هل تود أن تتعلم كيفية تسريع وتيرة عملية الجذب؟ فكل شخص يرغب في تعلم كيفية جذب رغباتهم على نحو أسرع. إذًا يتعين عليك أولًا فهم القوانين العالمية وكيفية تطبيقها. فمن الحقائق الواقعية في حياتنا أن وجودنا في هذه الحياة يعتمد على فهم طبيعة تطور الكون، كما يؤدي عدم فهم ذلك إلى الإحباط.

يعد قانون الجذب خطوة واحدة من بين العديد من القوانين الأخرى. وهناك العديد من الأسرار التي تمكننا من تطبيق قانون الجذب في أفضل مستوياته من أجل تحقيق ما نصبوا إليه.

نعرض فيما يلي ثلاث نقاط يتعين إتقانها عند تطبيق قانون الجذب:

التركيز : ما هو مقدار التركيز الذي تعطيه لرغبتك. يتعين عليك معرفة الطريقة الصحيحة للتركيز على أفكارك حتى لو كان لديك وابل من الهموم اليومية، فكلما ركزت على ما تريد تحقيقه زادت الطاقة الموجهة إليه. ولا يُقصد بالتركيز أن ينتابك القلق. فكما تعلم أن قلقك يفعل قانون الجذب في الاتجاه الذي يزيد من الظروف التي تجلب همومًا أكبر.

الامتنان : كن ممتنًا للمكان الذي تتواجد به، حتى حينما تبدو حياتك صعبة ومحبطة، يمكنك رؤية كل شيء جيد تمتلكه في الوقت الحالي. ولا يمكنك أن تتجاوز أحد المواقف التي تقاومها، ففي اللحظة التي تبدأ فيها إمعان النظر في حالتك الحالية بالقبول والامتنان، تزداد قدرتك على تحول حياتك وتغييرها.

تبني كل ما هو جديد : ابحث بكل ما فيك من قوة عن الأشياء التي قد تحفزك، فالأنشطة الجديدة تفتح لك ولطاقتك المجال لاكتشاف إمكانيات أكبر وأفضل. فعندما تمارس أنشطتك اليومية فإنك تسير على ذات طريقة التفكير القديمة. هل لاحظت أن الدخول إلى مكان عملك يمكن أن يجعلك تفكر على الفور بطريقة معينة؟

كلما غيرت وعيك إلى تجربة ما هو جديد ومبهج، فإنك قد وسعت نطاق تفكيرك، ويتغير تنفسك، ويتغير عقلك، وينتقل مستوى جذبك إلى درجة أعلى. وستكون النتيجة حينئذ أسرع وأكثر وضحًا.

يشبه العقل والجسد بطارية، فكلما شحنتهما بالأفكار والمشاعر الراقية أصبحا أقوى. هل أنت سعيد بالطريقة التي تعيش به حياتك حاليًا؟ ما الذي تود فعله من أجل فهم قانون الجذب فهمًا كاملاً؟