يظهر في وسائل الإعلام بكل أنواعها ووسائلها استغلال النساء بأشكال تخلو من الآداب بل ومن الإنسانية، فقط للبحث عن الكسب المادي دون أدنى مسؤولية تجاه خصوصيتها وطبيعتها وحيائها والصفات الحميدة التي جبلها الله عليها.
* "الإسلام لا يظلم النساء ولا الرجال ولا المجتمعات، إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون..
الإسلام يكلف المرأة بنفس تكاليف الرجل في العبادات والمعاملات والعقائد، ويعفيها من أمور تشق عليها كالجهاد والكسب وإعالة العائلة، وتحمل المسؤوليات الثقيلة، ويكلف الرجل بتولي شئونها، والسهر على رعايتها، وحمايتها وصيانتها، ونفقتها وتلبية احتياجاتها المعيشية، من نفقة وطعام وكساء، وتوفير خادم ومركب ومنزل يحفظها، وإلانة الجانب لها ومعاشرتها بإحسان ومعروف، وتطييب خاطرها ومراعاة مشاعرها الرقيقة، وعدم استباحة مالها أو إعناتها لأخذه بغير حق إلا أن تعطيه عن طيب نفسا..
ويلزم المجتمع كله بتوقيرها احترامها وحفظ خصوصيتها وسترها وتيسير أمورها والرفق بها..
ولا يترك الأمر معلقا بما يروق للناس فيعطونه فضلا بل يجعل له أحكاما مفصلة محكمة حقا واجبا لا فضلا زائدا مستباحا."
* لم يراعي الإعلام المدار بأدي خبيثة خصوصية المرأة وعفتها بل هو يسعى وبكل الطرق الى تجريد المرأة من الأخلاق الإسلامية التي يغبطها عليها الغرب والشرق ، وعلى قدر تمسكها بأخلاقها تسمو وترتفع عند الله وعند عباده.
#أسعد_المدني
-
Aboferas Asaadأبحث عن المفيد والجديد وأنقله لكم في قالب جميل أتتمنى أن يعجبكم وأن تروا ما أشاهده من جمال وروعة في هذا الكون الفسيح محبكم أبو فراس