هجر اهل القصير والقلمون بعد معاناة في بلادهم من بطش وقصف وخراب ودمار رمى بهم القدر في البلدة الصغير التي تدعى عرسال اللبنانية تقع على الحدود السورية اللبنانية وعددهم ما يفوق 120 الف نازح سوري وبدأ اعلام حزب الله ومن خلفه الجيش اللبناني يدعي على انهم ارهابيين بذريعة دخوله الى تلك البلدة والقضاء عليهم ولم تنجح حتى الان بدأت الجمعيات الاغاثية باستغلال تلك الحملة واوقفت دعمها عنهم حتى تحول الحال الى اسواء ما تتصورون ووصل الامر الى الهيئة الطيبة في عرسال لمديرها (قاسم الزين) التي تتلقى اموال طائلة من مشايخ الكويت والخليج ومن بينهم العجمي والنصار و موؤسسة عيد الخيرية وغيرهم الكثير باستغلال النازحين والتقاضي منهم ما يقارب الدولارين على كل كشفيه دخولهم الى الهيئة ومايقارب 40 دولار على اقل عملية جراحية والاطباء نفسهم يعملون في اكثر مشفى منهم مشفى الرحمة ويتقاضون اكثر من 2000 دولار شهريا دون النظر الى النازح السوري الذي لا يملك ما يأكل وحتى وصل به الى ان يترك اولاده في احياء البلدة الى المجهولة لانهم لا يجد ما ياكل حتى يستطيع ان يطعمهم هذه كانت الحلقة الاولى وهناك حلقات في الايام القادمة عن قصص النازحين السوريين