سماء بلدي نفس سماء البلاد الاخرى وأرضه نفس ارضهم استطاعوا أن يأخذونها يدمرونها بأستخدام الألآعيب استغلوا تعدد قومياتنا ومذاهبنا وحتى دياناتنا .. في بلدي كنا نعيش بسلام ومحبة ولكن تدمر كل شيء في ليلة وضحاها لازلنا نعيش جميعنا في أرضنا الجريحة التي باتت لاتستطيع تحمل همنا.. لازلنا نعيش ! هل نحن نعيش أساسا؟ هذا سؤال يتردد على كل شخص يعيش في أرض العراق . . أصبحت حياتنا عبارة عن مآسي كثيرة أصبح بلدي رمادي اللون حتى ورود أرضي أصبحت مائلة للحزن . في كل شبر من العراق سقطت جثة اهتزت لها أرض تكاد أن تبكي من كثرة الموتى ونحيب الناس الصامت..
دعوني أدعوكم لبلدي سافروا معي إليه بمخيلتكم سأشرح صورة جديدة غير سابقتها بلدي فيه كل شيء مباح حتى دماء أولاده مباح بلدي فيه السارق شريف والشريف مرمي في السجون بلدي فيه العاهرة سيدة والسيدة ذليلة بلدي فيه الخائن حارس والمؤتمن يُخّون هذا بلدي بلد الحضارات بلد القانون وبلد الازدهار سابقا نعم سابقا فلم يبقى شيء في بلد الرافدين .. تكلمت عنه بأختصار شديد لا يستطيع قلمي البوح اكثر من هذا لا استطيع سرد اشياء اخرى اريد ان تعلموا ان بلدي انهار ولكنه لم يمت لم تكن هذه اول محنة نعيشها فقد عاشوا اجدادنا نفس ماعشناه الان ولكن نستطيع ان نمحي احزاننا بقوة من جديد .. ارضي ارض صامدة لان تركع لأي احد ...
-
halah aliانا انسانة أطمح أن يكون لي صوت في مجتمعي . كاتبة مبتدئة