الصديق الصدوق نعمة

علي شكر أنموذجا

عباس عطيه عباس أبو غنيم

كثير منا من يستأنس بصديق ما في حياته مع وجود كم هائل من الأصدقاء الذين يحملون عدة غايات في نفوسهم ولكن الحديث عن صديق أعددتهم نموذجاً يقتدى به في هذه الحياة رجل عصامي يكافح من أجل النظم الحياتية الأستاذ علي نصيف جاسم شكر .

الصداقة نعمة

لم نزل نتصرف تحت رعاية الله الذي من علينا بشخص هادف نأخذ من تجارب حياته ونعمل بها مما جعلت هذه الصداقة لها رمزية اجتماعية لا تحركها العواطف بل لها بعد أنساني في غاية الرقي ما جعلنا متلاصقين في الهدف السامي أن هذا الصديق يأتي مصداق الحديث الدارج على الألسن العامة من الناس ربما الأخ لم تلده أمك لعدة مواقف ....

عندما أتحدث عن وجه لطيف تفوح منه رجاحة العقل صاحب رأي ثاقب ومن خلال تجاربي معه ورغم المسافة التي بيننا فهو يمتاز بذهنيه ترجح موافقة النبيلة الأخ والصديق أبو مرتضى الذي أكن له كل الاحترام أجد فيه المثل العليا من خلال مواقفة الثابته وحلولها المنطقية التي ركز عليها التواضع والتسامح.

فطوبى لمن صور الصداقة بهذا المضمون .

واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ

قتباً يَعَضُّ بغاربٍ مِلْحاحا

فالرّفقُ يمنٌ والآناةُ سعادةٌ

فتأنَّ في رِفْقٍ تنالُ نجاحا

واليأسُ ممّا فاتَ يعقبُ راحةً

ولرُبّ مطعمةٍ تعودُ ذُباحا. الذبياني

حفظ الله الأخ والصديق الأستاذ علي أبو مرتضى الذي حمل الصداقة هما ليملأها حبا ووفاء وعطاء مما زادها جمال لجمالها أذ جعلها كبستان حافل بجميع الأشجار المثمرة لتنمو بطيبات ذكره الحسن فينا لتجعل القلب يحن اليه وأليها على حدِ سواء .