لقد أعطى تزايد وجود وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت المستهلكين المزيد من القوة. لديهم الآن ثروة من المعلومات في متناول يدهم والتي تساعدهم على تحديد ما يجب أن يؤمنوا به وما هي العلامات التجارية التي ينبغي عليهم متابعتها .

مع هذه القوة يأتي اتجاه التسويق الجديد - التسويق التأثيري الحاجة إلى بناء استراتيجية تسويق مؤثرة والسماح لهذا التأثير بالتحدث نيابة عن العلامة التجارية. بالنسبة للشركات التجارية ، من الصعب التخلي عن السيطرة. يمكن أن يكون من الصعب تسليم عجلة القيادة إلى المؤثرين في فيسبوك او على أي من قنوات التواصل الاجتماعي ووضع الإيمان في قدرته على التعبير عن الرسائل بشكل موثوق فيه ، وبدون تردد.

إلا أن العلامات التجارية تواجه عقبة في الطريق. يمكنهم الالتزام باتباعهم وشن معركة الولاء للعلامة التجارية وحدها ، أو يمكنهم تطوير فريق من المؤثرين للمساعدة على تحمل ضغط العمل . وفقًا لتقرير التأثير الرقمي لعام 2017 ، فإن 65٪ من العلامات التجارية أدرجت المؤثرين في استراتيجيات التسويق للمساعدة في تنفيذ رؤى تسويقية أوسع.

التسويق التأثيري يعني الكثير من الأشياء المختلفة للكثير من الناس المختلفين. في دراسة أجريت عام 2014 من Augure ، تم تعريف المؤثرين في الغالب على أن لديهم ثلاث خصائص مميزة:

79٪ يقولون أن المؤثرين قادرون على تعبئة الآراء وخلق ردود أفعال.

73 في المائة يقولون أن المؤثرين لديهم مجتمعات كبيرة عبر الإنترنت تركز على مواضيع محددة.

62 في المائة يقولون أن المؤثرين يملكون نسبة كبيرة من الصوت والقوة في موضوع معين.

ويستمر تأثير المؤثرين على الحملات التسويقية في الزيادة. ووجدت الدراسة التي أجرتها Augure أن 43٪ من المشاركين يدعون أن استراتيجياتهم لها استجابات مربحة ، و 36٪ يقولون إن هذه الحملات إما "فعالة" أو "فعالة للغاية".

مع عائد الاستثمار الإيجابي ، تستثمر المزيد من العلامات التجارية في هذا النوع من التسويق عبر الإنترنت. ويشير 44٪ من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم سيزيدون من ميزانيات المؤثرين في عام 2018. ولكن ، مثل معظم ممارسات التسويق الحديثة العهد ، لا تزال هناك تحديات.

التحديات: التنقل في مساحة تسويقية جديدة

تستخدم العلامات التجارية خبراء الصناعة لتعزيز انتقاء المحتوى الذي تم إنشاؤه حديثًا والتفاعل معه. تظهر البيانات من شركة Augure أن 76٪ من العلامات التجارية تستخدم استراتيجيات المؤثر للتأثير في حملة إطلاق منتج جديد، و 57٪ للمساعدة في تضخيم المحتوى المخصص ، و 50٪ مع الترويج للبرنامج التعليمي على الويب. في الواقع ، 44٪ من المسوقين يتعاونون مع المؤثرين خلال عملية إنشاء المحتوى.

إلى جانب كل فوائدها ، تأتي إستراتيجية التسويق المؤثر حصتها العادلة من التحديات. أبرز العقبات التي تمت ملاحظتها كانت تحديد خبراء الصناعة ، وجذب انتباههم عبر الإنترنت ، وقياس عائد الاستثمار لجهودهم.

في حين أن الأشخاص الذين لديهم الآلاف من المتابعين على الشبكات الاجتماعية يمكن أن يؤثروا على العمل في السوق ، وإذا لم يكونوا مناسبين ، فلن تؤدي أفعالهم إلى تحريك العجلة . يمكن للمستهلكين معرفة متى يتصرف شخص ما بشكل غير طبيعي نيابة عن العلامة التجارية.

ماذا بعد؟

تستند استراتيجية المؤثر على العلاقات المتبادلة ، مما يجعل هذه الممارسة مسعى باهظًا للشركات من جميع الأحجام. قبل أن يطلق قسم التسويق أي نوع من الحملات ، يجب عليه تحديد استراتيجية واضحة تتضمن:

مؤشرات الأداء الرئيسية المحددة: قبل أن تستثمر في برامج التسويق التأثيري ، حدد أهدافك وكيف ستقيس النجاح. ما الذي تريد أن تحققه مجموعة المؤثرين؟ الوعي بالعلامة التجارية؟ التحويلات؟ سرعة الانتشار؟ تأكد من أن لديك إستراتيجية محددة بوضوح قبل أن تقترب من أي شخص.

العثور على المؤثرين : يمكنك العثور على المؤثرين من خلال منصات التسويق المؤثر مثل : dolphinuz.com لتحديد العوامل المؤثرة المحتملة. تقسيم هؤلاء الخبراء إلى ثلاث فئات: قادة الصناعة ، والمهنيين من الطبقة المتوسطة ، والنجوم الصاعدة. بعد ذلك ، استنادًا إلى ميزانيتك ومواردك المتاحة ، حدد حجم المؤثرين الذين تحاول كسبهم من كل شريحة ، مع إدراك أن قادة الصناعة سيكلفون حتمًا أكثر لجذبهم وإدارتهم. تذكر دائمًا التأكد من توافق كل مؤثر ضمن أهدافك التسويقية الأوسع.

القنوات المنشأة: بمجرد تحديد الأشخاص المؤثرين المحتملين الذين ترغب في محاكمتهم بشأن استراتيجيتك ، قم بتقييم القنوات التي تتوافق بشكل أفضل مع كل شخص. سيساعدك ذلك في وضع إستراتيجية فعالة لتسويق المحتوى والاستفادة من مدى جمهور فريقك الاجتماعي أو الويب.

بعد تحديد أهدافك ، حدد الأشخاص المؤثرين الذين ترغب في مرافقتهم ، ووضع إطارًا لإستراتيجية ، يمكنك البدء في وضع الحملات وتنفيذ رؤيتك .