العالم مليء بمختلف المظاهر وظواهر سواء نفسية أو اجتماعية أو تطرفات الدينية او القومية...الخ...التي تسير في ما يسمى "الحقل الواقع السيكولوجي السيسيولوجي"...ولكل ظاهرة من هذه الظواهر سبب ونتيجة...لذا قبل أن نتطرق ونفتح المجال على نتائج وتأثيراتها يجب أن ندرك أسبابها الحقيقية.....والتحليل الواقعي والمنطقي هو من يتسنى له بادراك الاسباب الفاعلة.....بإعتبار أن الانسان كائن اجتماعي بامتياز...وهذا ما يفرضه عليه واقعه السيكولوجي وواقع وجوده النفسي الاجتماعي ...لتجعله كائن علائقي بامتياز....وهذه الصفة العلائقية تجد ماهيتها فيما تتأسس عليه من السيرورات السيسيوسيكولوجية أي مظاهر حياة الفردية التي يتداخل فيها النفسي بالاجتماعي ....وهنا تنشأ ما يسمى العلائقية ومن الصفة العلائقية وتأثر الفرد بالمحيط ....تتكون مختلف المظاهر والظواهر في مختلف مجالتها....وادراك السبب كفيل بايجاد العلاج....وتكمن ذلك في "كبح السبيبية"...بصورة الاقتران الشرطي....

Hadjer Derbazi