1

الكرم في عيد هذا العام ليس في تقديم أنواع الحلويات للضيوف، وإنما في التواصل معهم عبر العالم الافتراضي لتحافظ على سلامتك وسلامتهم.

2

صديقي الذي تصر على المعايدة عن طريق التقارب الاجتماعي، أنت قد تكون مصابا بالفيروس من غير أعراض ظاهرة،

فهل سترجع بعد المعايدة سعيدا وقد عرضت عشرات الأرواح البشرية للخطر؟!

3

كنا في ما مضى نقول:

من حسن الحظ أن نجتمع في مكان واحد.

أما اليوم، الفيروس الصيني كوفيد 19قلب الموازين:

من حسن الحظ أن لا نجتمع في مكان واحد.

4

هذا العيد عيد التباعد الاجتماعي، والتواصل عبر الهواتف ... إلا اللهم تريد أن تضر بصحة الآخرين.

5

هل أنت ردء معي ضد فيروس كورونا؟

أم أنك خصم له ضدي؟

إن كنت ردءا، فشاركنا في مسؤولية الالتزام بالإجراءات الصحية.

وكن حريصا على سلامة أبناء شعبك، وعايد عبر الواتساب.

6

إن قضية فيروس كورونا قضية حياة وموت، أو حياة وشفاء مع أعراض مجهولة، إذن فلنبقَ في بيوتنا ونتقِ شره.

لنتجنب شراء مستلزمات العيد هذا العام ونحافظ على سلامتنا وسلامة أعزائنا وسلامة شعبنا؛ حتى نتجاوز هذه الأزمة الصحية بعون الله.

7

إن الذي يعايد وهو يحمل الفيروس، وأنا أقول (وهو يحمل شباك الردى) يرميه في كل بيت يعايده؛ قد يصيد بشباكه بعض أهل البيت؛ فيترك وراءه مأتما وحزنا ويتما؛ وهو لا يدري!

8

الذين لا يذعنون للنصائح حول التباعد الاجتماعي في زمن الوباء، لا يكترثون بصحتهم، ولا بصحة عوائلهم، ولا بصحة أبناء شعبهم.

9

-هل تعايد أمك وأباك؟

-نعم.

-حسبك، أرجئ معايدة الأقرباء والجيران والأصدقاء إلى عيد آخر، احترازا من الابتلاء بالفيروس.

10

صديقي العزيز،

حسبك مني هذا العام ونظرا للوباء أن أعايدك عبر مجموعات التواصل.

عيدك مبارك وتقبل الله أعمالك.

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز