بالرقص و التمايل و الغناء و القمار سطع هلال الإسلام الجديد، أو كما يريده الساسة الإسلام المعتدل، إسلام لا يخضع لفتاوى العلماء الأفذاذ ،و لكن لرؤية و تصور و مشاريع سكان الغرف المظلمة في الأرض البعيدة، و تحت سيطرة النبوءات القديمة ،و يتم التنفيذ بالأيادي العربية التي لا تعرف عن الإسلام إلا العطر الفواح، و العباءة يوم العيد، و اختيار الانبطاح و الطاعة و الخنوع و الخضوع على أنغام تامر، والتي التحفت العلم على الإيقاع الصاخب، و لكن قبل التطبيل عليك الطواف و الدعاء بالتوفيق لحفل المجون و التعري و التمايل وفق الضوابط الشرعية، طاعة لولي الأمر الحاكم من يقود الأمة و الإنسانية للأمن و السلام، للظفر بالجنة و شم النسائم .

إسلام جديد بكبائر و موبقات مستحدثة، خطوط اسودت بعدما احمرت، لا يتجاوزها إلا فاسق فاجر خائن ستحرقه الفتاوى و البنود، فلسطين ملك اليهود و البوذية عقيدة السلام و الجائر من رمى اليهود بحجر، و صدح بشعر أو نثر نافيا علاقة الحاخام بالأرض، فما لكم منها إلا مسجدكم الأقصى، فاتركوا أهل هرتزل يعيشون بسلام، و تأقلموا مع النظام الجديد لأننا سندمر اليمن فصراخ أطفالهم يزعجنا، و سنحرق سوريا لان الحاخام قد قال أنها ارض الميعاد، و سننتقم للسبي البابلي بإحراق ابنته، و نزعزع مصر لأنها ارض الأمان، و بالمقابل سنتفتح على العالم لأننا سنعري البنات، و سيتمايل الجمع و سندشن الملاهي و سنعيد السينما، و نصل الرحم بالاطمئنان على الزعيم الروحي الأب بوش و أهله، و ننظم مسابقات القمار ....لأنها الحضارة يا إخوان و توديع الجهل و الضلامية، و التخلف و سنحقق إرادة رب الغرب في الأرض، و سنفتي لكم بحرمة الرقص إلا وفق الضابط الشرعي، ووفق تعاليم عازف الجاز و راقص الطبل، و إياكم و إبداء الرأي حتى لا يكون السجن هو المستقر.

قالها ترامب و قالتها ابنته، لنا مصالح مشتركة و لنا مشاريع مجتمعة و لنا أعداء معا، فالإسلام الجديد ترعاه أيادي قتلت الأب و الأخ و نهبت المال و بمباركة أيادي أهل الدار الفسقة الأشرار، من يحضرون المجالس للأعور الدجال و يضعون الشرفاء في خانة الإرهاب، فمهما فعلتم لن يرضوا عنكم أبدا يا عباد الجنس و الدولار، و ستعودون بدوا عراة في الصحاري القفار، و سيسطع نور أهل الشام و العراق و اليمن و مسلمي البسيطة، و هم يحملون الشعار.... الإسلام دين الله يا فجار، و الكفر ملة واحدة يا قمامة الدار، و سيعود الحق لأهله الأبرار ....و يفصل بين الحق و الخيانة الواحد القهار.

محمد بن سنوسي

08/04/2018