”اللغة الصامتة“ بين الفهم والتفسير

HADJER DERBAZI·الجمعة، ١٦ نوفمبر ٢٠١٨

BY:Hadjer Derbazi

تسكن أيام وتمضي أيام ....ينجلي الماض اذا ما فتحنا نافذة لوهلة بأمل وأطلعنا على المستقبل ونحن نغرس بذور حاضرنا ونسقسي أوراقه بقطرات الأمل والغد الاجمل....فبيدنا نرسم الغد الأجمل ...وبيدنا نغوص فيه ونتفاؤل ...وبنفس الوقت بيدنا من نغلق الأبواب ونسكن الروح التي لا ذنب لها ذلك ترياق السجين "سجن الروح بين ذوات النفس ونحكمها بالاعدام" بحق السماء هته جريمة ....فلنفتح أبواب المستقبل ونغرس بذور الأمل ونرسم العالم الأجمل فبيدنا الحل وبيدنا السجن وبيدنا الاختيار المناسب على جميع الاصعدة ...وبيدنا نرسم السعادة وبيدنا نقتها....فالانسان هو متحكم في جل اختياراته ومسؤول عنها بدرجة الاولى.....طموحات وهبت النفس المضي ...وسجن الافكار حكم الاحساس الجميل بالاعدام بين جدران مايسمى الحكم مخيلي والوهمي " أي خضوع للحكم اسرسالا لما يمليه فهم العقل الذاتي"دون خضوع لفرضيات او تحقق المبدئي....وهنا تبدأ محاكمة النفس والصراع الذاتي.... صراع الأدور....وكله تأتي في صورة واحدة لنتيجة لواحدة وهي مايسمى " اللغة الصامتة" "الفهم من وراء الاحساس"

صمتك أفهمه وصمتك أفسره ...وبينها فروقات بين الفهم والتفسير

لأن الفهم هو من ذوات التحكم الاحساس اي خاضع للحدس الذاتي

أما التفسير هو من ذوات التحكم لما تميله أفكار العقل علينا أي خاضع لأسرى الفكرة على جانبيها اما سلبية او ايجابية حسب رؤية الشخصية لها...وفي التفسير تبدأ المحاكمة سواء للطرف الاخر أو للنفس حسب الرؤية....

تقول حمتي " استشير عقلك واترك الباقي للحدس"....وبتالي هذا المثل يكون خاضع بصورة الى ذوات التحكم الحسي والحدسي من خلال التعمق في الفهم....ومن الفهم او التفسير يبدأ العقل يبني قرارات بناءا على الحدس الذاتي أو سجن الفكرة ببعديها أما سلبي أو ايجابي حسب الصورة الذهنية المرسومة.....وهته القرارات التي تبنى هي التي تعكس صورة المدلولات النفسية "أي الاقتران الشرطي"أو صورة المدلولات الادراكية" مثير استجابة"أو حتى سلوكية "تجاهل أو تقبل...رفض"...ألخ وهي من تعطي الاستجابة الاخيرة للمدلول بناءا اما على الفهم او التفسير للحدث واصدار الاحكام خاضعة للحدس او على ما يمليه العقل من افكار ببعديه...مدلول الحكم الأخير (الاستجابة):

📷 الابداء "أعطاء صورة أمل ومستقبلا وقلب صفحة الماض ونظر للمستقبل بكل أمل

📷 الانهاء" انهاء الصورة بناءا على قرارات الحكم الذاتي دون خضوع للمشاركة