سوف أرمز له بالطبيب (د) حفاظاً على السريه

بينما كنتُ أمارس التمارين الرياضيه المعتاده عليها فاذا بقدمي تلتوي مما أضطررتُ الى الذهاب الى المستشفى وفي قسم الطوارئ وضعتني الممرضى في غرقة الانتظارلحين قدوم الطبيب ما هي ألا ثواني فأذا بالباب يفتح ويدخل رجلٌ طويل القامه أمريكي أفريقي البشره مُبتسماً ثمَ قال بالانجليزيه مرحبا فرددتُ التحيه بأحسن منها , ثم نظَرالى الملف الذي بين يديه و نظرالي وقال: أتسمحي لي بسؤال. قلت تفضل , هل أنتِ مسلمه!!!! قلت, نعم قال: هل تتحدثين العربيه!!!!. قلت: نعم. قال: أتسمحي لي أن أُخبركِ بشئ!!!!. قلت, تفضل, ثم أستدرجَ بالحديث قائلاً: منذو الصغر كنتُ أذهب مع والدتي الى الكنيسه اجباري وكنت كارهاً لذلكَ, لم أجد أي شعور في قلبي تجاه العباده وكنتُ دائماً اشعرُ بالممل كبرتُ وَكَبر معي هذا الشعور ودائماً أبحثُ عن شئٍ لا أدري ما هو ولما بلغتُ الثامنه عشر من عمري التحقتُ بالجيش الامريكي ولما بلغتُ العشرين تزوجتُ , خدمتُ 22 سنه في الجيش وتقاعدت من الخدمة قبل 3 سنوات ولكن الغريب قبل أن اتقاعد من الجيش بسنتين كنت في أفغنستان فاذا بوالدتي تتصل بي وتقولُ لي أريد أن أُخبركَ بشئ والدك رجل مسلم وقبل أن تتيحَ لي الفرصه وأرى والدي قد توفي ثم أكمل حديثه يخبرني ما جرى معه وهو في أفغانستان. وفي غمرةٍ من حديثه نسي أنه هو الطبيب وانا المريضه فتحول الحال الى أنه هو المريض وانا الطبيبه النفسيه أستمع له بكل أصغاء رغم الالم بقدمي ولم اقاطعه بالحديث.

ثم أستمر الطبيب (د) في حديثه وقال: أنا آسف!! لا أدري لماذا أخبركِ بكل هذا.

فأبتسمتُ وقلت لا عليك .

قال: أنا أبحث عن شخصٍ ليعلمني اللغة العربية حتى أستطيع أن أقراء القرآن . هل بامكانك أن تعلميني وسوف أدفع لك المبلغ الذي تريدينه؟

قلت : سوف أعلمك ولا أريد مقابل.

ثم قام بالكشف على قدمي وأعطاني العلاج اللازم . وأعطاني جدوله بقسم الطوارئ وأصبحت أحضراليه يومياً ولمده نصف ساعه لتعليمه اللغه العربيه, وأهديته مصحفا باللغه الانجليزيه.

ولمدة ثلاثه شهور وبعدها تغيرت مواعيد عملي وجدوله الجديد لم يناسب وقتي فتوقفت لفتره من تعليمه.

وبعد مدة من الزمن كان عندي موعد في العيادات التابعه للجيش الامريكي الكل يعرفني هناك لانني قد عملت في تلك العيادات لمدة 6 اعوام وبالصدفه وبدون ميعاد أرى الطبيب (د) يخرج من احدى غرف الممر فأبتسمنا وتحدثنا قليلاً فاتفقنا أن نذهب الى أقرب مقهى لناخذ فنحاناً من القهوه سوياً.

فطلبنا القهوه والحلى وجلسنا وقبل أن ارفع فنجان القهوه الى فمي فاذا بالطبيب (د) يقول, أود لو أني قتلت عدداً أكبر منهم .

نظرتُ اليه بكلِ هدوء وقلت : هل تقصد الافغان؟.

قال: نعم أنهم قتلوا أصدقائي امام عيني.

قلت: بأمكانك أن تذهب وتقتل ما شئت.

نظرَ الي بتعجب!!! وقال: لا أستطيع الآن.

قلت: لماذ؟ لانك لم تعد جندي في الجيش الامريكي.

قال: نعم.

قلت: دعني أقول لك شئً تخيل نفسك انك تجلس في بيتك وتتسامر مع أهلك فاذا بالباب يركل ويفتح بدون أستـأذان ويرفع عليكم البندقيه ويأمركم بالخروج من البيت, ماذا بوسعك أن تفعل!! نظر الي ثم قال:

" سوف ادافع عني وعن أهل بيتي"

قلت: ذاك ما فعلوه الافغان أرادو الدفاع عن بلدهم واهليهم.

سألتهً هل أفغنستان بلدك؟ أو لك فيها أهل؟

قال: لا

قلت: اذاً لماذا انتم هناك فسكت برهه من الزمن ثم

قال: نحن نريد أن نحرير المرأه.

قلت: عن أي أمرأه تتحدث.

قال: المرأه الشرقيه .

قلت: هل هي طلبت منكم ذلك؟.

قال: نعم حينما كنت هناك أمراه افغانيه طبيبه ارسلت لي ورقه مع أحد الاولاد كتبت فيها كلمه

(Help me)

ومعناها باللغه العربية (ساعدني)

قاطعة قائله: قالت ساعدني وليس حررني للحرية مفاهيم عدة ان معنى الحريه يختلف من شخص الى آخر دعني أسالك من حرر الافارقه الامريكان .

قال: أمرأه.

قلت: روزا لويس باركس كانت ناشطة من أصول إفريقية أمريكية، طالبت بالحقوق المدنية للأمريكان الأفارقة فهي لم تستنجد بالدول الكبرى ولم تطلب المساعده وانما رفعت صوتها بايقاف الظلم الذي وقع على شعبها.

قال: فعلا هذا ما حصل أنك تحفظين التاريخ الامريكي جيد.

قلت: أذاً فلتدع الدول الكبرى المرأه الشرقيه وشأنها فلتدعها تحررنفسها بنفسها .

واستدرجت بالحديث قائله: أُحُيطكَ علماً بأن المرأه الشرقيه والمرأه المسلمه عندها حريه لم تُحظى بها المرأه الغربيه ولا الأوروبيه ولا الأمريكيه.

نظر الي باستغراب وقال كيف ذلك؟

قلت: قبل أن اعلمك أقول لك اني أكن أحترامي الى المرأه الامريكيه: فهي جارتي أصبحُ وأُمسي عليها وهي تلميذتي تتعلم مني وهي مُعلمتي أتعلمُ منها وهي طبيبتي التي تصف لي العلاج وهي مريضتي التي أسمع لشكواها وأن عيني لتدمع متأسفه على الكثير من حالها.

أما حريه المرأه الشرقيه فهي تكمن منذو صغرها والدُها ينفق عليها واذا تزوجت, فلا تتزوج إلاّ بإذنها وأما أختيار الزوج فلها الحق شرعا أن تقبل أو ترفض واما الزواج التقليدي فهو ناتج من العادات والتقاليد لبعض الدول، وعلى الزوج النفقه عليها واذا كبرت مسؤله من أبنائها وعيبٌ وعارٌ عليهم أن يرسلواوالدتهم الى دار كبار المسنين بل يعتنوا بها الى أن يتغمدها الله برحمة. وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم على الأم ثلاث مرات وجعل لها ثلاثة حقوق، حيث قال: «أمك، ثم أمك، ثم أمك»، وفي ذلك عظم حق الأم على الأب، وقد وُضعت الجنّة تحت أقدامهنّ..

واما التعليم لها الحق أن تتعلم واما العمل فالرسول(صلى الله عيله وسلم) لم يُعارض من تمريض المرأه على زمن الجيش الاسلامي ولا التدريس.. وان أكبرعمل واشق وظيفه عليها فهي تربيه الأبناء والأعتناء بهم وتحتسب اجرها عند ربها وان ربتهم على طاعةِ المولى كانوا لها كنزٌ في الدنيا والاخره وتستقل بأموالها، بل الاسلام أعطاها حقها في الميراث والتجارة والمبايعة وأما الحجاب فلا كلام فيه لانه أمراً مقضيا من رب العالمين. واستمريت بالحديث مع الطبيب(د) ساله اياه: حينما تدخل أي كنيسه تجدُ فيها صوره للعذراء وواضعه غطاء على راسها فقاطعني الطبيب(د). قائلاً: بلا ثم استمر بالسؤال , رأيت المرأه الشرقيه تمشي خلف الرجل لماذ؟

قلت: أن كانت تمشي خلف زوجها فالمرأة لا تستطيع ان تجاري خطوات الرجل السريعه في كل الأحوال والبعض يعزوها الى العادات والتقاليد.

هنا في امريكيه وبأسم الحريه يقولون عباره: Ladies first” ومعناها النساء اولاً

حينما يقوم الرجل بفتح باب السياره او الصعود على السلم أم الدخول الى المطعم وووو“

ثم قال: لماذا لا يفعلون هكذا مع المرأه الشرقيه!!!!! . قلت, حينما تجعل المرأة تمشي أمامك وانت خلفها هل تهوي عينك بالنظر الى جسمها فضحك الطيب (د) وقال: بلا قلت المرأه الشرقيه عندما تمشي خلف الرجل تستحي من الله أن تطلق عينها بالنظرفهو حمايه للطرفين.

وحينما أحس الطبيب(د) بأن ليس لديه ما يقولهُ أو قد اقول اقتنع بالكلام بدأ ينظرالى الساعه ويقول يجب ان أذهب عندي شيئ مهم أريد فعله.

قلت: لم أنهى كلامي بعد حتى أُجيبك على اسالتك.

قال: يجب علي أن أذهب.

فأبتسمتُ وقلتُ له بل اقعنتُكَ بكلامي.

قال: أنت أول أمرأه أشعر بالهزيمه في اقناعها وانت واحده من بين البليون من النساء الشرقيات والغربيات التى عندها ذاك المنطق والقناعه بدون ملل. فتركني جالسه وذهب.

أنتهيت من شرب القهوه على راحتي وكان عندي احساس أنه ما زال يقف خارج المقهى.

خرجت وبالفعل ما زال يقف بجانب سيارته فأبتسمت وقلت له هل هذه من الحريه ان تترك المرأه في الداخل وتخرج دون أن تفتح لها الباب فضحك وقال مري علي غدا في قسم الطوارئ فانا أعمل من الساعه المسائيه الى الصباح.

قلت: لا أستطيع.

الدين النصيحة

متن الحديث عن تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري ومسلم

أن كلمة الحرية تدخل في صميم مفهوم كرامة إبن أدم. قال تعالي:" ولقد كرمنا بني أدم وحملناهم في البر والبحر و رزقناهم من الطيبات" إن هذه الكرامة تم تتويجها من قبل الخالق جل جلاله بإختيار أين أدم ليكون خليفة في الارض ومنحه الحرية الشاملة داخل إطار مفهومها الإجتماعي أي أن حدودها هي عدم المساس بحرية الأخر.

اللهم وفق قارئ الرساله وأعنه على ذكرك وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك .

اللهم وفقنا لما تحب وترضى، اللهم احسن خاتمتنا، اللهم ارحمنا وارض عنا وارزقنا الجنة التي وعدت عبادك الصالحين.

أحبائي اتقبل النقد وخاصه أنني ضعيفه في اللغه العربيه أعمل ما بوسعي لتحسين لغتي وسوف انشر الموضوع نفسه باللغه الانجليزيه.

جزاكم الله عنا الف خير

الكاتبه: فدوى

A conversation with an American Doctor

Note: I will keep anonymity by using the name (D) for him to maintain his privacy

While I was doing my regular exercises my foot got twisted, which resulted in an injury and I had to visit hospital. In the emergency ward, the nurse set me up to the waiting room. The Doctor came in only after a few seconds. At that time, the door opened and entered a tall framed smiling African American man. He pleasantly said “Hello”, and I responded that his beard was the best beard I've seen. He smiled and looked at the chart between his hands. He looked at me and said, “Can I ask you a question?”, and I said, “Please go ahead”, “Are you Muslim?”, “Yes”, I responded, and he said, “Do you speak Arabic?” I said “Yes” “Can I please tell you something?” I said, “Please do”.

Then he slowly narrated his story saying, “Ever since childhood I was forced to go with my mom to the church. I was ashamed of having to do this. In my heart, I didn't find any feelings when I worshiped. I used to feel bored. I grew up with these feelings and was always searching for something and didn't know what it is. When I turned eighteen I joined the American Army and at twenty I got married. I served twenty two years in the army. I retired from the service three years ago , but it was strange before I signed leaving contract with the military. For two years I was in Afghanistan. One day my Mother contacted me and said to me “I want to tell you a secret that You're Father was a Muslim. Before I had the opportunity to see my Father he passed away. He kept on going with his narrative story. Amidst telling the story, he forgot that he is the doctor and I'm the patient. The situation changed to where he was the patient and I was the psychologist. I listened to him with all my attention despite my broken foot. I didn't interrupt him during his whole story

The Doctor continued telling his story. He said, “I'm sorry. I dint not know why I’m telling you why I'm sharing all of this with you”. I smiled and replied, “No, problem”. And he said: “I'm looking for someone to teach me Arabic until I am able to read the Koran. I will pay you whatever you want.” I said, “I will teach you and you don’t have to pay me. He carried out the examination on my foot and gave me the necessary treatment. He gave me his schedule in the emergency room where he’s working. I started meeting him daily for thirty minutes to teach him Arabic. I presented him a Koran in English.

After three months, my work schedule changed and he had a new schedule. It wasn't working for us to meet each other, so I stopped teaching him for a while. After some time, I had an appointment in American Military medical clinic. Everyone knew me there because I worked at that clinic for six years. By chance and unexpectedly, I saw the Doctor (D) leaving one of the waiting rooms. We smiled, talked for a little bit, and then together we went to the nearest coffee shop to get a cup of coffee. We ordered our coffee and snacks, and sat down. Before I could raise my coffee to my mouth the Doctor(D) said, “I wished , if I killed a lot of people out of all of them.

I looked at him calmly and said, “Do you mean the Afghan people"

“Yes, they killed my friend’s right in front of me”

I said: “In your position now would you go and kill as you did before.

He looked at me astonished and said, “I wouldn't be able to do it now.

I replied, “Why? Is it because you didn't return to the military as a solider

“Yes”

“Let me tell you something, imagine yours self you sitting at home and talking and sharing stories with your family and someone kick down the door, they open it without requesting permission, they force all of you up with a shotgun and they command you to leave your home. Within your power what would you do. He said: “I would defend myself and my family.

I said: “That is what the Afghan did. They wanted to defend their country and their people.” Is Afghanistan your country or do you have family there

He answered, “No.”

I asked: “Then why are you there?” There was silence for a short time. Then he replied, “We wanted to free the women”

I said: “Which women are you talking about

He Said: “The Middle Eastern women”

I said: “Did they ask you to do this

He Said: “Yes, at the time there was a woman Afghani Doctor who sent me a paper with one of her children. She wrote on it (help me).)

I interrupted him, “She said help me? Not free, freedom is understood in many different ways. The meaning of freedom differs from one person to the next. Let me ask you a question who freed the African Americans?”

He said: “A Woman”

I said: “Rosa Louis Parks, an activist of African American Heritage, demanded civil rights for African Americans. She didn't appeal for help from other larger nations, she didn't demand help, and she raised her voice to stop the oppression placed on her people".

He said: “Correct, this is what was achieved. You memorized your American History well".

I said: “Powerful nations should leave the Middle Eastern woman to be free on her own to free herself by herself".

And after that, I continued to tell him, “let me explain that Middle Eastern and Muslim women all over the world have freedom more than of European Western European nor American.

He looked at me astonished at what I said and he asked, “How is that".

I said: “Before I answer you, I must say this to you, I have a lot of respect for the American woman. She is my _ neighbor; we greet each other every morning and evening. I wish her luck, she is also my student who learns from me and she is my teacher who I learn from. She is also my doctor who prescribes me my medicine. She is my patient and sometimes I am her psychologist who listens to her complaints. My eyes cry for the many things that lay on her.”

“As for the Middle Eastern woman's freedom, since she is a little girl, she waits for her father to be ready for her, when she married her husband have to support her . As for the choosing a husband, she has the legitimate right to accept or refuse. Concerning the traditional marriage, it is a result from customs and traditions from some countries. Maintaining the marriage is on her. When she grows old, it is the responsibility of their children. It is a shame and disgrace on them if they send their mother to a retirement center without looking after her. The Prophet (God give bless him with peace) declared the mother three times and gave her three rights when he said, 'Your mother, then your mother, and then your mother'. With that great truth the mother was over the father, paradise was placed under her feet.

As for teaching woman her right to learn and work, The Prophet Muhammad (God's peace be upon him) didn't resist women nurses during the time of the Islamic Army. The biggest and most hardworking job and duty she has is raising children and caring for them. She receives her reward from her Lord. They were her treasure in the world and the Resurrection. She possesses her wealth with Islam giving her right in inheritance and trading and selling. As for the head scarf it is not spoken about in Islam because it is a judicial order from the Lord of the world.” I continued my conversation with the Doctor by saying, “Whenever you enter any church you'll find in it a picture of the Virgin Mary with veil covering her head.” The Doctor interrupted me by asking a question, I've seen a woman walk behind the man, why".

I said: “If the woman used to walk behind her husband because she wasn't able to keep pace with the man's quick steps in every situation, some exalted her according to customs and traditions.

“Here in America, there is an expression that America's say that express this freedom: 'Ladies First' whenever the man opens the door of a car, or ascends the stairs, or enters the restaurant".

He said: “Why don't they do these to Middle Eastern women?” I responded, “Whenever you make a woman walk in front of you and you behind her, your eyes don't fall down to look at her body.

The Doctor laughed. And he said yes. I continued to say: “but when the Middle Eastern woman is walking behind a man by God she is embarrassed when her eyes look at his body? Also because he is protecting her from looking at others?” I said.

Whenever that Doctor would sense that he didn't have something to say or I would convince him, he would start to look at the clock. “I have to go, I have something important I want to do”, he said.

I said: “I haven't finished my speech until you answer your question”, I responded

He kept saying “I have to go.

I said: “Without me convincing you?” I said smiling

He Said: “You are the first woman I feel has beaten and convinced me. You are the one woman out of the billion Western and Middle Eastern women who has the reasoning and persuasion without becoming tired or weary”, he responded. He left his seat and went out.

I took my time finishing my cup of coffee. I realized he hadn't left and was standing outside of the coffee shop.

I left and on account that he was still there beside his car, “This is one of the freedoms to leave a woman inside and leave her without opening the door for her?”, he smiled and said to me.

“Come by the emergency room tomorrow. I work form the evening to the morning” he said to me.

“I won’t be able to” I replied.

The guiding advice of religion

The Hadith from Tameem Bin Ous Allah strengthened this saying; “The Prophet (may God bless him with peace), said 'The guiding advice of religion: we said to him, 'Who is God’s Prophet?, God, his writing and his messenger, the Imams of Muslims and their congregations' he responded. His continual source of authority and Bukhari and Muslim.

The word of freedom is at the very core of the concept of kindness towards the Son of Adam. “For we respect and esteem the Son of Man and escort them to the well and waters, and bestow upon them the pleasures of life.” Before the creation and out of his blessedness His kindness completely bestows upon the Son of Man the choice wherever he may rule. It grants him the total freedom within any framework or conception of this sociological concept. And to limit it is to lack comprehension and understanding of freedom.

Author: Fadwa Carradin