الشيء الأكثر أهمية الذي يمكن للأشخاص الذين يعانون من إضطراب القلق أن يقومو به هو أن يتعلمون بقدر مايستطيعون عن مشكلتهم وكيف علاجها. الأشخاص الذين يتولون مسؤولية أمراضهم سواء كانت جسدية أو نفسية دائماً أفضل من الأشخاص الذين يكونون أكثر سلبية.

والشيء الثاني الأكثر أهمية لعمله هو أن تعثر على معالج يفهم إضطرابات القلق و نجح في العمل معها و يفهمك. ليس جميع المعالجين متساوين.

اجر مقابلة مع المعالج المحتمل لك على الهاتف حول كيف له أو لها أن يساعدوك مع قلقلك و اسأل عن عدد العملاء الذين تعاملوا معهم بنجاح. إذا كان شخص ما يساعدك, حافظ على رؤية هذا الشخص. إذا بعد بضع جلسات لا تشعر أن تم مساعدتك بشكل كبير, ناقش الأمر مع معالجك. إذا بعد النقاش لم تشعر أنك مساعد, يمكن أن هذا المعالج ليس جيداً لك. اطلب إحالة وأيضاً استشير دلائل المعالج مثل Goodtherapy.org و خدمة Find-a-Therapist برعاية علم النفس اليوم.

كتاب جيد للمساعدة الذاتية عن إضطرابات القلق هو مكمل مفيد للغاية للعلاج. أفضل شيء وجدته ودائماً انصح فيه عملائي هو مصنف القلق و الرهاب بواسطة ادموند بورن. انها موسوعة داخلية للمعرفة والإختبارات الذاتية واستراتيجيات للتعامل مع القلق.

بجانب العلاج, بعض من الأنشطة الأكثر فعالية التي وجدتها مساعدة لنقص حدة القلق ولتصبح أكثر مرونة تشمل:

• تعلم كيفية التعامل مع نفسك مع نفس التعاطف الذي سوف تظهره للآخرين الذين تحبهم.

• تطوير نمط حياة صحي بما في ذلك التغذية السليمة وممارسة الرياضة و عادات النوم الجيدة.

• بناء علاقات منشئة مع الأصدقاء والعائلات وغيرها من الدعم الإجتماعي.

• ممارسة التركيز بإنتظام وتقنيات مهدئة للذات مثل التأمل و اليوقا والمشي في الطبيعة.

• تطوير نشاط مبدع يمكنك أن تتطلع لفعله حتى لو كنت تشعر بأنك قلق.

• ملاحظة مايساعد وعمل الكثير منه!

ما الذي لاتفعله عندما تصاب بالقلق

قائمة الأشياء التي لاتفعلها قصيرة جداً:

• لاتستخدم الكحول والمخدرات لأنها يمكن أن تجعل القلق اسوأ.

• أقلع عن التدخين لأن النيكوتين يمكنه أيضاً أن يجعل القلق اسوأ.

• خفف استهلاكك للأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والكولا ومشروبات الطاقة والشوكولاتة. يمكن للكافيين أن يزيد من أعراض القلق.

• لا تفرط بالأنشطة التي تزيد من قلقك. الضغط على نفسك لايسرع العلاج.

• لكن ايضاً لا تستلم دائماً للقلق. من المفيد أن تتحدى القلق بلطف.

أفضل الأشياء التي يمكن للأصدقاء والعائلة القيام بها للمساعدة

هناك بعض الأشياء التي يمكن للأصدقاء والعائلة القيام بها لمساعدة الناس الذين لديهم إضطرابات القلق.

تعلم عن إضطرابات القلق

المعرفة قوة. الشيء الأكثر مساعدة الذي يمكن للأصدقاء و العائلة القيام به هو مساعدة الشخص مع القلق بأن يشعر أنه يُرى و يُسمع ويُفهم. لا يمكنك مساعدة شخص إذا كنت لا تفهم مايمر به.

اسأل كيف تساعد

الجميع مختلف و يحتاج الجميع الى أنواع مختلفة من الدعم. يمكن للأشخاص الذين يعانون من إضطراب القلق أن يقولوا لك ما يساعد وما لا يساعد.

كن مطمئناً

ذكر المعانين بإضطراب القلق أن لا يضغطون على انفسهم وطمنهم بأن هذا الإضطراب ليس بغلطتهم. امدح الإنجازات والتقدم. اجعلهم يعلمون بأنك تهتم.

كن مرافق

الأشخاص الذين يعانون من إضطراب القلق غالباً مايترددون في البدء بأشياء جديدة. اقترح ان تذهبون سوية الى كلاس يوقا أو تمشون أو تركبون الدراجة أو أي نوع اخر من الأنشطة البدنية المريحة.

علاج مشجع

مهما كان مدى حنانك وذكائك, من المحتمل أن يحتاج شخص يعاني من إضطراب القلق الى مساعدة محترف. اقترح أن تساعدهم على العثور على معالج. اعرف اذا كانو يرغبون بأن توصلهم الى جلسة علاج.

احصل على المساعدة لنفسك

كونك داعم لشخص يعاني من إضطراب القلق يمكن احياناً أن يكون مُرهق لذلك تأكد من وجود شخص للتحدث معه ايضاً.

أسوأ الأشياء التي يمكن للأصدقاء و العائلة القيام بها

هذه بعض من الأشياء التي وصفوها الأشخاص الذين يعانون من إضطراب القلق بأنها غير مفيدة:

التصرف بأن لاشيء خاطئ أو التقليل من المشكلة

التقليل من المشكلة في محاولة أن تجعل شخص يشعر بتحسن غالباً مايكون له تأثير عكسي.

تخبرهم بأنهم إذا توقفوا عن التفكير في مشاكلهم ستذهب بعيداً

جزء من المشكلة أنهم لايمكنهم ببساطة أن يتوقفوا عن التفكير في قضيتهم. لا تطلب منهم أن يفعلوا ما يبدو مستحيلاً.

اخبارهم بأن "يسيطرون على أفعالهم"

إذا كان الناس الذين يعانون من القلق فقط "سيطرون على افعالهم" لكانوا قد فعلوا ذلك سابقاً.

القاء لوم مشاكلهم على قرارات الحياة السيئة

القلق ليس نتيجة لقرارات الحياة السيئة.

تقديم نصيحة غير مرغوب فيها

مثل الجميع تقريباً, الناس الذين يعانون من القلق يستقبلون النصيحة عندما تطلب لكن ليس عندما تكون غير مرغوب فيها.

الضغط عليهم بأن يخرجون ويقومون بأشياء

يجب على الأشخاص الذين يعانون من القلق أن يعملون بطريقتهم. لا بأس من التشجيع. الضغط له نتائج عكسية.

الإحباط

من الصعب أن تبقى صبور عندما يبدو على شخص الإستمرار في المعاناة في طرق تجدها انت الشخص الغير قلق سهلة للتغيير. إذا كنت تشعر بالإحباط, تخيل كيف يمكنك أن تستجيب لشخص لديه مشكلة جسدية ومن المحتمل أن تستعيد صبرك.

التمكين

على الرغم من أن الإلحاح نادراً مايكون مساعد, تمكين القلق بأن لا تتحدى ابداً القوانين التي اقامها الشخص القلق ليست مساعدة ايضاً. ايجاد التوازن الصحيح بين التشجيع و تقبل القيود الحالية هي تجربة مستمرة لكل من الشخص القلق و الأشخاص الذين يحاولون المساعدة.

علاجات وجدتها أكثر فعالية

العلاج الموصى به بشكل عام لإضطرابات القلق هو العلاج السلوكي المعرفي. العلاج السلوكي المعرفي هو شكل منظم من العلاج يركز اساساً على تحديد و تصحيح المعتقدات الخاطئة وعلى تدريس مهارات لتعديل التفكير والسلوك الخاطئ.

في تجربتي, العلاج السلوكي المعرفي نظام مفيد لبناء العلاج لإضطرابات القلق لكنه ليس كافي بالعاده. أتكيف مع العلاج للفرد و عندما يكون في حالة التعافي. على الرغم من أن العلاجات مختلفة لمختلف الناس وتختلف طوال فترة التعافي, المكونات الأساسية تشمل:

• تشكيل علاقة ثقة بين العميل و المعالج.

• مساعدة الشخص على بناء دعم اضافي يساعده أو يساعدها على النجاح.

• تحديد العوامل المساهمة في تاريخ الشخص و بيئته وطرقهم لمعالجة التصورات والأفكار والمشاعر.

• تحديد العوامل المساهمة التي يمكن تغييرها و تطوير إستراتيجيات لتغييرها.

• تحديد العوامل المساهمة التي لايمكن تغييرها وتطوير إستراتيجيات لتقبلها.

• مهارات التدريس اللازمة للعمل بطريقة مرضية أكثر.

• اساليب التدريس لرصد التقدم والمحافظة عليه.

لإعطائك فكرة عن كيف للعلاج المتغير لإضطرابات القلق أن يكون. هنالك القليل من اللقطات لعملاء نجحوا في التعامل مع إضطراباتهم.

مع عميل كان لديه قلق إجتماعي, ركزنا اساساً على مساعدتها في ازالة الضغوطات, بما في ذلك وظيفة كثيرة المطالب جداً و خلل في علاقة رومانسية. بعد ذلك عملنا على تطوير القدرة على التمتع للأحاديث الصغيرة و غيرها من العوامل الإجتماعية و فهم كيف لبعض أساليبها في المواقف العامة التي شكلتها عائلتها الأساسية لكن لا تنطبق على حياتها الحالية.

مع عميل كان لديه رهاب حول الجراثيم مثل أعراض الوسواس القهري, ما ساعد أكثر كان سؤال العميل البحث عن حالات الجرثومة التي كان يخاف منها وإختبارها. طلبت منه ايضاً ان يغير روتين العد والتحقق لمساعدته على أن يرى أنها لم تكن ضرورية دائماً. على سبيل المثال, بدلا من قفل الباب ثلاث مرات دائماً يمكنه أحياناً أن يفعلها سبع مرات و احياناً مرتين وما الى ذلك. في النهاية توقف عن العد تماماً.

العميلة التي لم يتم معالجة وسواسها القهري جعلها من المستحيل أن تغادر الغرفة من غير مجموعة معقدة من طقوس تستغرق وقتاً طويلاً جعلتها غير قادرة على إحراز تقدم في العلاج حتى بدأت بجرعة نسبية كبيرة من البروزاك بعدها هدأت أعراض الوسواس القهري بسرعة. عادت الطقوس عندما كانت تحاول أن تترك البروزاك. البقاء على اخذ البروزاك كان من أفضل الحلول لها.

ساعدت عميلة كان لديها إضطراب القلق المعمم ووجدت أن قلقها لم يكن له علاقة بالأمور التي كانت تقلق عنها. بدلا من ذلك, كان قلق نزل على ظروف مختلفة في حياتها. إستخدام تقنية من علاج الجشطالت تعلمها على أن تنصر جزء قلقها و تدفع مباشرة و اهتمام حنون له بدلا من المحاولة في كبحة أو تصحيحه.

اين تذهب من هنا؟

http://www.lifehack.org/625156/anxiety-treatment

- ترجمة نوره العقيل.