دوما أعملت عقلي في كل شيء حتي في المسلمات التي ورثناها عن مختلف التيارات الدينية المسلمة التي تتصارع من أجل الإستحواذ علي أكبر عدد من التابعين...
فكرت دوما بهذه الطريقة : كي أهزم الشيطان و بنو صهيون ماذا علي فعله ؟
إعمال العقل و التوكل علي الله و فقط...طبعا لا بد لي من ثوابت و مرجعية دينية ثابتة لا تتغير أي كانت الظروف فالربا حرام، هذا ثابت من الثوابت، الزنا حرام، هذا ثابت من الثوابت لن يتغير أي كان الظرف و الزمن و السبب.
هناك مجموعة ثوابت أصولية في ديننا لا مجال للتفريط فيها أي كان التحدي المطروح امامنا...فبنو صهيون هم غاصبون هم أعداء الرب إلي يوم قيام القيامة فهذا ثابت...لا مجال للمصالحة معهم او التطبيع او الإعتراف لهم بأي حق من الحقوق علي أرضنا المقدسة فلسطين...
الأنظمة السياسية و الإقتصادية الفاسدة و الإعلام و الأعداء من مصلحتهم قولبة العقل المسلم وفق قالب محدد كي يتمكن من قبول عملية المسخ برحابة صدر و لا يمانع و لن يقاوم...الجزائري إلا من رحم ربك يفقد عذريته باكرا خارج إطار الزواج و مفس الشيء ينطبق علي الجزائرية غلا من رحم ربك تفقد باكرا عذريتها، فالعذرية لدي الرجل و المرأة الجزائريان لم تعد شرط أساسي لطهرهما الأخلاقي كيف وصلنا إلي هذا المستوي المنحط ؟
سهل جدا معرفة الأسباب : خطة الإعلام الجهنمية في جعل العذرية أمر معيب و لا بد أن يخوض الجزائري الزنا بكل أنواعه فهو حر في التصرف في جسده و عضوه الجنسي بالخصوص.
أءمة الدين و علماءه خطابهم متكلس يشيطنون المرأة و يألهون الرجل بإعتباره قوام و لا يسائلونه إذا ما فقد عذريته بل يحملون المسؤولية كل المسم=ؤلية للزانية و يسكتون تماما عن الزاني...
منظومة القوانين في قانون العقوبات الجزائري التي لا تعاقب فاحشة الزنا بالتراضي
إنشغال المجتمع بالمظاهر علي حساب الجوهر، فلا يقع الزواج لتكاليفه الباهضة و النتيجية طبعا إنتشار الزنا بكل أنواعه لدي الذكور و الإناث إلا من رحم ربك طبعا...
هذا نموذج بسيط من البرمجة النفسية و العقلية للمجتمع المسلم ...
و أترك لكم التفكير في بقية الموبقات التي نصبح و نمسي عليها بمقتضي برمجة الفرد و الجماعة وفق قالب هدام يقضي علي مناعة المجتمع المسلم و تدجينه و تمكين بنو صهيون من بسط سلطانه علي العالم العربي الإسلامي....
www.natharatmouchrika.net
-
نظرات مشرقةروائية و قاصة باللغة الفرنسية مناضلة حقوق إنسان باحثة و مفكرة حرة