في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد في الفترة الأخيرة من الوقائع الإرهابية الكثيرة ما بين تفجيرات المنشآت الحكومية والأماكن العسكرية، ظلت تطوف عمليات الإرهاب الأسود حتي أن وصلت الي بيت من بيوت الله.

وصل الإرهاب إلى ذروة الخسة والندالة وبدأ مرحلة السقوط في بئر الخيانة وقام بتفجير مسجد من أحد مساجد مدينة سيناء، في يوم  من أحب الأيام الي الله تعالى ، وفي وقت من أقرب الأوقات لله عز وجل إنه وقت صلاة الجمعة، سقط جميع المصلين ولاقوا ربهم علي يد الإرهاب الأسود الذي لا دين له ولا وطن.

في تجرد تام لأبسط معاني أنواع الإنسانية قام الجبناء من دعاة التطرف الغاشم بإغتيال المواطنين الأبرياء دون مراعاة لحرمة بيت الله، قتلوا المصلين مسلمين و أقباط قتلوا أصحاب يوم الجمعة في يومهم، وأصحاب يوم الأحد في يومهم.

كل هذه الأحداث تدور في بلدنا الحبيبة '' مصر '' ثم يمر الوقت سريعاً  ولا نجد من أعضاء المجلس القومى لمكافحة الإرهاب سوي تصريحات إعلامية وتحليلات بعد كل حادثة و حين نتساءل  يقال أننا  لا نزال في طور عمل تشكيلات.

الي متي سنظل في هذه العمليات الإرهابية، وأين دور المجلس القومى لمكافحة الإرهاب من كل هذه العمليات الإرهابية، علينا أن نتصدي جميعاً الي كل هذه العمليات الإرهابية بقلب رجل واحد لكي تظل مصر قائمة علي رأس دول العالم.

وأبداً لن تسقط مصر وسييبقى الوطن شامخاً مرفوع الرأس مهما حاول أعداء الحياة.