منفرداً بعزلتي ليرفقني حينها  شعوراً غريب ولأول مرة - بتاريخ شتاء ٢٠١٦- عندما أشرقت الشمس كان يوماً يحتضن الدفء بعد سحاب ويوم ممطر في الأمس القديم.

 ليعم المكان بالدفء مع شعوري الأول ممسكاً بهاتفي بعدما سمعت امتلاء المكان من صوت الموسيقى. 

لأشعر بحاجتي لتفريغ تلك المشاعر.

 لأكتب نصي الأول. المليء بالخطاء اللغوية لكن ما همني في وقتها فقط تفريغ الشعور لتكون  تلك الحظة بدايتي  .

[أثر الموسيقى على المشاعر]

للمسيقى أثر كبير على المشاعر وغالباً توظف للتخفيف من الوحدة والانفرادية لخلق الراحة الى النفس والشعور بالأيجابية او لخلق الأسى.

أما

[ أثر الموسيقى من الناحية العلمية]

تساعد على إفراز هرمون (الإندروفين)، ويعتبر الهرمون المسؤول عن نقل الألم. تعتبر مسكناً للألم، ونظراً لأنَّها تشغل الإنسان بالأمور التي تفرحه.

فالمشاعر تختلف عند الاستماع الى نفس الموسيقى مثلاً. 

المشاعر تختلف تبعاً لأختلاف الحالة النفسية، والمزاج، والشخصية، والتوجه.

[علاقة الانسان بالموسيقى _نهاد الطائي. ]

"تربطنا علاقة قوية جدًا بالموسيقى فهي اكثر شيء يستطع ان يحرك مشاعرنا ويؤثر بنا، تضطرب الكثير من الاحاسيس بداخلنا لكن بعد الانصات الجيد الى تلك الالحان تطيب خواطرنا، غالبا بعد يوم طويل مرهق وشاق أعود منصته الى موسيقاي الخاصة لأدون تعثراتي التي حدثت خلال اليوم كتابة او خيال ويسترح قلبي من العبء الذي يحمله."

نصي الأول__شوارع الشتاء__

كانت بجانبي عندما أشرقت الشمس هي محلقة بين الكواكب ارى لها جناحين على اليمين وعلى اليسار 

 تلمع ومختلفة عن كل الكواكب 

لماذا؟

هل لأني لارى سواها !! 

 على  الرغم من بعد المسافات وانا ارى رصعت خديها.

كانهما كليل من الورد معطر بالهيل  تذوب  عليه قطرات الندى في شتاء بارد 

وانا أحدق اليها وأطول النظر في عينيها  لكي استمد أمالي من تلك الخدود التي يتلألأ الضوء بين وجناتها عاكساً جمال وكحل عينيها  المتناثر :

وكانها تقول لي

هل أعجبك؟ انا خلقت من أجلك!

كانت مخاطبتها بصوت ناعم الذي يتلاشى لكي يصل الى مسامعي .

دموعها تتناثر من عينيها فينزل على تلك الخدود الامعة كحلا كالندى معطراً بعطر شوارع الشتاء ... 

علي قاسم هيال