فى هذا الحوار تشعر و:انك تقرأ حكاية تجعلك تبتسم من أعماق روحك فروح جميله البسيطة تطغى على حواسك بمنتهى البساطة بشكل عجيب ,تشدك بساطتها وهى تقول على راسى سأقابل سيدات أسوان وسأتحدث اليهن ونلتقط الصور التذكارية لتبقى ذكرى لى ولهن ,وهذا عندما وجهت لها الدعوة من قبل الاستاذ حسن ابو العلا لحضور مهرجان أسوان
كم أنت بسيطة سيدتى حينما تقدم لضيوفها الحلوى الجزائرية وهى تقول "إن أعجبتكم فأنا التى صنهتعا وإن لم تعجبكم فلست أنا "
وقفت أكثر من مرة عند لقائها بالرئيس الصينى ماوتسى تونج حينما قال لها لابد أن تتكلمى حتى لا تمنحى الفرصة لاّخرين لاعلاقة لهم بالثوره أن يتحدثوا بدلا منك ‘ن أشياء لم يفعلوها "
كانت تلك النصيحة بناء على موقف حدث مع جميله عندما سئلها الصحفين عن عمليتها التى نفذتها ضد فرنسا فقالت نعم فعلت هذا ولكنها لم تحكى التفاصيل
لم تحكى لانها فعلت مايمليه عليها ضميرها حبا للوطن وليس متاجرة به ,فالكثيرون يختلط عليهم الأمر
أنتقل لنقطتين أراهما لامسا وجدانى بشدة :
أولهما موقف والدتها التى كانت تقف فخورة بها وتقول أنها قدمت شهيدة عندما حكموا علي إبنتها بالاعدام و هذه هى الأم التى تلد لتفدى الوطن
والثانى عندما رفضت سيدتى الجميلة أن يقدم محاميها تظلما للرئيس الفرنسى وظلت تفخر بما فعلت وفى صمدود وكبرياء قالت لست فرنسية
وقالت وأ
أختم حديثى ههنا بعشق سيدتى الجميله لمصر فهى دللت على ذلك بقولها مصر بحشايا لقد تربيت على غناء أم كلثوم وعبد الوهاب فهاتين الكلمتين أختصرت ملايين الكلمات وكفى
يتملكنى شعور عارم بالسعادة ,وأشعر تجاه نقائك الفطرى بالروعة
سيدتى فى زمننا هذا قل أن تقابل شخصا يتحدث عما فعل بدون تفاخر فقط يقول لقد أديت واجبى نحو وطنى
راعك الله وأطال بعمرك وأدام عليك بسمتك
أشكرك لطاقة الامل والمحبه التى أرسلتيها عبر كلماتك
واتمنى لاستاذى حسن أبو العلا التميز دوما والتوفيق والسداد فما زلنا نتتظر منكم الكثير
فما كتبت الا تقديرا منى ورغبة خالصة لأسطر ردة فعل جعلتنى لك ممتنه بالروعة
فتقبلى تحيتى سيدتى
و
-
rona faiselمؤرخة واديبه تتطلع لسماء الروعة والابداع