المادة التي نعرفها تتكون من نوعين من الطاقة
طاقة موجبة نسميها بيضاء، وطاقة سالبة سوداء ،
لفهم ذلك علينا أن نتخلص من الوهم بأن القوانين تزداد غموضا وتعقيدا كلما تعمقنا نحو البداية،
مثل السباحة بالنسبة للبعض ،وهي في الحقيقة من البساطة أن جميع الأحياء تفعل ذلك بقانون بسيط هو الضغط
كذلك الطيور والطائرات تفعل بذات القانون
والأقمار في الفضاء نتوهم بمعادلة معقدة بين الكتلة والسرعة والمسافة ،والحقيقة مجرد وجودها تجد نفسها تحللق بالقانون ذاته، وفهمنا للمادة المظلمة والطاقة السوداء السالبة وهما شيئا واحدا سوف يكشف هذا النوع من الضغط.
والكون بما فيه من مادة وفراغ هو تزاوج بين الطاقة الموجبة والطاقة السالبة مناصفة عموما ، ويمكن أن تتغلب الواحدة على الأخرى بنسب كبيرة أو صغيرة أو منفصلين ،كنجوم نيترونية او ثقوب سوداء.
كل مياه البحار والأنهار والجليد على الأرض هو تزاوج بين نوعين من الغاز ،هيدروجين و أكسجين وكلاهما لاشئ بالنسبة لإنسان القرن قبل الماضي ،ضمن شرط مناسب من الضغط الجوي الارضي،
كذلك فان مادة الكون هي تزاوج بين نوعي الطاقة هاتين وبدون إحداها فان المادة ليس لها معنى او هي لاشئ،
ببساطة فان الطاقة الموجبة البيضاء جسيمية أو وترية يمكننا تسميتها الطاقة البيضاء
والطاقة السوداء السالبة وهي جسيمات ثقبية أو ثقوب مجهرية.
والطاقة البيضاء الموجبة والسوداء السالبة ليسا إلا شكلين للضغط الموجب والسالب المثالي ،
في الذرة نجد تركيبا كالتالي ،
توجد الطاقة الموجبة في المركز كنواة ، والسالبة كحييز في المحيط ، والعلماء يصفونها بالسحابة الالكترونية وماهي إلا الطاقة المظلمة إو ثقوب مجهرية سوداء سالبة تساوي طاقة النواة الموجبة وتعاكسها، تشكلان ذرة مادة مستقرة ضمن شرط مناسب من الضغط.
أما في الفضاء الذي يعتبره العامة فراغا أو لاشئ ،وهو النسيج الفضائي الذي يعتقد اينشتاين أنه شبكة من خيوط الطاقة فحسب، فهو أيضا تزاوجا لكلا النوعين من الطاقة،
الطاقة البيضاء الخيطية أو الوترية وعقد جسيمية موجبة ، يتخللها ثقوب مجهرية مظلمة سوداء سالبة،على شكل خلايا مجهرية وهي معكوس لتركيب الذرة حيث أن الطاقة السوداء السالبة داخلا والاوتارالبيضاء الموجبة ف المحيط
أي أن المادة والفراغ منشأ واحدا ،وهذا امر مهم في وحدة القوانين،
وهذا النسيج قابل للشد والانضغاط والانحناء بتاثير الجاذبية
وقابل للاهتزاز والتمزق نتيجة البرق والانفجارات ،ويملك خاصية نقل الاشعة المختلفة والحرارة والضوء والجاذبية واالضغط والراديو والصوت بشكلها الموجي، بالطريقة التي تفعلها خلايا الدماغ والاعصاب.
بتأثير القوى الموجبة للكوكب تشد الاوتار او خيوط الطاقة الموجبة في النسج الفضائي، وتنتفخ او تتضخم الثقوب المجهرية السالبة مايؤدي غلبة للطاقة السوداء السالبة، وتشكل حفرة كروية في النسيج الفضائي حول الكوكب من الضغط المنخفض الاسود او الكوني على شكل فقاعة سوداء حوله، يجبر الاقمار التي تمتلك فقاعات مشابه من الضغط المنخفض الاسود ان تسبح او تحللق على حافة هذه الحفرة، دون السماح لها بالانفلات او الاصطدام بالمركز الام او بغيره من الاقمار .
عندما تجد المادة المظلمة او الطاقة السوداء حاضرة في تركيب الذرة والنسيج الفضائي والجاذبية والعلاقات بين الاجرام والثقوب السوداء ونقل الطاقة والضوء والراديو يدل على أننا ف الاتجاه الصحيح في فهم المادة أو الطاقة المظلمة التي ماهي إلا الضغط المثالي الكوني الثقبي المنخفض.
أو بعبارة أن الضغط الموجب والسالب هو أبو المادة ،يشككلها ،وهو الذي يحولها من حالة إلى أخري غازية او سائلة أو صلبة ،ويفنيها أو يدمرها أيضا اندماجيا أو انشطاريا عند قيم حدية معينة ،ويحكم العلاقة بين الاجرام،
كفرنبل 2018