لن اكتب عن ححرب الموز الاورو-لاتتينية ولكني هنا لاكتب عن الحرب االتي تجري محدثات امورها على ارض الشرق الاوسط اللتي اصبحت على كل لسان على مستوى العالم الان .
انها حقا حرب موز لا يعلم احد فيها االحقيقة من الضلال واصبحنا كلنا مجرد تروس تعمل في اله الهيمنة الكبرى لا نملكمن امرنا شيء ولا نملك من الوعي الكافي لقراءة المستقبل اي شيء حتيي انا وما هي الا خواطر في عقلي احببت افضفضها مع غيري
سمعنا عن تحالفات يمينا ويسارا فعلى اي شيء تتحالف الدول في حروبها وعلى اي شيء تختلف وتتعادى فمن البديهي ان تتحالف الدول من اجل مصلحتها المشتركة وتختلف اذا شعرت باي ضرر سيلحق بها ومن امثلة ذلك انشاء امريكا التحالف الاوروبي " حلف الشمال الاطلنطي" من اجل خلق حائط صد امام الققوى السوفيتية الحمراء.
فالان تحالفت الدول الكبرى في سوريا لحرب الارهاب -كما يزعمون- ولكن النازعة ليست غريزة الخوف على اهل هذه البلد ولكن ولكن الخوف من تفشي المقاومة المسلحةوالاففكار المتطرفة اليهم وكاننا ننحي جانبا ونمحي من عقولنا مصلحة الشعوب ونقف فقط من اجل مصلحة الدول والسياسـات والحكوماات والحكام ومن يدعمهم -وللاسف كلهم ديكتاتوريين-
فنقف سويا لنتعجب قليلا كي نرى كيف لامريكا ان تحالف مع ايران في البرنامج النووي وتحمي ايضا النظام الشيعي في المنطقة ،ثم نرى ان الحكومة الايرانية هي من تقف وراء النظام الاسدي في معركته ضد الثوار وبشار الاسد ذراعه الايمن في تلك المعركة هي روسيا فكيف ييصطف الجميع في صف واحد ولما اصطفوا؟؟!! -عدو عدوي صديقي!!-،فهل اجتمعوا جميعا لحرب هذه الشعوب العربية وياتوا امامنا بدموع التماسيح بكاءا على مقتل الاطفال الابرياء او تعب اللاجئين وهم في ايديهم ايقاف تلك الامراض ، وهم في ذاتهم من يدعم الثوار بالسلاح مقابل اي شيء كالبترول مثلا كي يستطيعوا الصمود امام الانظمة التي تحارببهم .
ماذا تريد الدول الكبرى من الشعوب التي لا تملك شيء من امرها والتي هي اهون شعوب العالم جمعاء فهي لا تمتلك اي منهج او رؤية او الية ولا تعلم من اين تبدا ولا الي اين سيننتهى مجريات امورها
ققد يكون ذلك احد اسباب هذا الموز الذي نعيشه ولكن رحمة الله علينا .
-
magedطالب علوم اقتتصادية هاوي الكتابات في المجال الاقتصاد السياسي