ان صياغة "خطاب إعلامي مشترك"، يعكس وحدة المصير المصرى، ويواجه التطرف فلابد من طرح مبادرات ورؤى إعلامية جديدة ومبتكرة، تواكب المستجدات المتسارعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، للارتقاء بإنتاج وأداء المؤسسات الإعلامية وأن يتفاعل مع المستجدات المحلية والخارجية بروح من المسؤولية، وأن يُسخر إمكاناته الإعلامية في إطار المصلحة الوطنية الواحدة. فلابد من ضرورة مواكبة الإعلام الجديد والتكنولوجيا المتسارعة، ووسائل الإعلام والاتصال الجديدة، لما لها من سرعة الوصول وقوة التأثير في مختلف قطاعات المجتمع، وعلى رأسها قطاع الشباب وطرح مبادرات خلاقة تكون محل اهتمام الشباب، بما يمنع استقطابهم، ويجنبهم مزالق التغرير بهم، وجذبهم للأفكار والاتجاهات المنحرفة والمتطرفة.
وقد ظهرت فى الأونة الأخيرة صحف محلية ليست لها صفة قانونية طبعت وانتشرت دون حسيب او رقيب تبث افكارا ورؤى لا تصب فى مصلحة الوطن خاصة فى الظرف الراهن الذى يحتاج الوطن منا جميعا التلاحم من اجل صد الهجمة البربرية التى تديرها قوى ارهابية
وقد كان للاتحاد الدولى للصحافة العربيةالسبق فى دعوة الجميع فى مؤتمرات عدة للتصدى لهؤلاء والضرب على ايديهم ليكفوا عن نشر افكارهم ورؤاهم الهادمة لا البنائة ..
فالتصدى للصحف التى تنتشر كالنار فى الهشيم وليس لها اسس قانونية ليست الا عبثا يريد من ورائه اصحابها اللعب بعقول المواطنين لما للاعلام من تأثير
كما ان اصحاب هذه الصحف لا يحملون صفة قانونية لاصدارها ويستعينون باقلام تنفث سمومها فى عقل المواطن
اننا ندعو الجميع للتلاحم لُحمة واحدة من اجل مصر، مصر العروبة ،مصر الاسلام الوسطى
، مصر الازهر، مصر المسلم والمسيحى
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
-
ياسر الشيخكاتب حر