سمحوا بنشوء اللغة والثقافة والعلم.

التعامل مع الدوافع الكثيرة المتضاربة - تنظيم الدوافع-

إننا مدفوعون لتحقيق الكثير من الدوافع ، كما أنه تنشأ لدينا وبشكل مستمر دوافع جديدة ، ونحن نشعر بالسعادة عند تحقيق دوافعنا ونشعر بالألم والإحباط عند عدم تحقيقها .

والقضية الأساسية التي تسبب الفشل والإحباط هي محاولة تحقيق مجموعة دوافع في نفس الوقت مع أن هذا شبه مستحيل ، لأن بعض هذه الدوافع متضارب ومتناقض مع بعضها أي لا يمكن تحقيقها جميعاً في نفس الوقت ، ونحن لا نتبين أو لا نعي أو ندرك ذلك لأنه غير واضح لدينا . وهناك قضية أخرى يمكن أن تسبب الألم وهي اختيار دوافع يصعب تحقيقها أو أن احتمال تحقيقها منخفض نظراً لإمكانياتنا أو ظروفنا , لذلك يكون من المهم تنظيم الدوافع واختيارها بعد دراسة , وتوقيت تحقيقها , لكي نتمكن من خفض نسبة الفشل والإحباط إلى أقل حد ممكن ، بالإضافة إلى الاهتمام بتحقيق أكبر قدر من دوافعنا الأساسية, ولكن كيف نحدد هذه الدوافع الأساسية ؟

أغلب الناس في الوقت الحاضر لا ينتبهون لذلك ، فهم يضعون أو يخلقون كثيراً من الدوافع غير المناسبة لهم ، أوهم يدفعون لتحقيق دوافع لا يستطيعون تحقيقها .

إن رجال الدين الناجحين و المؤمنين الحقيقيين هم مثال على الناس الذين نجحوا في اختيار وتنظيم وتحقيق دوافعهم ، لذلك هم الذين يحصلون على أكبر قدر من السعادة ، نظراً لأنهم يحققون غالباً أكبر قدر من دوافعهم ويتعرضون لفشل وإحباط أقل.

إذاً الدوافع متنوعة وكثيرة، ويمكن أن تتضارب مع بعضها لكثرتها وتنوعها, لذلك كان تنظيم تحقيقها ضرورياً جداً، ولتنظيمها لا بد من معرفة المستقبل أو التنبؤ له لكي يتم تحقيق أكبرقدر من هذه الدوافع وبطريقة فعالة .

والإنسان في الوقت الحاضر يوجد دوافع كثيرة جديدة باستمرار، فلم تعد دوافع الحياة الأساسية هي المسيطرة على تصرف بعض الناس، فلقد أوجد بعض الناس دوافع قويةً جداً - ويمكن أن تتعارض مع دوافع الحياة الأساسية مثل الدافع لتعاطي المخدرات .....- , وجميع هذه الدوافع مهما كانت طبيعتها وقوتها إذا كانت لا تتفق مع دوافع الحياة ودوافع المجتمع فإنها سوف تقاوم أو تعدل لتتفق مع دوافع الحياة ودوافع المجتمع .

فالأديان والأخلاق, والقوانين .....الخ هي دوافع تسعى لخدمة بنية المجتمع ، ويجب أن تتفق مع دوافع بنية الحياة ودوافع الإنسان أيضاً ، فإذا أردنا المحافظة على بنية الحياة وبنية المجتمع وبنية الإنسان يجب أن نلبي دوافعهم الأساسية التي تمكنهم من الاستمرار و النمو و التطور.

لذلك عندما تجعل دوافعك ورغباتك وأهدافك متفقة مع الدوافع الأساسية لبنية الحياة وبنيات المجتمع فسوف يكون احتمال تحقيقها كبيراً، لأن قوى بنية الحياة كبيرة وذات قدرات هائلة وهي على الأغلب سوف تتحقق ، وبذلك تتجنب الكثير من الفشل - انضم إلى الفريق الرابح - , نعم إن بنية الحياة لن تحقق دوافعك كلها ولكن من الأفضل لك أن تتبع دوافعها لأنها أساس جميع دوافعك فمرجع وأساس جميع دوافعك هو من صنع الحياة, طبعا ًبالإضافة إلى تأثيرات البنيات الأخرى.

ويمكن في المستقبل أن تتغير وتتبدل دوافع الحياة بعد أن تصل إلى أوضاع وتوازنات معينة ، وعندها يكون من يتحكم وينوب عن تحكم دوافع الحياة, هو الكائن الحي المتطور الذي تكون الحياة قد توصلت إليه.

ولكن الذي يهم كل منا هو الوقت الحالي هو وقت وجوده بالدرجة الأولى , لأنه بعد موته يمكن أن ينتهي كل شيء بالنسبة له ، وما يريده كل منا هو السعادة والذة وتحاشي الألم والمعاناة، أما مستقبل غيره فيأتي لاحقاً .

إن التحكم بالدوافع والرغبات يحقق الكثير من السعادة ويجعل الشقاء والألم أقل، وكما قلت قامت الأديان بتحقيق ذلك بدرجة كبيرة . بدل أن تغير الواقع لكي تحقق رغباتك قم بتغيير رغباتك لكي تتوافق مع الواقع وبالتالي تتحقق بسهولة - إن لم يكن ما تريد فأرد ما يكون- , ابحث عن الممكن بالنسبة لك . فالأديان والعقائد قامت ببناء ونشرأفكار ومناهج للتعامل مع الواقع تحقيق التوافق بين الدوافع والرغبات مع ما هو متاح وما يمكن تحقيقه .



   نشر في 13 ماي 2016 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا