صديقي المثقف.. كن بسيطا لأقرأك! - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

صديقي المثقف.. كن بسيطا لأقرأك!

  نشر في 29 ديسمبر 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .


سأحكي لكم اليوم عن زميل درس معي في الجامعة..

زميلي هذا كان من فئة المثقفين المتصنعين، ينتمي إلى عينة من البشر تهوى تعقيد السهل، جمله مستعصية على الفهم.. طويلة.. مزدحمة.. لا نقاط فيها ولا فواصل، كان كلما تكلم تساءلت:

كيف يستطيع النوم مع كل هذا الكم من التعقيد، والمفردات التي تخاصم بعضها؟!

أين تختبئ ذاته الحقيقية، وسط كل هاته التضاريس الوعرة.. والجو الصحراوي؟!

الغريب أن الطلبة كانوا يصفقون له كلما أخذ الكلمة في التجمعات الطلابية وهم يهزون رؤوسهم في انبهار.. مثقف فذ!!

وحتى لا أوصف بالجهل، كنت أصفق له في غباء وأنا أهز رأسي تأسيا بزملائي!

زميلي المتصنع جدا كان إذا خير بين أمرين، اختار أعقدهما.. وإذا تكلم انتقى أصعب الألفاظ، وأراهنك أنك ستفضل الهروب من أمامه حين يستعمل قاموسه الابستميولوجي المستعصي على الفهم! ولكنك قد تكون جبانا مثلي.. ولا تفعل!

كانت له بعض الكتابات لا أذكر حرفا منها، ولكني أتذكر أنها كانت تصيبني بالدوار والغثيان والرغبة في الهرولة! وكنت أحس أنه ينتشي حين نعجز عن فهمه نحن الغوغاء.. الدهماء.. العوام.. الغارقون في أوحال السطحية.. اللامرتقون!

بعد كل محاضرة كنت أدعو الله ألا يطرح أسئلته المعقدة، التعجيزية التي يستعمل فيها قاموسه الحصري، حتى لا تنحرف بوصلتي.. وتضيع مني كل الأبجديات التي تعلمت! فكان كلما ألقى سؤالا فغرت فمي فيه كالبلهاء والتفت إلى صديقتي: هل ما يتكلم عنه هذا المخلوق درسناه الآن؟!

يهيأ لي أنه كان يتكلم عقب المحاضرات خصيصا ليظهر لنا حجم سطحيتنا! وقد كان ينجح كثيرا في جعلي شخصيا أحس كم أنا غبية! خصوصا حين يهز الأستاذ رأسه، ولسان حال المسكين يقول:” فين السؤال ؟!!" على طريقة سعيد صالح في مدرسة المشاغبين.

تذكرت زميلي هذا الآن، وأنا أقرأ ديوان شعر أبياته شبيهة بالكلمات المتقاطعة، نوع من النصوص الميتة.. التي لا تعترف بالقارئ على رأي محمود درويش!

والحقيقة أن بعض كتابنا ومثقفينا تحس حين القراءة لهم أنه لا يعنيهم البتة إقامة علاقة معك كقارئ، يجثمون على قلبك بلغة ثقيلة تتقاطر منها الدهون، وعوض أن تصير القراءة لك لحظة متعة، وجمال وتحليق.. تصير قطعة من العذاب! ثم يشتكون بعد ذلك أن لا أحد يقرأ لهم!

يسبغون على أنفسهم ثوب العبقرية.. والعمق، ويتهمون القارئ بالجهل والسطحية!

ليس هناك ما هو أجمل من البساطة.. ومد الجسور!

أكره التصنع بكل أنواعه، والعمق الزائف.. والتعقيد المقصود الذي لا يفهم إلا نفسه، إن في الفنون أو العلوم أو الأشخاص..

هناك كتاب تحس وأنت تقرأ لهم، أنك مأخوذ ببساطتهم.. تشتاق إليهم كأنهم بعض أهلك.. يكلمونك دون تكلف كأصدقاء قدامى، لا تحتاج لوضع نظارة المثقف وأنت تقرأ لهم.. هم سيعفونك!

يتجسد لك الكاتب أو الشاعر من هؤلاء عبر الأسطر.. بسيطا.. واضحا.. تلقائيا، لن تدوخ السبع دوخات لفهم جمله!

لن تحلل، ستندمج.. ستصير هو ويصير أنت.. ستنجذب إلى عالمه كطفل.. وستتشبث في عنقه حتى آخر حرف.. ستحزن حين ينتهي الحكي!! لقد صار جزءا من عالمك!

البساطة أن تكون أنت!

أن تسمح لي صديقي المثقف برؤية وجهك عاريا من الأصباغ والأقنعة!

أن تكلمني كقارئ ونحن نجلس جنبا إلى جنب.. وأن أنسى الزمن في حضرة أحرفك!

أن أعود من غوصي فيك خفيف الروح.. مثقلا بأماني العودة!

أن أشرب جملك مع قهوتي- وليس مع قاموسي- في استمتاع وحب!

أن أجد فيما كتبت ما عجزت أنا عن التعبير عنه.. ونجحت أنت!

أختم لكم بنصيحة للكاتب الذي تفوق في فن البساطة والجمال، أحمد خالد توفيق، يقول فيها:

عندما تقابل شخصا يقول لك:" إن هذه الأنطولوجيا التي كتبها فلان تنبعث من رؤية بانورامية للمدينة الكوزموبوليتانية..برغم ما فيها من شوفينية واضحة وما يتميز به الكاتب من ديماجوجية،فإنها يمكن أن تكون هرمينوطيقا متكاملة تمتاز بالكثير من الأبستمولوجيا..."

عندما تقابل هذا الشخص فعليك أن تفر منه فرارك من الأسد.. أنت بلا فخر في حضرة شخص متحذلق لا يمكن التعامل معه أبدا.. أنت في مأزق حقيقي.

تصبحون على بساطة.. وجمال!

فوزية لهلال


  • 26

   نشر في 29 ديسمبر 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

آيــآ منذ 3 سنة
يا لها من مقالة رائعة جعلتني أضحك على آخر مقتبس اصطنعتيه لمثل هؤلاء فشكراً على الضحكة ، و خير من اخترت صورته لهذه المقالة رحمه الله <3
1
راوية وادي منذ 3 سنة
عزيزتي فوزية أشاطرك الرأي تماماً. البلاغة في اللغة أن تستخدم من المفردات ما قل و دل. بمعنى أن نجاح الكاتب أو المحاضر يكمن في قدرته على نقل الرسالة المطلوبة للقاريء أو المستمع. المبدأ الآخر هو استخدم المفردات و التلاعب بها ،و هي أدوا ت الكاتب ليحدد جمهوره أو قراؤه. نكتب لأن لدينا ما نريد أن نشرك الآخرين معنا به, نعرفهم و نحس بهم و نكتب عنهم و لهم، نقول لهم نسكن نفس الأرض التي تسكنون و نحس بما يوجعكم و نحلم كما تحلمون. الأدب مرآة العصر، لا نرى فيه أنفسنا فقط بل الصورة لدى الكاتب و الأديب أكبر بها كل الناس و كل الوجوه نكتب عنهم جميعاً و لهم جميعاً .و لغتنا العربية بها كنوز من المفردات السهلة الممتنعة والمفهومة و المغلفة ،و لكنها تصل لكل منا بشكل و ترجمة مختلفة. أعجبني جداً تعبيرك (لن تحلل، ستندمج.. ستصير هو ويصير أنت.. ستنجذب إلى عالمه كطفل.. وستتشبث في عنقه حتى آخر حرف.. ستحزن حين ينتهي الحكي!! لقد صار جزءا من عالمك!) قمة البلاغة و جمال . سلمت يداك.
1
احمد يوسف منذ 5 سنة
للأسف أصبح المشهد الثقافي يعاني من كثرة هؤلاء، وليس المشهد الثقافي فقط ولكن نجدهم في مختلف المجلات،
هم ليسوا بمثقفين ولا بأدباء ولا بعلماء ولكن يحاولون الظهور بمظهر المثقفين أو الأدباء أو العلماء عن طريق استخدام بعض المصطلحات ظناً منهم أنهم سيؤثرون على المتلقي ويأسرونه ويخدعونه، علماً بأن أعظم النصوص تُكتب بأبسط الكلمات، لذلك نجدنا لا نذكر سطراً واحداً من كلامهم.
كنت قد علقت على موضوع سابق بالتعليق التالي والذي أجد أنه من المناسب إعادة ذكره هنا،
"فيما يتعلق بالنصوص، فكنت أقول دائما أن مبدأها من القلوب وليس من الحروف، فالحروف ماهي الا وسيلة لترجمة هذا الذي خرج من القلب، فما خرج من القلب سيصل إليه بغض النظر عن التراكيب المستخدمة، ودليلي في ذلك أن كلمة واحدة منقوصة الحروف من طفل صغير كفيلة بأن تأسر قلبك وتحرك مشاعرك، ذلك لأنها خرجت من قلب."
شكرا على الموضوع الجميل
مع التحية
2
"
برافو عليك وتعليقك من أجمل ما قرأت في الموضوع عن جماعة المتحذلقين هؤلاء،الله يعطيك الصحة أستاذ أحمد
احمد يوسف
الله يعافيكي ونحو مزيد من الإبداع
عمرو يحيى منذ 5 سنة
ستحزن حين ينتهي الحكي... هكذا قلتي وهكذا شعرت عندما انتهى المقال.. من أروع ما قرأت مؤخراً دون أي مبالغة.. أبدعتي!
1
"
الله يبارك فيك..وكلماتك المحفزة كانت من دواعي فرحي هذا المساء..شكرا لك
Nofi.qr منذ 5 سنة
اوصفتي ما عجز علي قوله، من ابشع انواع الشخصيات المثقف المعقد الذي همه الأول اظهارك بعدم المعرفة.
احسنتي احسنتي احسنتي.
1
"
اتفق معك جدا ..ليس هناك أثقل على النفس من مثقف يصعب عليك السهل ..تحياتي
مقالة رائعة بالتوفيق والنجاح
2
"
شكرا لك سوسن ..أسعدني حضورك
سوسن العبيدي
شكراً لكلمات الراقية
Salsabil Djaou منذ 5 سنة
وكلما قرأت كلماتك تسحرني ببساطتها و عفويتها و قربها من قلبي ، رائعة أنت بحضورك و بكتاباتك و بردودك و تعليقاتك ،سعدت بقراءتي لمقالاتك على المنصة ،اشتقنا لتواجدك معنا ، مقالك أكثر من رائع ،هو نصيحة بعدم التكلف في الكتابة للوصول الى قلوب القراء ،محبتي و تقديري غاليتي فوزية .
2
"
صباحك حلو بنكهة التشاراك، لديد بنكهة قهوة ملقمة..ولا جمال يعادل جمال صباحي وأنا أجدك تعودين لتزيني الشاشات بعدب الحضور والكلام.. لحضورك في المنصة ألف معنى وغيابك لا يمكنني تحاهله..ومكانك شاغر ليس لأحد أن يملأه إلاك..اشتقت لتواجدي بينكم ..إخوانا وأهلا نتقاسم حب العبث بالأحرف والكلمات..محبتي صديقتي الجميلة
Salsabil Djaou
و نعم الأهل و الأصدقاء.
عهد خالد. منذ 5 سنة
حبيتتتتتتتت :(
2
"
ألف شكر لتشريفك
تحياتي وتقديري لكى ايتها الاخت الغالية فوزية ... وايتها الكاتبة التى تجسد هؤلاء الصنف من الكتاب بالمنصة الذين هم كما خطت يمنيك ( كتاب تحس وأنت تقرأ لهم، أنك مأخوذ ببساطتهم.. تشتاق إليهم كأنهم بعض أهلك.. يكلمونك دون تكلف كأصدقاء قدامى)
حقا مقالاتك من خلالها (يتجسد لنا الكاتب أو الشاعر . بسيطا.. واضحا.. تلقائيا، لن ندوخ السبع دوخات لفهم جمله!)..
أتفق معك في تلك الفقرة بشدة (لن تحلل، ستندمج.. ستصير هو ويصير أنت.. ستنجذب إلى عالمه كطفل.. وستتشبث في عنقه حتى آخر حرف.. ستحزن حين ينتهي الحكي!! لقد صار جزءا من عالمك!) ولقد كان

انتى البساطة في الكلام و الايجاز في الفكر . حقا لقد سررت جدا بقراءة هذا المقال الرائع لكى بعد غياب طويل...
2
"
مرحبا بك أخي إبراهيم
شكرا جزيلا لك.. ليس هناك ما هو أجمل من البساطة فعلا فالتكلف يتعب النفس ويخلق هوة بين الكاتب والقارئ
بدوري سعدت بتجديد اللقاء مع أصدقائي وإخوتي بالمنصة.. ونحن فيها كالاهل..تحياتي
كم هي رائعة كتاباتك وكم هي قريبة منا ببساطتها وسلاستها .
سعيدة جدا بعودتك الى المنصة اتمنى ان تكوني دائما هنا بحروفك وكلماتكِ فنحن أصبحنا قُرائكِ .
3
"
أقسم لك منارة أن هاته المنصة جمعت أشخاص رائعين،نشتاق إليهم وللتواصل مع إبداعاتهم..سعدت جدا بزيارتك وكلماتك المحبة ،وبي شوق للإطلاع على ما فاتني من إبداعك..مودتي
رائع يا فوزية ، لقد تناولتي إحدى أبرز المشكلات والسلبيات التي نجدها أضحت وثيقة الصلة بالعديد من مثقفيّ العصر ، أحييكِ على هذا السرد الرائع ، مقال جميل يستحق القراءة والتطبيق.
موفقة.
3
"
أسعدني جمال تشريفك يسرى..وبالفعل مشكل التصنع والتحذلق صار لصيقا بالعديد من مثقفينا حتى اتسعت الهوة بيننا وبينهم فكأنهم يكتبون لأنفسهم
محبتي
حياكِ الله أستاذتي
ما أجمل الإنسيابية في عرض المقال وتحرير النصوص. لا فُض قلمك أبدا.
ذات يوم قرأت لصاحب النبوءة "د. أحمد خالد توفيق"
مقولته الشهيرة
أنا و زوجتي عشنا سعداء خمسًا وعشرين سنة.. »
- « ثم .. ؟! »
- « ثم التقينا !! »

قد يصاغ هذا المعنى في مجلدات إلا أن بساطة كاتبه أوصلت المعنى بمجرد ذكره.

دام قلمك نابضا، ولا حرمنا الله من انسيابيتك الملهمة
2
"
البسيط..الجميل في غير تكلف..أحمد خالد توفيق رحمه الله،ومن مثله ؟ نجح في تربية جيل على حب القراءة
أشكر لك جدا توقفك لقراءة المقال والتعليق في جمال..أسعدني هذا
تحياتي
عود حميد أختي الغالية فوزية. . اشتقنا لك ولكتاباتك الهادفة والقريبة من القلب.
المثل يقول " في البساطة يكمن الجمال "
"There is beauty in simplicity "
أما عن المثقفين المدعين، الذين يرصون بعضا مما كسبت عقولهم من مفردات ليستعرضوا عضلاتهم الفكرية، فهؤلاء لا خلاق لهم في محبة القارئ.. ونسأل الله أن لا يجعلنا في زمرتهم.
دمت مبدعة عزيزتي.


3
"
صباح سعيد، مثقل بالأماني ..لكم وللمنصة شوق فنحن فيها أهل..ومن لا يشتاق إلى أهله؟
لا تستريح نفسي للمدعين ولا لكاتب يدوخني لأفهم ما يرمي إليه. وكل الكتاب الناجحين كان سرهم في تقريب الفكرة للقارئ في بساطة وجمال في آن..تحيتي وسلامي لك


سامية فريد منذ 5 سنة
عبرتي بصدق عما يجول بخاطري حينما اقع بالصدفه في مصيدتهم واحاول ان اركز جدا حتى افهم مايكتبون من كثره الألفاظ الضخمه المعقدة والتركيبات اللغويه البعيده تماما عن الواقع .. ليس هناك افضل من كلمات بسبطه تحمل بكل صدق معانا عميقه لتدخل القلب والعقل مباشره .. شكرا لمقالك الذي توغل داخل عقلي وقلبي معا وتحياتي
3
"
أهلا ومرحبا بك سامية،كنت في السابق حين أقع على كتاب من هذا النوع أجهد نفسي لفهمه ..ليس الآن أي نص لغته ميتة لا تلامسني وتعبر عني وتقيم معي علاقة كقارئ..مصيره بلا تردد سلة الوداعات..يا أختي هؤلاء يكتبون لأنفسهم ولبعضهم وليس لنا.. مودتي وحبي
عن البساطة اكرر كلماتي التي قلتها لمقالة كتبت هنا ولا اذكر لمن ولكنني اقولها لك ، عن البساطة احلى جمل في واقع الحياة وهي بسيطة جدا امي ، ابي ، حب أنا أنت هل رايتِ ما اجملها رغم انها لا تتعدى ال 3 حروف فمرحا للبساطة ولحب البساطة .
2
"
اوافقك القول..البساطة تجمل الحياة وتزينها..والتحذلق ينزع منها الطعم والرائحة..مرحبا بتشريفك
لمى منذ 5 سنة
كم هو جميل التواجد بين كُتّاب بارعين، مفكرين ...
هذا هو شعوري وأنا أقرأ مقالك، فحين قراءتي له وأمثاله أحمد ربي على القراءة التي تُنير العقول، وتريح النفس؛ نظرًا لمشاركة المشاعر، فمشاعري هي مشاعرك ذاتها إلا أنك ترجمتيها في كلمات رائعة، وبلغة رصينة ماتعة، ما ألذ هذه اللحظات وما أجملها
بالنسبة للفئة التي ذكرتيهم من وجهة نظري أرى أنهم أحيانًا لا يفهمون أنفسهم أصلًا! هي مجرد محاولة لتغنّي بالكلمات المُعقدة؛ محاولةً للفت الأنظار .

أحسنتِ وأجدتِ أستاذتنا فوزية، كل التوفيق لكِ
4
"
وكم هو رائع تواجدي بينكم..نتقاسم المشاعر والأفكار،أن تروقك بعض أحرفي فهذا من دواعي فرحي..أعجبتني جملتك لمى:بالنسبة للفئة التي ذكرتيهم من وجهة نظري أرى أنهم أحيانًا لا يفهمون أنفسهم أصلًا..والله على رأيك لو فهموا أنفسهم لكانت سلاسة التواصل بينهم وبين القراء..تحيتي وسلامي لك
مريم منذ 5 سنة
عودا حميدا استاذة فوزية....وانا افتقدتك جدا وافتقدت كتاباتك الدافئة البسيطة التى تمر الى قلبي كما النسيم.
مقاال راائع كعادتك.
6
"
الله عليك يا مريم وعلى جمال دعمك..وإن أحرفي لتعجز عن شكرك..سعدت بلقائك كذلك..ألف تحية وسلام
علي العربي منذ 5 سنة
أصفق لكلماتك بحرارة أستاذة فوزية، ولأسلوبك الجميل في الكتابة. أوصلت فكرة راقية وكبيرة المعنى بكلمات سهلة. مقال يستحق القراءة حقاً لما فيه من منفعة.
5
"
ألف شكر لك أخي علي..ومن منا لا يحب البساطة ؟التصنع يرهق النفس علي..أسعدني تشريفك،مرحبا

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا