ماذا و لو كان فى حيازتك سلاح......
نشر في 09 غشت 2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
ماذا لو كان فى حيازتك سلاح ولك مطلق الحرية فى ان تقتل ما تريد ؟ هل ستجرؤ على الاخذ بارواح البشر و تكون انت الجلاد العزرائيلى ام سترفض الفرصه تحت مسمى الانسانيه و الخنوع لشمائلها الطيبه ؟ دون التفكير لعل سالت نفسك سؤالا قبل ان تسلم سلاحك ان كنت ستسلمه !
من ساقتل فأتى فى ذهنك مديرك هذا الضحل ,يحسب نفسه بارم ديله أسلوبه التعسفى سيجعل دوى الطلقه فى رأسه كصوت مدفع الافطار, والبخار السينمائى الذى يفوح كعود البخور فى صلاه الجمعه
هل ستحدثك نفسك بالخير ام سيتملكها الانتقام وتحوذ بها الشياطين و توسوس لك ؟
اذا كنت ستقتل فابدا بعربيد دماء البشر و ارواحهم , و القاده والزعماء الذين يجرجرون شعوبهم نحو الهاويه, فى تسارع ومجازفه لاثبات زعامه زائفه يذهب من خلالها الكثير ليروون بدمائهم الكرسى لينبت شجرا حوله , ليكونوا تحت مسمى الوطن كلمه تكرر فى النصر والهزيمة و الخمول والتصدى , فالقتل هو ازهاق الارواح و نشر الفوضى هذا ماعرفناه عن القتل و لكننا احيانا نتمناه لاناس مثلنا يحملون نفس العيون والشفاه , ويحملون نفسا مهما زادت و كشفت عن خبثها
ولكن ستحدثك الشياطين عنذما يلتهب الحوار ويحز الحماس فى التنفس و تتناثر الابخره من الانف كالطور الهائج
ما رايك بقتل السحره الذين يسحرون الناس بعروضهم الذكيه الملونه ويخفون ما تحويه من الافاعى والحيات ويسرقون العمر لحظه بلحظه طلبا فى الثبات والصمود والتمسك بلقيمات وهم ياخذون الرغيف الكبير لفراخهم !
وتلتفت حولك فى وهله وتقول من اكلم الشياطين ام الملائكه, ولكن ليست الشياطين تامرنى بالحق وقتل اناس السوء او هل الملائكه تامرنى بالقتل وارتكاب الكبائر !
فلتكن الاخيره هذه الكلمه التى قلتها عندما اطلقت طلقه فى راس موظفه الشئون , التى جعلتنى انتظر ساعتين بغير وجه حق لتقمع الباميه , وتتحدث مع شقيقتها عما يفعله زوجها و اخذ المائه جنيه من جعبتها ليتسرمح مع قرائنه
فدس السم فالعسل من افعال ابليس ,وزبانيته و لكننا نحب هذا الخليط , وننقاد ورائه بالسفن والحراب لمحاربته تاره ولتذوقه تاره و لكن من يتذوق مره سيعود الف مره !