هل تغيرت المفاهيم الإنسانيه لتبدل بشريعة الغاب أم غياب الوازع الديني على الرغم من إنتشار القنوات الدينيه وكثرت الدعاه والمساجد والمنابر والمحاضرات أم ان الجرائم التي تحدث الآن صارت أكثر إنتشار إعلاميا من ذي قبل فتأخذ صدى أكبر .ماحدث قبل ايام قليله من جريمه بشعه و مروعه في حق الطفوله و الانسانيه وحق الدين الاسلامي السمح يندى له الجبين وتقشعر له ابداننا .اقدم اولا تعازي الحاره والعميقه بمشاعر لا استطيع ان اصفها لذوي الطفل المغدور من ابناء احد المسارحه احدى محافظات وطننا الغالي لأمه و أخته وجده المكلوم ولأطفالنا الاعزاء عن ما حدث حيث ليس كل أب كفؤء لأن يبني أسره ولم يعد هنالك من أمان من بعض الوالدين لذالك لابد من إرساء قوانين وتشريعات جديده تكون مفعله لتعنيف الاطفال او اي من افراد الاسره و نشر الوعي بين افراد المجتمع وليس حتى ترتكب جريمه اخرى بحق الطفوله و الإنسانيه وحتى يرتكب كل شاذ أفعال بشعه .المدرسه هي المنزل الآخر لأبنائنا حيث يقضون حوالي ثمان ساعات يوميا بين أروقتها لابد من إحداث وظايف في المدارس كمختصين إجتماعيين و نفسيين لجميع الطلاب للمحافظه عليهم من كل معتدي ولصقل مواهب من يوجد لديه موهبه كي لا تهدر لابد من وجود حراس للمدارس على قدر كبير من الأخلاق و الإلتزام . ومره أخرى يتفوق النساء على الرجال بحدسهن لتقييم المواقف حيث تم التحفظ على الطفله الهام شقيقة الطفل البريء حيث تراخت المدرسه بتسليمه و اضحى قتيلا بإهمال غير مقصود وبشاعة والد منحرف . لا بد من تطبيق أقصى عقوبه وبلمثل ليكون عبره لمن يعتبر ويتجرأ على مثل هذا الشيء وليعلم الجميع أن الحقوق المدنيه مكفوله للجميع في ظل ملك حازم و عادل وقائد أمن شجاع يضرب بيد من حديد على أمثال هؤلاء الوحوش الذين تسلخو من الإنسانيه .فل ننشر ثقافة المطالبه من أي كائن ومهما كانت صلته و لنحافظ على أبناء وطننا .أعتقد ان الإستشاره النفسيه مفيده لكل رب أسره . العداله و المساواه هذا وطننا وهذه مطالبنا...