لاحظت بعد فتره لابأس بها بين ثنايا ودروب المثقفين والادباء والكتاب والشعراء والروائيين عبر صفحات الفيسبوك والمنتديات المختلفه انهم كعادتهم عبرعصور ولت يعيشون داخل قواقعهم وابراجهم العاجيه ليس انفصالا عن الواقع او غرورا لا سمح الله لكنهم يضعون عنوان واحدا لهم ينفر من يقترب من ثكناتهم وكلماتهم واصبحوا داخل جيتو معزول اسواره عاليه بالرغم انهم اكثر الناس معاناه والما وشعورا بمجتمعاتهم يتناقشون ويتناوبون علي مشكلات الامه نثرا وشعرا ،روايه او مقالا لكن حروبهم ومعاناتهم لا تصل لقطاع كبير من تلك المجتمعات اطلق عليهم لفظ العامه وهم من تألموا لاجلهم ذلك لان كلمتك الصعبه علي عقليتهم واستساغتهم لوقعها في انفسهم وافكارهم لم تجد لها محلا من الاعراب وحل محلها ذلك الرخيص فكرا والكثير تتبعا .قد يسعد هذا ارباب المصلحه من الساسه واصحاب الاموال الذين لا يهمهم الذوق العام او شخصيه المجتمع امام العالم جل اهتمامهم التقاط الصور مع صفوه ذائفه جاءت من رحم الاسفاف والتسطح بعد ما كانت هذه الامه معلمه للعالم اجمع .

قد يصل القليل القليل لجموع الناس من خلال قصه مجتزأه في فيلم ركيك الشهوه والابتزال عنوانا له جنيا للمال والشهره المقنعه برداء الاباحيه والعهر .

كيف السبيل للوصول الي الشرائح التي لا تدرك اهميه الكلمه في مجتمع صناعته الكلام وحيله برغم ما دبر له من مكائد حتي يظل سفيها مغيبا .

من المسئول عن تنافر ما يجب ان يتلاقي ؟ من جعل الكلمه اخر اهتمام البشر ومنتهي كاتبها منشورعلي الانترنت ؟

متي نصل الي الموقف الذي يناقشك فيه سائق التاكسي في روايه او ديوانا للشعر او حتي اغنيه منتقاه بحس مرهف ؟

اعلم حتي كلاماتي ومقالي قد احتوي علي كلمات صعبه علي بعضهم وقد قرأت العنوان علي مسامع بعض المسئولين عن تربيه وتعليم ابنائنا فلم يعرف معناه .