لم أتخيل ابداً! - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

لم أتخيل ابداً!

الأحلام بدايتها تشاؤم ... ونهايتها غير متوقعة

  نشر في 08 نونبر 2015 .

في بداية كل حلم يتردد في عقولنا انه لن يتحقق وما هو إلا "حلاوة روح" تأتي ماقبل الموت أو "النوم" لتفصلنا عن الواقع بكل ما نكرهه فيه وتقربنا من كل مانحب لساعاتٍ قليلة قبل أن نستيقظ ونتأكد أن كل ما رأينا ماهو إلا حلم....

ولكني دائما اتسائل ألم تكن المعجزات أو "الطفرات" في البداية هى الآخرى حلم، إذا حكيته لأحد قبل أن يتحقق بثوانٍ كنت ستحظى على سخرية لا يتحملها الكثيرون، ومع هذا فكل ما يسهل حياتنا الآن كان في بدايته حلم، وكل شخص ناجح كان محط سخرية زملائه في فترة من الفترات حتى وصل لما هو فيه اليوم.

ولكن هذا المقال ليس لتعداد كم الأشخاص الذين نجحوا، أو دعوة لأن تكون مثلهم!                                بل قد يكون كل مافي هذه السطور هى مجرد وقفة مع النفس ليس إلا، ماذا فعلت لكي تصل لمبتغاك، لم توقف تعداد الأشخاص الناجحين إلى عدد معين والبقية أحلامهم على ورقٍ لم تتحقق حتى اليوم؟     هل نحن نحاول حقاً أم ندعي المحاولة؟ حتى نبرر لأنفسنا حين نقف أمام المرآة بأننا حاولنا ولكننا ولدنا في زمنٍ حرم فيه الحلم وكأنها منطقة عسكرية ممنوع الحلم بها؟

الحقيقة اننا لم نعد نخاف من شكلنا في المرآه لأنه قد يكون قريننا كما حدث في العهود القديمة  ولكننا اليوم نخاف من الحقيقة بشتى اشكالها، حقيقة انفسنا اصدقائنا، أو تفكيرنا....

حارب حتى تصل إلى النقطة التي تقول فيها "لم اتخيل ابداً" أن أصل إلى هذا، وستعرف حينها معنى النجاح بواسطة الدموع التي سترافق هذه الجملة، الطريق ليس سهل وسيصدمك الواقع عدة مرات، فكن مستعداً :) .

"لم أتخيل أبداً"


  • 3

   نشر في 08 نونبر 2015 .

التعليقات

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا