تعد الزراعة العضوية هي اسلوب صديق للبيئة ، من خلال الإعتماد على موارد طبيعية وأسمدة مستمدة من المخلفات الحيوانية والنباتية دون استخدام المبيدات أو الاسمدة الكميائية الضارة في عملية الزراعة، في هذه المقالة سنتعرف بالتفصيل عن كل ما يخص الزراعة العضوية في مصر، واهميتها و علاقة الزراعة العضوية بالتنمية المستدامة و اساسيات وتقنيات الزراعة العضوية في مصر.

ما هي الزراعة العضوية

يمكن تعريف الزراعة العضوية بكونها نظام زراعي يتميز بإستخدام ضوابط وأسس معينة، من خلال الاعتماد على كل ماهو عضوي بشكل اساسي ومنع استخدام المبيدات والاسمدة الصناعية المركبة. ويتم ذلك من خلال الاعتماد على الاسمدة الطبيعية الخضراء والمخلفات العضوية. وتدعم الزراعة العضوية مفهوم السلامة الغذائية من خلال ضمان الحصول على أفضل جودة طعام من الطبيعة.

تعريف الزراعة العضوية

هي النظام الزراعي الذي يستخدم ضوابط الآفات القائمة على أساس بيئي واستخدام الأسمدة البيولوجية المستمدة بشكل كبير من النفايات الحيوانية والنباتية ومحاصيل التغطية التي تثبت النيتروجين خلال زراعة المحاصيل.

الزراعة العضوية وعلاقتها بالتنمية المستدامة

تلعب الزراعة العضوية دوراً اساسياً في تحقيق اهداف التنمية المستدامة وذلك من خلال:

توفير الغذاء للجميع وسد الفجوة الغذائية حول العالم

الاستفادة من الموارد الزراعية والحيوانية والحد من الهدر الإنتاجي لتلك الموارد.

إحداث تكامل نباتي وحيواني.

دفع عجلة التنمية الإقتصادية.

خلق فرص عمل مختلفة ومتنوعة.

اهمية الزراعة العضوية في مصر

لاقت الزراعة العضوية في مصر مؤخراً المزيد من الإهتمام وذلك لإعتماد الاسواق الاوروبية على الكثير من الزراعات والمحاصيل المصرية، مما يساعد في تحقيق نمو إقتصادي، لذلك اصدر البرلمان المصري قراراً بالتوسع في الزراعات العضوية وذلك لأهميتها في العديد من النواحي أبرزها:

زيادة الرقعة الزراعية و القضاء على ظاهرة التصحر.

توفير غذاء عالي الجودة، بعيداً عن اساليب الزراعة الكميائية الضارة.

تعزيز التنمية الريفية والاجتماعية.

توفير العملة الصعبة من خلال التوسع في الزراعات العضوية وتصديرها للاسواق العالمية.