اليوم نتحدث عن قوائم الامم ... الشباب

الشباب هم امل الغد .. ذلك الشعار الذي كنا نحفظه فقط في المدرسه ولا نعلم له في الواقع من تطبيق .

الشباب هم بنائو الحضارات وبالطبع اهمالهم يهدمها .

كيف نري امم متقدمه واخري منحطه . امم تخطط لمستقبل ليكون مشرق وامم كل هم شبابها كيف هي ملابسهم اليوم ه؟هل ستعجب حبيبته ؟!!!!!!!

حينما نستقطب الحديث عن الشق الاول من العنوان وهو شباب الامس . ماذا يجلو في بالك هل تتذكر مغنون راقصون ممثلون وغيرهم في شبابهم وهم بطبيعة الحال هرموا اليوم او وافتهم المنيه ؟

ام تتذكر شباب غيروا وجه الارض بأكمله ؟

ما الفارق بين الشاب الذي انبثق في عقله من امثلة النوع الاول وبين ذاك المقتد بالنوع الثاني ؟

اجابة السؤال الاخير في نهاية المقال .. ان شاء الله ...

قرأت عن احد يسمي عبد الله له من الصفات عظيمها كالامانه والتواضع و الجود يعطي الكثير و الورع تعلم من ابيه العظمه كلها والخير كله .

واخر يسمي يسمي زبير له من النور والهدي والخير النصيب الكبير .

واخر يسمي اسامه ذا فطره نقيه و لكنه اسود وذو انف افطس لا يعجب الكثير من فتيات اليوم .

انهم .....

عبدالله بن عمر بن الخطاب الذي صحب اباه في الغزوات وهو في الثالثة عشر .

الزبير بن العوام مجعد الجسم في صدره عيون غائره من الطعن والرمي قائلا : والله ما منها جراحة الا مع رسول الله وفي سبيل الله.

وها هو اسامه بن زيد الحب بن الحب المؤمن الصلب المسلم القوي حامل كل تبعات ايمانه ودينه في عزيمة قاهره قائد جيوش المسلمين في سن لم يتجاوز العشرين .

أين انت من هؤلاء ؟ !!!!!!!!!!

لا اقول لك انت تصبح مثلهم اذا انا اظلمك معي بالتأكيد . فظروف حياتهم حين اذ محتلفه عن حياتنا بالتأتكيد فهم قوم عاشوا في حياة ضياء و نور نبينا محمد صلي الله عليه وسلم.

ولكن هل كان همهم حلق شعرهم رجل الديك ؟!!! هل كان همهم معرفة الطريق للوصول لمحادثة فتاه ما ؟ !!! هل كانوا يجلسون في الطرقات يندبون حظهم علي قلة الوظائف ؟ !!!! هل كان لديهم من الصفات الذميمه التي تكره الناس فيهم ؟!!!

هل فكرت يوم ما ان مثل هؤلاء الشباب قد اقاموا حضارة انارت الدنيا كلها نور وهدي؟

لماذا لم تفكر يوما ما انك و من مثلك من الشباب هم الامل في مستقبل حضاري متقدم كالذي نراه علي شاشات التليفزيون من حضارات الغرب التي تأخذ عقولنا ؟

هل اهتمامك بالانترنت والفيس بوك و الصور والمجلات ومقابلة الفتيات و رجل الديك هم السبيل الي ذلك ؟

هل شهرت شاب ما يحب فتاة ما بسبب كتابتهم للشعر الاقل ما يقال عليه انه شعر دنئ منحط هي السبيل الي ذلك ؟

هل ما تشاهدهم علي التلفاز من ممثلين ومغنيين ومقدمي برامج عصرنا هذا هو السبيل الي ذلك ؟

بالطبع الاجابة لا ...

اذن لماذا نحن الشباب اليوم كل همنا تفاهات لا تثمن ولا تغن الا من جهل و تخلف ؟

لاننا ببساطه في خضوع واستسلام للواقع ولما يحاول كل من يحيط بنا ان يبثه فينا وهو انه لا سبيل الي تقدم ولا تحضر وسنظل هكذا ... سنظل مقلدين لغيرنا من الحضارات في نواحي الرفاهية فقط الملابس واعلاناتها والاكل وبرامجه والشعر وقصاته والفيس بوك وفضائحه ..

ولكن السؤال المبهم هنا هل لنا من سبيل الي التخلص من ذلك النوع والخضوع والاستسلام ؟

اجابة ذلك السؤال هنا عندما نجيب علي السؤال الخاص بالفرق بين الشان الذب انبثق في عقله النوع الاول والشاب امقتد بالنوع الثاني . وهو نفس شق موضوعنا الثالث والاخير وهو شباب الغد .

هل لنا ان نتخلص من خنوعنا و ان نحقق حضارة ما يتحدث عنها ابنائنا ؟

هل لنا ان نبن جيل يقتدي ب عبدالله و الزبير و اسامه ؟

بالتاكيد نعم يمكننا فلا شئ مستحيل ....................ولكن كيف ؟؟؟؟؟

عندما نعلم الشباب ماهو خطأ وماهو عيب

عندما نعلم الشباب ان المغن و الممثل و مقدم البرامج غير الهادفه انما هم اشخاص لا معني لهم هم ظلام فقط ولا امل للنور منهم .

عندما نعلم ابنائنا ان الحق احق ان يتبع لو علي رقابهم .

عندما نعلم ابنائنا ان السبيل الحقيقي للراحه النفسيه هي القراءة .قراءة القران الحديث السيره واي كتاب فهي سبيل النور في النفوس .

عندما نعلم ابنائنا ان اعدائنا انتصرو علينا بالكتاب .

عندما يعلم الشباب كم هي امتهم في حاجة لهم . كم تعاني الامه في غيابهم .. ستنهار اذا لم يتغيرو ويغيروا حياتهم ... عندما تناديهم بصوت عال ((((((انجدوني. اغيثوني))))))

عندها قد يفيق جيل يثور علي خنوعه مغيرا حاضره لينير مستقبله .

حينها يمكن ان ننشئ جيل يضع نهضة امته امام عينيه .

جيل يحقق ذاته جيل ينشئ حضارة جيل مرفوع الرأس

جيل رجاله عاهدوا الله علي نصرته وتأييد دينه في كل بقاع الارض قصدقوا ماعاهادوا الله عليه.

جيل نصرة نبيه محمد هي هدفهم الاسمي في الحياه

هل من جيل مثل ذلك ات ؟