الإقتراح المقيت
أقتراح أو توصية كلها محسوبة لك أو عليك !!
نشر في 06 مارس 2018 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
كم من الاقتراحات والتوصيات قمنا بطرحها ومناقشتها بل والدفاع عنها بكل ما أوتينا من قوة وحجة فقط لأننا مقتنعون بها، لكن هل فكرنا يوما ما مدى صلاحية هذه المقترحات والتوصيات وهل هي حجة لنا أو علينا
* "على المسلم أن يمسك لسانه ولا تنسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ”، أنت إذا صمت سلمت، أما إذا تكلمت فإن لسانك يملكك حينئذ، رأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه رأى ثورا يخرج من جحر ضيق ثم يحاول أن يرجع ويدخل فيه فيعجز فسأل عنه فقال: “هذا الرجل يتكلم بالكلمة ثم يريد أن يتداركها فلا يستطيع ذلك”."
* تريث أخي الحبيب قبل تدلي بدلوك في أي موضوع يهمك أو تريد أن تطرح فيه رأيا أو اقتراحا وتوصية ، لأن كلامك محسوب عليك ان خير فخير وان شرا فشر نعوذ بالله من الخذلان
* في اي موقع أنت وفي اي موضوع تريد أن تتكلم فيه، اسأل نفسك أولاً هل ما سأتكلم به سيرضي الله أم لا وهل سيكون في ميزات حسناتي أم سيئاتي، لو فعلنا ذلك لخففنا من كواهلنا كثيرا من الذنوب التي يمكن أن يمتد أثرها الى يوم القيامة.
#أسعد_المدني
-
Aboferas Asaadأبحث عن المفيد والجديد وأنقله لكم في قالب جميل أتتمنى أن يعجبكم وأن تروا ما أشاهده من جمال وروعة في هذا الكون الفسيح محبكم أبو فراس