ينص القانون على احترام حقوق الانسان ولكن ماذا ان ارتكب هذا "الانسان" جريمة بشعة في حق بريئة ..في حق امرأة شابة,ماذا ان قام باغتصابها و قتلها و رميها في العراء لتمضي جثتها 5أيام في الخلاء الى أن تتعفن ,ماذا عن تلك الام التي احترقت ألف مرة و مرة,تعد الايام علها تجد ابنتها تتحسر على صديقة عمرها و تنتظر عودتها ,كلما رن الجرس تهرول مسرعة رغم كبر سنها و تفتح الباب فلا تجدها و تعجز كل الأوصاف عن وصف خيبتها في تلك اللحظة ,ماذا عن أب يحاول أن يكون صامدا أمام زوجته و ينتظر فلذة كبده و الافكار السوداوية تلاحقه في كل تحركاته و بداخله جمرة تحرق قلبه ماذا عن دموعهما ماذا عن رحمه قتلت بدون رحمة
أتراها ماذا أحست عندما وضع هذا المجرم كلتا يديه على رقبتها
هل صرخت؟...هل حاولت الدفاع عن نفسها أم اكتفت بنطق الشهادتين و سلمت أمرها لخالقها
هل مرت صور والدتها أمامها ؟..كم دام هذا الصراع؟ ..كيف استطاع القاتل المضي قدما بعد ارتكابه لجريمة بشعة؟..ماهو مصيره؟ ...السجن؟مكان امن حيث يأكل و يشرب و يتمتع بكامل حقوقه..بينما تعد والدة خسرت فلذة كبدها العشاء ..تضعه و لا تأكل شيئا ,تراقب كرسيا فارغا ,فراغ موحش و مؤلم ..تراودها فكرة العودة و لكن رحمة لن تعود ...لا للرحمة #يزي #الاعدام_لقاتل_رحمه
التعليقات
ما بالنا بالعمد " زمن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما "
ربنا يرحمها ويكون ظلمها غفرانا لها
كتبت يوما ان هناك منازل لا يبلغها العبد الا ان يُقتل مظلوما