الجنس اللطيف يسعى ليتفوق جمالياً بحرب هذيله و غير مُرضيه .. اختاروها لسهولتها و وهنها .. حرَبُ Make-up
اصبحت بعض النساء ترى كم تمضي حيهً بمستحضرات تجميلها ، اما بدونها فهي الزهره التي ذَبُلت لفقرها المادي .. ولكنها سَعت للحل ،فلجأت لمنتجات المصانع المهجوره و المرفوضه من قبَل الجهات المعنيه من وزارات الصحه.
تَطرق التصنيف الآن ليس بشأن علم او ثقافه، بيما صار بشأن الجمال الناتج عن Make-up ، بهذا صُنفت الحسنوات بكَم المجهود المبذول في رسم العين و contour الوجه ودرجه ال-foundation ومدى استمرارية eye-liner و علاقة Lip stick بشخصيتك كأثنى.
بالواقع ، لا يُمثل الاهتمام بالذات عيبٌ على اي امرأه ، لكن حينما تعلق اظهار الجمال او اخفائه بالربح المادي ، سَقطت الغايه بهذه الوسيله المُهينه .
يتحرك السيناريو بأصابع صُناع الجمال ، من عُرفوا ب- Make-up Artist ، يُقبحون حتى تنفد طاقتهم مُستعينين ببرامج photo editors ، غايتهم اظهار حجم الانجاز الباهر في صنع الجمال وتغير الملامح و اخفاء ديفوهات الوجه.
ضحايا صُناع الجمال .. والذي صُنع منهم "قبل" و "بعد" بمهارة مُصورين عرفوا كيف يتحكموا بزاوية لقطتهم .. ثم مهارتهم في انشطه photo editing فاظهار الحقيقه المأساويه في مخيلتهم.
لم يعلموا ان هؤلاء الضحايا قد تقبلهم الشريك من قبل واحبهم ،لم ينتظر التحول الباهر بعمليات مستحضرات التجميل الساحره .
لم يعلموا ان اللَّه خلق الجمال و وهبهُ لخلقه جميعاً و ربما غابت هذه الحقيقه عن النساء ايضاً .
هذه ليست اكبر مشاكل المجتمع ، بينما تقليعه جديده سيطرت على افكار معظم النساء دون العلم و الثقافه و اصبحت وجه من وجوه رأس الماليه البحته حتى اصبح للمجال ضحايا ومتضررين.
تمت