القوميات وخطرها على الاسلام - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

القوميات وخطرها على الاسلام

ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية

  نشر في 01 أكتوبر 2015 .


-------------------------------

من دول اسيا القاره التي تحمل مسلمين اكثر من العرب بكثير ويعتنقون الاسلام اكثر منها وقد كانت البدايه من الجزيره العربيه

رجل يذهب الى مكه ويحج ويضل عاكف لدعاء ربه ان تدخل امه المسيحيه في الاسلام وبالفعل جائه الاتصال وقت حجه تتصل عليه امه لتسمعه الشهادتان .

ونحن نختلف في قضايا حصلت في تاريخ قديم اختلف علي رضي الله عنه ومعاويه وعائشه وعثمان ابن عفان وبعده بعض الصحابه وكلهم كانت نزاعاتهم بسبب الخوارج الذين جائو من بعض المندسين في الاسلام

وتطورت الامور الى ان وصلت الى مانحن عليه ولكن هناك من هم مسلمون ويمثلون الاسلام افضل منا نحن العرب ولا نمثل نحن الاسلام ولسنا رقم يقاس به في العالم الاسلامي ولكننا نشوه صورة الاسلام فقد تركنا الاصول في الدين واختلفنا في الفروع وكثرت خلافاتنا

وهناك من يدعي انه له الاحقيه في الحكم ويبحثون عن حكم فقط ولا يلتفتون الى تطوير ذاتهم فبعضهم لا يعلم من الاسلام سوا الشهاده ولا يعلم معناها وانما هو تعصب الجاهليه في الدين الاسلامي ومصالح شخصيه اسريه وقبليه وتعصبات طائفيه وكلها توصل الامه الى طريق الهلاك ..

والعداوة والشحناء في القلوب، والتفريق بين القبائل والشعوب. قال شيخ الإسلام: ابن تيمية رحمه الله: (كل ما خرج عن دعوى الإسلام والقرآن من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة، فهو من عزاء الجاهلية، بل لما اختصم مهاجري وأنصاري، فقال المهاجري: يا للمهاجرين، وقال الأنصاري: يا للأنصار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم!، وغضب لذلك غضبًا شديدًا .

وفي سنن أبي داود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية . وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد . ولا ريب أن دعاة القومية يدعون إلى عصبية ويغضبون لعصبية ويقاتلون على عصبية، ولا ريب أيضًا أن الدعوة إلى القومية تدعو إلى البغي والفخر؛ لأن القومية ليست دينًا سماويًّا يمنع أهله من البغي والفخر، وإنما هي فكرة جاهلية تحمل أهلها على الفخر بها والتعصب لها على من نالها بشيء،

ويقول الله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )) ، أوضح سبحانه بهذه الآية الكريمة أنه جعل الناس شعوبًا وقبائل للتعارف لا للتفاخر والتعاظم، وجعل أكرمهم عنده هو أتقاهم، وهكذا يدل الحديث المذكور على هذا المعنى ويرشد إلى سنة الجاهلية التكبر والتفاخر بالأسلاف والأحساب، والإسلام بخلاف ذلك، يدعو إلى التواضع والتقوى والتحاب في الله، وأن يكون المسلمون الصادقون من سائر أجناس بني آدم، جسدًا واحدًا، وبناء واحدًا يشد بعضهم بعضًا، ويألم بعضهم لبعض،

و في الحديث الصحيح عن الحارث الأشعري ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس أن يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فذكرها، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة، والجهاد، والهجرة، والجماعة، فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلاّ أن يراجع، ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جُثى جهنم. قيل: يا رسول الله، وإن صلى وصام؟ قال: وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم، فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله ، وهذا الحديث الصحيح من أوضح الأحاديث وأبينها في إبطال الدعوة إلى القومية، واعتبارها دعوة جاهلية، يستحق دعاتها أن يكونوا من جُثى جهنم، وإن صاموا وصلوا، وزعموا أنهم مسلمون فيا له من وعيد شديد، وتحذير ينذر كل مسلم من الدعوات الجاهلية، والركون إلى معتنقيها، وإن زخرفوها بالمقالات السحرية، والخطب الرنانة الواسعة، التي لا أساس لها من الحقيقة، ولا شاهد لها من الواقع، وإنما هو التلبيس والخداع والتقليد الأعمى، الذي ينتهي بأهله إلى أسوأ العواقب، نسأل الله السلامة من ذلكليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية.

بلال الشرعبي 



   نشر في 01 أكتوبر 2015 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا