الأتصالات السعودية خط أحمر لدى الصحافة والأعلام
عندما يقوى الفساد ويصبح الأشرار أصحاب القرار
نشر في 22 أبريل 2015 .
في ظل مناشدة موظفي الاتصالات السعودية طوال فترة الأسبوعين الماضيه لمطالبهم وحقوقهم المبهمه لمستقبلهم الوظيفي عبر برامج التواصل الأجتماعي تحت هاشتاقات متعددة في برنامج التويتر أبرزها
#تظلم_ضد_stc
#حقوق_موظفي_stc
حاولو أيصال صوتهم رغم ألأحداث السياسية في قضية عاصفة الحزم وإنشغال الدولة بهذة الفترة من الأحداث وأستمرو برفع مطالبهم بتعبيراتهم وأصواتهم الخاصة لاحظنا من بين أغلب التغريدات في برنامج تويتر تواجد تغريدات تحمل الوطنية والولاء وأستدعاء العزم والحزم والعدل والحق من تغريدة الى أخرى وكلن حسب مصطلحه الخاص هناك عاطفه وأمل وهناك مسألة لايجب أن تهمل ويستوجب عليها أن تصل الى منصات الانصاف حيث أن الجميع يثق تمام الثقة في ماتسعى له القيادة الرشيدة في إحلال العدل والإنصاف ولكن هناك بالمقابل ستار لم يكشف وخلفه قوة تحمل من الفساد مايجعلها تستمر في تجاهل هؤلاء الموظفين ومطالبهم .
الأعلام قد أجزم أن غالبية الأعلاميين والصحافيين لديهم حسابات في برامج التواصل الاجتماعي وبالاحرى تويتر ويمارس عملة على أفضل وجه في مواجهت بعض القضايا والاحداث ولكن وجهت لهم من بعض موظفي الأتصالات السعودية نداءات في بعض التغريدات بإسلوب محترم وراقي لطلب العون والمساعده وايصال صوتهم لولاة الأمر ولكن هناك مفاجأة لم يتوقعها الجميع أن هناك مصالح شخصية ومشتركة بين كيان الاعلام والشركة حيث لوحظ تجاهل أغلب الاعلاميين والبعض منهم بارزين في مجال الاعلام والصحافة .
هنا بدأت التغريدات تأخذ منحنى آخر من الشكوك
من قال الأعلام مشترى من الشركة وغيره يقول الشركة ستقوم بتعطيل مصالحة الاعلامية من اعلان وغيره وغيرها من ردود أفعال هؤلاء الموظفين أووكد أن شركة الاتصالات السعودية قامت بشراء كيان الاعلام بالكامل لصالحها وأغلب المؤسسات الاعلامية قائمة على دعم هذة الشركة فلذلك هناك خط أحمر لدى الجميع يحتم على الكل عدم تجاوزة أو تحدي صعوبة الموقف والخوض في أي قضية تمس خصوصية هذه الشركة
نسأل الله أن يعلي صوت الحق وأن ينصرنا على كل ظالم
ضاقت فلما أستكملت حلقاتها
فرجت وكنت أضنها لن تفرجُ