علم النفس العمل والتنظيم - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

علم النفس العمل والتنظيم

دراسة تحليلية لميدان علم النفس في العمل

  نشر في 22 أكتوبر 2020  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

علم النفس العمل والتنظيم ( دراسة تحليلية شخصية )

عـــــلــــــم النــفـــــس العـــمــــــل والتـــنـــظــــيـــــم:

دراسة تحليلية لميدان علم النفس في العمل

By: Hadjer Derbazi

Date: 03/01/2019

📷

يعتبر ميدان علم النفس العمل و التنظيم أو علم النفس المهني أو علم النفس التنظيمي من الميادين المهمة في علم النفس ، الذي يغلب عليه الطابع التطبيقي أكثر ، فهو علم محسوس تجريبي ميداني بحت، يبحث في دراسة سلوك الفرد داخل المنظمات وعلاقتهم بمختلف الموارد سواء المادية كالعمل والإنتاجية والآلة وما يسبقه ، أو الموارد البشرية كزملاء العمل وأرباب العمل والجماعات ...الخ ، أو الموارد المعنوية كالتحفيز و الدافعية و الولاء التنظيمي، ثقافة المنظمة ، العدالة التنظيمية ،العلاقات التنظيمية.....ألخ ، كما ينظر أيضا على غرار دراسة السلوك التنظيمي للعامل داخل المنظمة ، إلى تخطيط الاستراتيجي لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأداء الأمثل للعمال بأقل جهد وتكفله، فهو يدخل في صميم تسيير وإدارة الموارد البشرية ، وكذلك يبحث في النسق بين الإنسان والآلة وبيئة العمل وظروف الفيزيقية لبيئة العمل ، لتوفير البيئة المناسبة للعمال ، التي تجعلهم يحسون بالراحة في مكان عملهم وتكفيهم من شعور بضغوط العمل ، والإحباط العملي ، أو عبء العمل، وبتالي تحقيق الأداء الأمثل وتوفير الآلات والمعدات التي تتناسب و المقاييس العامة لإبعاد الجسمية للفرد ، وهذا ما يتداخل فيه ما يسمى "الارغونوميا التصميمية" أي الهندسة البشرية ، كما يبحث هذا العلم التطبيقي أيضا في الأمراض المهنية وحوادث العمل التي يتعرض لها العمال جراء عدم اخذ الاحتياطات المناسبة للعمل ، وتوفير وسائل ومعدات الوقاية اللازمة ، وهذا ما يتداخل فيه عنصر الصحة والسلامة المهنية ، وكذلك يدخل في عنصر التوظيف واختيار العامل الكفء من خلال تحليل العمل والعامل على حد سواء وتوضيح الشروط اللازمة لإلزام الوظيفة من خلال التوجيه والاختيار المهني ومقابلات التوظيف ويتداخل فيه عنصر الإرشاد النفسي والمهني على حد سواء ، فهو علم يسعى إلى الحماية بدرجة الأولى وتوفير الراحة للعامل بدرجة الثانية وكذلك تحقيق الأداء الفعال الذي يعود بالنفع على العامل وعلى المنظمة وبتالي زيادة الإنتاجية ، وهو العلم الوحيد الذي يجمع بين مختلف العلوم ويأخذ من طياتها وصباغاتها ليكون معها نسق علمي يهدف الى مصلحة الفرد بدرجة الاولى ويستمد منها الجانب التجريبي ومن هذه العلوم " الاقتصاد والتسويق ، علم النفس الشخصية والعيادي وكذا علم النفس الفارقي والمعرفي ، ادارة الاعمال ، الهندسة ، القانون والحقوق ، الإرشاد المهني ، طب العمل ....ألخ ،فهو العلم الذي يستمد ويضيف في نفس الوقت ، يؤثر ويتأثر بمختلف العلوم سابقة الذكر ، فمثلا يستمد من الاقتصاد طريقة الربح السريع وتسويق المنتوج دون تعرض للخسائر المادية وكذلك الكيفية التي يمكن من خلالها جذب العميل الى المنتوج وتسويقه وكذا يبحث في طريقة مثلى لزيادة الإنتاجية من خلال اهتمام النفسي والسلوكي للعامل وتناسب الأداء مع المهمة دون تعرض للضغوط المهنية او تكليف العامل فوق جهده وطاقته الذي يؤثر بالسلب على الأداء ما يسمى " عبء العمل "، ويستمد دراسة السلوك النفسي وكذا معرفة مختلف الاضطرابات النفسية والسلوكية للعمال ومشاكل النفسية التي يتعرض لها خارج بيئة العمل والتي تؤثر على أدائه للمهمة وبتالي يمكن من خلال هته المعرفة المستقلة المستمدة من الملاحظة أو من خلال الاستمارة أو الاختبارات النفسية أو المقابلة الشخصية توجيهه إلى الأخصائي النفسي للمتابعة النفسية، وكذا يمكن أن يستقل من علم النفس الشخصية مختلف أنماط الشخصية للعملاء كنمط الانبساطي أو الانطوائي ولغة الجسد والإيماءات التي تعطي الطبعة الخارجية للعامل و تأثير العمل الجماعي على الهدف على غرار العمل الفردي ، وهذه الأنماط الشخصية تؤثر بطياتها على شخصية العميل والصورة التي يتخذها الآخرون عنه ، وبتالي تنعكس بالإيجاب أو السلب على الرؤية الشاملة للمنظمة ككل من خلال مواردها ، كذلك يستمد من علم النفس الفارقي تناسبية التعرف على الفروق الفردية في القدرات والتمكين ، باختلاف الأشخاص ، فكل مهمة " عمل" يحتاج إلى نوع من القدرات التي يتمكن من خلالها الفرد انجازها بكل سهولة ويسر، وتوجد بعض المهمات صعبة تحتاج الى قدرات عالية كذكاء والتركيز ...ألخ وتوجد مهمات سهلة في متناول يد العامل ، ويبتالي علم النفس العمل والتنظيم يستمد علمه من علم النفس الفارقي والمعرفي كذلك يهتم بالإدراك و قياس ذكاء وذاكرة...ويتطلب التركيز في وظائف معينة ...الخ و البحث عن الوظائف التي تتناسب مع قدرات العملاء الأكفاء والذين تم اختيارهم لشغل وظيفة معينة والعكس صحيح ، يمكن اختيار كل عامل على ما تتطلبه الوظيفة من مؤهلات وقدرات وواجبات....الخ وهذا يتداخل فيه عنصر تحليل العمل لمعرفة ذلك ، وفي مجال ادارة الأعمال يبحث في الاستتراتيجية التخطيط المناسب الذي يتداخل فيها عنصر إدارة وتسيير المورد البشري لتحقيق الإنتاجية وزيادة رؤوس الأموال وبتالي نجاح الشركة و دخولها إلى السوق الخارجي بقوة مدراء الأعمال و رجال الأعمال عامة يحتاجون هذا العلم المستقل في سياسة التخطيط الناجح من خلال فهم خصائص كل من العامل وسلوكياته وكذلك خصائص العمل وامتزاجهما معا تحت " نسق واحد" وبتالي تحقيق الإنتاجية والهدف للربح المضمون ونجاح الشركات بالأخص ، وكذلك يحتاجه المهندس خاصة في مجال التصميم الآلات والمعدات لتتناسب مع أبعاد الجسمية للعامل والحماية من الأخطار المهنية أو الوقوع في خطأ المهمة ، فالهندسة البشرية أو ما يسمى" الارغونوميا" علم مهم جدا ليس فقط في مجال التصميم بل أيضا في معرفة بيئة العمل التي تتناسب مع متطلبات المهمة وتحقق راحة العامل ، ففي كثير من الأوقات نجد أن بعض العملاء لا يشعرون براحة في أماكن عملهم ، وتجدهم كثيرين الحركة ،لا يبقون في مكان واحد "مكتب مثلا" وعند دخولهم مكان العمل يشعرون بضغوط وإحباط نفسي من الممكن حتى أنهم يجهلون سبب ذلك أو يجهل القياديين سبب ذلك فيتخذ القائد أو المدير سياسات صارمة في حق عملائه دون خضوع لمعرفة سبب الرئيسي أو تفسيره ، ظنا منهم تقصيرا أو تهرب....ألخ لكن لو لوحظ وجود في أي منظمة أو مؤسسة على غرار مجالها تربوي أو صناعي أو اقتصادي أو تجاري ...الخ وجود سيكولوجي تنظيمي لحلت المشكلة بخضوع المشكلة لتجربة و لدراسة التي هي من مهامه الرئيسية ، أو وجود ارغونومي يعمل مع المهندس في نسق تصميمي واحد لحلت المشكلة أيضا ...لان سبب تهرب من مكان العمل أو شعور بضغط يعود إلى سوء التصميم الذي لا يوفر الراحة للعامل ، ويدخل عنصر التصميم في الآلات وكذلك في بيئة العمل ، كلون طلاء مكان العمل ، دراسة حيز العمل إن كان واسع أو ضيق أو كان يوفر مختلف وسائل الراحة كوجود مساحات خضراء ، دراسة مستوى الإضاءة ، مكان تواجد بيئة العمل وكذلك الظروف الفيزيقية كالضوضاء ، النظافة ، المثيرات المادية كالأبخرة... الخ التي تؤدي إلى أمراض مهنية عند استنشاقها ، دراسة مكان وجود المكتب وهل تصميمه يتناسب مع أبعاد جسمية للعامل ويتكيف مع الحاسوب أو أن العامل سيضطر إلى الانحناء أو إتباع وضعية معينة في جسمه لانجاز مهمة التي تؤدي إلى شعوره في بعض الأحيان الى الألم في بعض أجزاء الجسم وعدم الراحة ، وكذلك الوقت يلعب دورا كبير في تفعيل الحركة أو تثبيطها ، فالعامل الذي يبقى جالس لمدة اكبر من 4 ساعات في مكتب دون تحرك هذا الأمر غير صحي بالنسبة له ، لأنه يؤدي به إلى تقليص وظائف الأعضاء الحركية وتثبيطها عن دورها وبتالي الإحساس بالالم ، لذا وجب تفعيل الوقت المناسب مع كل مهمة وما تتطلبه من وقت لانجازها، مع النظر إلى راحة العامل الأولى ...لان الإحساس بالراحة لدى العامل تِؤدي به إلى الإحساس بالرضي الوظيفي وبتالي يصبح أكثر قابلية لانجاز المهمة "تتولد له الدافعية" وبتالي الأداء الأمثل الذي يعود بالفائدة على المنظمة ككل ، فالاهتمام بالعامل كعنصر بشري لا مادي هو من أهداف علم النفس العمل والتنظيم ، وكذلك يستفيد من مجال الحقوق والقانون من خلال معرفة القوانين التي تلزم العامل مع أرباب عمله وعلاقتهم مع بعضهم البعض ، ومعرفة عنصر التعويض وما تتطلب حقوق العامل من أجر.. تعويض.. ترقية.. نقل....الخ... إذا ما تعرضوا مثلا الى حوادث العمل او امراض مهنية ، فحق العامل يجب ان يكون محمي ومحفوظ في كل مؤسسة ، كما يستفيد ويفيد في نفس الوقت في المؤسسات الصحية لأنه يكون مجاله مع طب العمل الذي لا يستطيع استغناء على السيكولوجي العمل ، باعتباره الوحيد القادر على إحصاء الأمراض المهنية ومتابعة العمال نفسيا ومتابعة وظائفهم وماتطلبه ( الطبيب العمل يستفيد من سيكولوجي التنظيمي في احصاء العمال محور الدراسة من خلال وسائل جمع المعلومات كالاستبيان أو المقابلة أو الاختبارات النفسية السلوكية ، والسيكولوجي يستفيد من طب العمل من تقارير حول حالة جسمية والصحية للعامل).. كما انه حلقة وصل بين ما يتطلبه العمال من جهة وما تتطلبه المؤسسة من جهة أخرى ، فالسيكولوجي التنظيمي ومن خلال الاستبيان يمكن إحصاء العامل نفسيا مهنيا ، ويستطيع في نفس الوقت أن يكون العنصر الفعال في الإصلاح وحل مختلف المشاكل المهنية كالصراعات ،غياب الالتزامات التنظيمية ، دوران العمل ، الاغتراب المهني ....ألخ ، لان العامل هو عنصر الاهتمام بالدرجة الأولى وهذا ما يبحث عنه علم النفس العمل والتنظيم منذ نشوءه الى حد الآن وسبب وجوده باعتبار أن العامل قبل أن يعامل معاملة مادية فهو إنسان يتكون من مجموعة من المشاعر ومزيج من التفاعلات المعرفية والنفسية والجسمية والعقلية ، وكل هذه التفاعلات تعمل كمزيج واحد ، لإعطاء صورة الخارجية للفرد ، فهي ترجمة فورية لنفسية الفرد داخلية على صورة خارجية التي تتمثل في الملامح أو لغة الجسد أو السلوكيات وكذلك مختلف الانفعالات وتأثرها بطابع النفسي ونمط الشخصية مكتسبة من خلال الطابع المرئي الكابح سواء العنصر المائي أو ترابي أو ناري أو الهوائي حسب شخصية الفرد وتأثير الترجمة الداخلية له لهذه المدلولات ، وعلم النفس العمل والتنظيم يبحث في هذه النمطيات والمدلولات في إطار تأثيرها معرفيا سلوكيا وجدانيا على العامل كفرد وعلى العمل كعنصر مادي وعلى الفرد والعمل "تحليل العمل" كنسق واحد وهدف واحد يعملون في اطار واحد.......

- تعود البوادر الأولى للاهتمام بالعامل كمورد بشري مهم وكذلك بالعمل ودراسة سلوكيات داخل مختلف القطاعات وتأثيراتها المختلفة ، الى الزمن الثاني بعد تطور مبدأ الفيلسوف والاقتصادي اسكتلندي ادم سميث الذي يعتبر الأول من اهتم بالعمل كعنصر مادي والعامل كعنصر بشري على حد سواء من خلال تطور مفهومه " دعه يعمل ،اتركه يمر" ونشوء أول كتاب له " ثورة الأمم" اذ أبرز في مفهومه أدم سميث حرية العامل واعطاءه الحق لتفكير وابداء رأي وتوفير الحرية له في العمل دون تعرض لقيود الحكومة وللالتزامات الصارمة ، الذي نظر الى مبدأه بانه بادرة ايجابية على الاقتصاد و سوق العمل ماسماه " السوق الحر" وبقي ادم سميث على مبدئه يناشد فيه حتى وفاته ومن هنا بدأ الاهتمام بدراسة سوق العمل والعامل وسلوك العامل داخل مختلف القطاعات كعلم مستقل ، وقد ركز أيضا" كارل روجرز" بدراسة تأثير الدافعية و الحوافز على أداء العمال وأخضعها لتجارب كما ركز على دراسة عنصر التحفيز والتثبيط ، ومن هنا سلط الضوء في البحث عن علم تجريبي تطبيقي مستقل يدرس السلوك العامل من جهة ويدرس العمل من جهة ثانية والإنتاجية ، وبعد الثورة الصناعية في قرن العشرين كان فديريك تايلور أول من وجه الأنظار بصورة علمية تجريبية إلى العنصر الإنساني كعامل رئيسي في الإنتاج هو أول من طبق هذا العلم في دراسة العمال أثناء أدائهم لعملهم في احد مصانع ، وأول من قام بتجارب على العمال لينتج فيها بعد نظرياته ، وهو من رواد المدرسة كلاسيكية ومن هنا استقل هذا العمل منفذه من ميدان علم النفس العام من جهة ، ومن جهة أخرى من مكان تواجد هذا العلم ، وسمي في ذاك الوقت علم النفس الصناعي ، لأن العمال في ذاك زمن قاموا بتجارب على مستوى المصانع التي يعملون بها ، وكانت بوادر هذا العمل الأولى مستقلة من دراسات وتجارب ألتمست من المصانع ، رغم ان فديريك تايلور كانت نظرته للعامل نظرة ألية واهتم بدراسة الحركة والزمن ، واهتم بتقسيمات العمل وتحقيق الانتاجية ، اذ كان يرى في مفهومه انه كلما زادت حركة العامل أكثر ومنحه رب العمل وقت أكثر كلما زادت الانتاجية ، رغم ما وصلت نظرته في التفسير التخطيطي لمقومات العمل وتقسيماته ودراسة الحركة والزمن ، الا أن نظريته فشلت فيما بعد لتحقيق هذا المفهوم اذ وجد كثرة تغيب العمال ودوران العمل و الاجهاد مهني للعمال وعادت بالسلب على الأداء ، لان العامل هو إنسان قبل أن يكون عامل وليس آلة تطبق قوانين وتنفذ أوامر ، فألزمه فيما بعد" أوتو مايول" بمبادىء الادارة العلمية لكن نظر فيها لتحقيق اهداف الادارة بموازاة العمل والعامل معا ، و ظهر فيما بعد مدارس الحديثة لأتو مايول و هنري فايول الذي بحث في نظريته عن الوسيلة الامثل لجعل العمال يحسون بولاء والانتماء وظيفي وفي نفس وقت تحقيق الانتاجية والاداء ، وطبق تجربة الإضاءة في مصنع هاوثورن التي اهتمت بدراسة تأثير الاضاءة على العمال من خلال اختيار عينة من العمال لخضوعهم لتجربة الاضاءة ، الى انه من خلال هذه التجربة وجد مفاهيم أخرى على غرار دراسة تأثير الاضاءة على الفعالية ، خاصة بعد تقسيمه للعاملات وملاحظتهم عن بعد ، وكانت نتائج تجربته أن العمل اذا ما تم بصفة دون خضوع للهدف جماعي كلما قل مستوى الاداء ومستوى الدافعية وكلما تم على مستوى جماعي وكان الهدف واحد جماعي كلما زادت نسبة الرضا وزادت دافعية وبتالي تحفيز على الاداء الامثل وهو ماسماها فيما بعد من بعد " تجربة هاوثورن " " اقترانا بمكان تواجد هذا المصنع...وظهر أيضا التنظيم البيروقراطي لماكس فيبر .....

ومن هذه التجارب الأولى ظهرت البوادر الأولى لعلم النفس الصناعي الذي تطور مفهومه مع الوقت واخذ يدرس على مستوى جميع المنظمات والشركات على غرار مصانع فقط ، فطور المصطلح من علم النفس الصناعي إلى علم النفس العمل والتنظيم لأنه يهدف الى دراسة العمل و يهدف إلى تنظيم سلوك العمال ..وهي الآلية الأولى وبادرة الأولى لدراسة أي سلوك إنساني في مجال العمل وحل مختلف المشاكل العمال ، يحتاجه العامل ويحتاجه القيادي و تحتاجه المؤسسة ككل....

وظهرت مفاهيمه واستقلاليته وتفرعت منه مجالات كتحليل العمل...تسيير وادارة الموارد البشرية...الارغونوميا....الاختيار والتوجيه المهني...السلوك التنظيمي...الصحة والسلامة المهنية " الأمن الصناعي" .....

.نجاح أي مؤسسة مرهون بنجاح موردها البشري لذا وجب الاهتمام بهذا العنصر المهم والفعال

بتصرف...............هاجر دربازي


  • 1

  • hadjer derbazi
    هاجر دربازي من جزائر 27سنة درجة العلمية ماستر 2 علم النفس العمل والتنظيم بحث "علم النفس الطفل"
   نشر في 22 أكتوبر 2020  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم







عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا