شاهدت اليوم مقطع فيديو للاعلامى احمد موسى ذاك الكائن مجهول الهوية الذى يفاجأنا كل يوم باقوال و اخبار لا ينشرها غيره.
الفيديو باختصار يقول فيه موسى بأن الامريكان لا يعرفون كيف يتعاملون مع الارهاب لكن الروسيون على العكس فهم سحقو الارهاب نعم لقد سحقو داعش حسب قوله , الى هنا لا بأس.
ثم اذاع فيديو للطائرات الروسية و هى تقتنص سيارات الارهابيين و اوكارهم و تدكها دكا و لا تدع ارهابيا على قيد الحياة ...
المفاجأة ان ذلك الفيديو ما هو الا مقطع من لعبة حربية , نعم هو كذلك.
عبارة عن تسجيل لاحدى مراحل لعبة حربية و الطائرات و الشخصيات المتكلمة فى الفيديو امريكية ليست حتى روسية.
هل هو حقا بهذا القدر من الحماقة ليصدق مثل هذا الفيديو ؟!!
ام انه و غيره الكثيرون قد راهنوا و لا زالو يراهنون على مدى حماقتنا فلا يهم ما يقولون فهم يعلمون بأن الكثيرين سيصدقون
نعم للاسف هذا صحيح و ليس لهذا دخل بمستوى التعليم فالمحزن ان كثير من المتعلمين يصدقون ذلك الكائن و بنو فصيلته , فكم ذا متعلم على سبيل المثال قد صدق ادعاءه بأن اشخاصا قتلو اخرين ثم دفنوهم فى (( كرة ارضية تحت الارض )) فى تقاطع احد الميادين فى القاهرة , و الامثلة مثل ذلك كثيرة.
فهل هى سذاجة منا ام حماقة ام كيف يتم تصنيف مثل تلك الحالة ؟ بت اظننا حالة ميؤس منها و لكن كم اتمنى ان اكون مخطئا.