كلّما فكّرت بالأمر، يترنّح ناقوسٌ صغير بين قلبي والورقة!
أستطرد للموضوعٍ كالباحث عن مخرجٍ من كذبة كادت أن تكشف
أنؤمن بشرعية الحبّ، وتساوي الأعمار والهوايات والأشكال فيه؟
نعم، هو الدوّلة الوحيدة التي تجمع كل المختلفين تحت ظلّها، الوطن الوحيد الذي لا يظهر أثراً لاختلاف بطاقاتنا المدنيّة، لكن اختلط الأمر عليّ هنا!
عندما تواجه الحبّ مع مرارة الاحتلال!
أتمنى أن أقابل "ريتا" بكثيرٍ من الفضول و قليل من الضغينة!
كفتاة ترجو مقابلة زوجة والدها، عندما أحبّ محمود درويش ريتا، تجاوز البندقيات وانحنى لعيونها العسلية ألم يشعر بشيءٍ من الخيانة ؟!
خيانةً لنفسه و للوطن و لكل قصائده!
أيكون ارتوى منها عوضاً عن ارتوائه جمال القبّة الذهبية؟
أنحنى لتلك ثم توجه للقبّة متجاوزاً الحاجز ليصلي هناك؟
أي تناقضٍ هذا؟
"بيننا مليون عصفورٍ و صورة..و مواعيدُ كثيرة"
أي جمالٍ أغراه ليستأصله من قصائده و كلماته؟
لا أطلق الأحكام، لكن يبدو أن حبَّ الوطن أثقل من أن يواجه حباً آخر؟
أي فرق أطوالٍ هذا؟
كلماتي قصيرة أمام مفارقة كهذه.
-
روند عاشوررَوَند،خريجة قسم التسويق من الجامعة الأردنية، الكتابة و الأدب هم الحبّ الأوّل لي، التطوّع و الأهل و الأصحاب هم السعادة، الفكرو الدين هم طريق البحث ،الموسيقى هي سمائي، وبينهم كلّهم أسعى.