بعد الانتشار الواسع الّذي حققتهُ لعبة ببجي في الآونة الأخيرة؛ انضم إليها الكثير من المستخدمين من كلا الجنسين؛ و لأنَّ اللعبة هي لعبة شراكة و امضاء وقت في ساحة المعركة بين احياء و دفاع و مناورات و وجود المايكروفون و الدردشة أثناء المباراة، انجذب بعض أو أغلب المستخدمين نحو بعضهم بعض خصوصًا بعد الحجر الصحي و مكوث الأغلبية في المنازل أو ربما قبلها. نجد انتشار واسع لعلاقات الحب عبر لعبة ببجي و منهم من تزوج خلالها؛ فيما انفصل بعضهم بسبب الغيرة و الاهمال.
المشاعر فيها حقيقية و تختلف من شخص لآخر حالها حال بقية الوسائل التي قد تجعل الحب صادقًا أو حبًّا تملؤه المصلحة.
الأمر يتعلق بالقلب الذي يحب من عمقه. الحب لا بعرف الوسيلة فهو نبض يخفق بلا سبب لشخصٍ ما و لو علمنا الاسباب لما وجد الحب.
في المشاعر تمتزج الاحاسيس بين غيرة و شوق و شغف و لهفة و في لعبة ببجي ربما وجد بعضهم ما لم يجده بالواقع خصوصًا أنها بصورة الكترونية تقابل حبيبها و لو تجسد بهيئة دمية الكترونية مجسمة.
لكن المشاعر تغادر كل ذلك لتستقر بين قلبين و ها نحن نعيش و نرى قصصًا كثيرة و حب في زمن الببجي.
-
Lial.nazhanكاتبة مقالات أدبية و مفكرة_جامعة تكريت
التعليقات
فتبقى المشاعر الحقيقية رهينة دواخلنا
التى لايمكن الدخول اليها بالكلمات
التى تخرج من الافواه حسبك هنا
النبض عار عن الاحساس فهو كالروح
لا لون له ولا مادة وانما هو شئ يحس
ولايلمس فكيف لمن لايدرك ان تاتيه الكلمات فتصفه
تحياتي لكلماتك وهمساتك التى تعيدنا روحا