لم أكتب هذا المقال لأنتقد مجتمعاً أو لأغير واقعاً أتمنى من صميم قلبى أن يتغير أو لأحكى تجربه شحصيه إنما أكتب لأعبر عن رأيى مماهو سائد فى مجتمعاتنا العربيه التى لم نعد نتحدث فيها العربيه بجمالها وشموخها ورونقها والتى تخلو منه كل اللغات الأخرى أتحدث عن شبابنا الذين فرطوا في لغتهمعن شعوب أرادت ان تضيع هيبتها وكرامتها فأصبحوا في ذيول الأمم عن تقليد أعمى للغرب وتفاهاته عن شعوب عربيه لم تعد تتحدث اللغه العربيه لمجرد أحتلالها من الغرب فكان الرد هو أن تخلو عن لغتهم الأم كمكافئه للمستعمر بدلاً من التصدى لهم والتمسك بتقاليدهم أكثر من ذي قبل والأعتزاز باللغه الأم عن شعوب لم تعد تكتب كلمه يارب بهذا الشكل بل أصبحت تكتب هكذاyarb نتكلف حتى فى ذكر ربنا بها حتى كلمات الشكر والأعتزار لم تعد موجوده فيما بيننا بهذه اللغه أيضاً .

أريد أن يفخر بنا العالم ونفخر بأنفسنا ونتحدث وبكل ثقه أنا مسلم أنا عربى أنا أتحدث لغه القرآن.

ليس معنى كلامى أن لا نتعلم أى لغه أخرى ولا نتعلم ولا نسعى كلا فليس هذا هو المقصود من الكلام فلقد تعلم الصحابه فى عهد النبي (صل الله عليه وسلم) لغه اليهود لكى يقرأوا كتاباتهم ويأمنوا شرهم مثل زيد بن ثابت (رضى الله عنه وأرضاه) أعلم أننا متأخرون في التعليم وكل منكم يريد أن يتعلم اللغات وغيرها من العلوم للحصول على وظيفه جيده وحياه كريمه فالتعلم إذاً لنغير واقعنا لنغير من حولنا لننفع إخواننا لننهض ببلادنا ولا نجعل الدين آخر همنا .

لقد كنا أعظم أمه عندما كان الأسلام هو أسلوب حياتنا.

ولا أريد أن ننسى من أين أستمد الغرب علومهم وعلماء المسلمين أمثال أبو بكر الرازى والخواريزمى وغيرهم من العلماء الذين كانوا من أكثر العلماء تأثيراً بأوروبا ومن أين بدأوا وحصلوا على علومهم الحاليه نعم ندرس لننفع لنستفيد لننهض نتذكر ماضينا عسى أن نستفيق لحاضرنا نريدهم هم من يتعلموا لغتنا وهم من يريدون أن يترجموا علومنا هم من يسعون ورائنا وليس نحن من نسعى ورائهم أن ننقل لهم حضاراتنا ثقافتنا وأخلاقنا أخلاق نبينا وإسلامنا نريد أن يعرف الجميع من نحن أين كنا وإلى أين سنذهب نعلم بعضنا ما تعلمناحتى نرتفع ونرتقى عن باقى الأمم لاننسى القرآن ولا ننسى ديننا نسعى لنكون فإهمالنا للغتنا لديننا هم سبب ضعفنا خسارتنا وتراجعنا نريد أن نكون مثالاً ينتفع به يفتخر به نريد أن نمثل ديننا حقاً لا للتقليد الأعمى لا للخزلان لا للزل نريدهم هم من يهاجرو الينا ولسنا نحن من نهاجر إليهم ونرتقى بأنفسنا أريد أن أخبر العالم وبكل فخر أنا مسلم أنا عربى فعلى كل واحد منا أن يبدأ بنفسه أولاً ثم بمن حوله وليحدث طفره من الأن فليس من المهم إلى متى ستعيش ولكن المهم هو أنك حى الأن وعليك العمل والأن دعنى أسألك من أنت .