هو شكلُ من أشكال الخداع لسنا بحاجة إلي يوماً سنوي ،أو حتي شهر لكي نقول عنه أنه يوماً للكذب ، بل وللاسف بالرغم من انه مذموم في كل الديانات والثقافات فأغلبنا _أن لم نكن جميعاً كما تقول الدراسات_ نستخدمه عادة يوميه ، لكي نظهر أننا أناسُ طيبون.

ويري الفيلسوف الألماني ايمانويل كانت أن الأنسان يقضي علي  كرامته بالكذب

• قد نكذب لنخفي شيئاً ما قد فعلنه ، أو لنظهر بشكلٍ أكثر أهمية...

قد تتعدد أنواع الكذب ولكننا نستطيع أن نلخصها في هولاء الأنواع الثلاث...

• كذب الأقوال وهو قول غير الواقع..

• وكذب الأفعال كأخوة يوسف عندما جاءوا إلي أبيهم علي قميصه بدمٍ كذب...

• وكذب النيات كمحارب من أجل أن يقال عنه أنه جندي عظيم ، أو عالم من أجل لقب أو جاه...

• قد تكذب أدمغتنا أحياناً لأنها تري الكذب أكثر منطقية...

وليس البشر وحدهم هم الكاذبون... فالحيوانات أيضاً تستطيع الكذب ، قد تكذب الحيوانات من أجل خديعة فريستها والهروب منها ، أو كما تجذب السناجب في أنها تدفن البلوط في حفر وهمية حتي تخدع اللصوص ، أو تكون مثل الغوريلا كوكو الشهيرة التي تعلمت الأشارات اللغوية...

عندما كانت كوكو في الخامسة من عمرها حطمت مغسلة وهي تلعب... وبسؤالها عما حدث؟... أشارات الي القطة كيت هي من فعلت ذلك ...

وهناك دراسات قديمة علي بعض الحيوانات تقول أنه "كلما زادت حجم القشرة الدماغية ازداد الحيوان علي الخداع"...

• دراسات عن الكذب

• تقنية التصوير السريع وهذه التقنية تكشف تغيرات تقسيم الوجه التي لا تري بالعين المجردة فيتم تبطئ الصورة ورؤيتها.....

• الماسح المغنطيسي

سنة 1999 استطاع البروفيسور daniel e. lange leben من جامعة استانفورد يكتشف ان عملية الكذب تقوم في مقدمة الرأس...

وعن طريق الأبحاث الجديدة باستخدام الماسح المغنطيسي أكدت أن مقدمة الرأس أو ماتسمي بالناصية في حالة الكذب تكون نشيطة بنسبة تفوق ال 90في المئة...

وهذا ما ذكره القراءن منذ أكثر من  1400 "ناصية كاذبة خاطئة"...

ومازل الكذب مستمر ....!!!