كنت قد بدأت بمقال عن الحياه و الفن والجمال و التعايش و الوحده الوطنيه .لكنني لست آسفا  اذا اجلته الى يوم آخر لأكتب عن الوطن والدماء والاشلاء التي ينثرها أولئك الذين ادعو انهم شعب الله المختار و ان لهم الحق في سفك الدماء و القتل والترويع والخروج على ولي أمر المسلمين اطال الله عمره ليبقى حازما على كل طاغيه و شاذ.مما استفز قلمي ومشاعري أن التفجير بمسجد الطواريء وما حدث بمؤامره قذره و بخطط جهنميه وبغسل ادمغة هؤلا الذين لم يراعوا مشاعر أم تبكي او اخت تندب حظها لان اخاها مجرم وخائن.لا بد من صياغة جديده لبعض الموقوفين الذين لم يستقيموا ويعودو على الطريق الحق بل وضعهم تحت الاقامة الجبريه او السجن المؤبد .المطلوبون التسعه في تفجير عسير حيث الجندي المرتبط بأحد اخطر العناصر الارهابيه .اعتقد انه من الخطاء قبول من لأحد أقاربه تاريخ مع الارهاب . ولكن من منطلق المبدأ الاسلامي العظيم ولا تزر وازه وزرى أخرى هكذا تعاملت الدوله مع هؤلاء ولكن تم استغلاله بشكل بشع وفاضح.قوى الطوارىء الجهاز الامني القوي الذي يضرب بيد من حديد على هامة الارهاب و أعداء الدين والوطن والحياه.الجامعات اصبحت تؤوي طلاب لهم أفكار عدوانيه وأصبح الطرف العدو الأول . ليس رجال الامن سوى علامه مضيئه في بلدي ولن يعكر او يشوه صورتها ونقأها و احترامها الدولي قبل المحلي  اي عمل او فعل خارج عن منشق باع نفسه ووطنه وخان زملأه الشهداء من ابطال قوى الطوارىء الخاصه.ان التأثير الذي يلقاه المتورطون يكون من عدت عوامل يجب دراستها وخاصة اذا كان لديه مثل اعلى يقتدي به في اعمال الارهاب من اقاربه او من يستطيع التغيير فيه.أين الرقيب المسؤل من داخل الأسر لأحتواء هؤلا و ابعادهم عن من يستطيع السيطره عليهم .لا بد من تفعيل دور المساجد والمنابر واختيار المؤهلين للقيام بهذه الرساله وتفعيل وسائل الاعلام لمحاربه هذا الفكر الذي كنا نسمع به خارج البلاد اما الان فقط اصبح بيننا.شكرا مع تحيه كبيره لرجال الامن والانجاز في كشف خيوط مؤامرة تفجير عسير وكشف هؤلاء الذين خانو وطنهم وانفسهم ونقضوا العهود.....