بأخذنا للهند كنموذج للدول الناميه فقد تم اجراء تحقيق بشأن ادخال نظم المعلومات الصحيه في قطاع الرعايه الصحية الاولية في الهند .ثلاث حالات اولا مشروع الرعايه الصحيه في الهندIHC) ) ثانيا نظام ادارة المعلمت الصحية للاسرة واخيرا نظم المعلومات الصحية المتكامله

توفير تكنولوجيا المعلومات والاتصلات في مجال الرعاية الصحية الاوليه أعطي عددمن الفرص لتوفير كفاءة الاداره و تحسين تقديم خدمات الرعاية الصحية

ذكر هدف سياسة الصحة في الهند على انه دعم رعاية صحيه اوليه شاملة ومجانيه لجميه مواطني قويتا وشين .

عاملي الصحة في مراكز الصحة الاساسية انشأو كمية معتبره من البيانات عن الخدمات التي يقدمونها وجمعها اسبوعيا او شهريا ورفع تقاريرعنها احيانا يكون هنالك اعادة في رفع التقارير لاقسام مختلفه او اداريين مختلفين.

في السنوات السابقة الاخيره مشاريع نظم المعلومات الصحيه في قسم رعاية الاسرة FWD ) ( في اندرا براديش بدأت للمساعدة في توفير ادوات الدعم الالكتروني لموظفي الصحة على مختلف مستويات المنظم .

في اندرا براديس اتجهة الحكومه لانجاز رؤية 2020 و اهداف الاسمارات حيث وجهت عدد من مبادري تكنولوجيا المعلومات الذين لبعض منهم اثار مباشرة على المبادرة الصحية . ومن هذه المبادرات استقصاء الاسر المعيشيه المتعددة الاغراض . (MPHS)

قدمو قاعدة بيانات معتمدة على الاسم لخمس وسبعون مليون مواطن وسجل مساعدة تمنح حماية المجتمع رقم تعريفي محمي لكل مواطن من الولاية .قسم اخربدأ باضافة قاعدة بيانات لنفسه في (MPHS ) .

ولكن نظام مسح الاسر المعيشيه متعددة الاغراض MPHS)) ليس ملائم لمعايير الجودة وحقيقة ان تلك البيانات ليست لها علاقة مع حوجة قسم الصحة . اضافة بيانات جديدة للنظام السابق مثل الرقم المدرسي وغيره من البيانات ادى لانشاء نظام اخر سمي بخدمة تقدم الانسان ( HDS ) .

دمج بيانات من ( HDS) الي قاعدة بيانات (MPHS ) في يناير 2000 ادى الى مشاكل لان قاعدة البيانات لكل نظام مختلفه تماما عن الاخر .

ففي نظام تقدم الانسان(HDS ) جمعت البيانات المجموع الكلي وليس تفاصيل كل فرد على حدا بينما نظام الاسر لمعيشيه متعدة الاغراض MPHS)) جمعت بياناتها لكل فرد على حدا . بما ان نظام الاسر متعددة الاغراض متعلق بالاسامي كان هنالك تحديات تواجه (الصوفت وير) في الجودة .

مشروع الرعاية الصحية الهندي ( HIC ) بدأ في ثلاثة مراكز صحيه في تالقوندا حيث اعطت المساعدة الصحية مساعده رقميه شخصيهPADs)),هو نظام الحوسبه المتنقلة . اعطى ل 200 امرأة من مساعات الصحة حيث تقوم كل واحدة منهن بجمع ورفع تقارير البيانات الصحية لمختلف السؤولون , هذا الدور كان يستنفد الوقت كما ان البيانات التاريحيه صعبة في تنظيمها واعادة تخزينها واستخدامها , فكان استحدام الاجهزة اثناء العمل اهدار لوقت عاملات الصحة .كما اكد بعض الدكاتره ان عوامل تقنيه وغير تقنيه ساهمت في فشل .

كان الهدف من المشروع ان يمنح ادوات داعمة تسمح لعاملي الصحة تقليل الوقت ولكن عمليا لم يتم ذلك , ايضا من اهداف المشرع هو زيادة الدقة في البيانات المأخوذة عن طريق عامل الصحة ايضا لمن ينجح المشروع في ذلك لان جودة الخدمات متعددة الاغراض في نفسها كانت ضعيفه جدا .

ايضا من اهدافه منح وسائل لاخذ بيانات الرعايه الصحيه من مستوى القرية الي شكل الكتروني ايضا لمن ينجح المشروع في هذا الهدف بسبب العوائق التقنية التي واجهت المستخدمين .

في عام 2000 ظهر مشروع (HIPs ) موازي لمشروع (FHIMS ) كذلك في عام 2005 قام احد اقسام الصحة بالولاية بمشروع HIMS) )

حيث ان (FHIMS ) هو مشروع الدولة الرسمي بينما ( HISP) هو مشروع جامعي وتطوري دائما كان (HISP ) هو عرضه للانهاء من قبل الدولة لصالح (FHIMS ) .

للتقدم بنفسها ضد هذا الحدث اقترحت ادارة (HISP ) على الدولة دمج القدرات الفرديه لمشروع استقصاء الاسر متعددة المعيشه مع مشروعها وتطور التأزر للمساهمة في ادارة المعلومات الصحيه الشاملة في الدولة .

هذا الدمج بواسطة شركة ( HISP) كان اتعلاميا بدلا من تكنولوجيا .

ان نظام المعلومات الصحيه(HIS ) باستطاعته دعم الانسان في تقديم افضل اداره وزيادة فعالية الرعايه الصحيه وبالتالي تطور الانسان بدعمه لادارة الصحة .