مــــراجــــــعات
1)هل من العيب أن يخاف الواحد منا ,هل يعد ذلك من خوارم الرجولة وعلامة على عدم اكتمالها لدى ذلك الخائف , بالطبع لا فالخوف شئ فطرى جبلى ولكن العيب أن يتحول هذا الخوف الفطرى الى خوف مرضى يقعد الانسان عن السعى والحركة كالذى يخشى حوادث السير فلا يركب السيارات والذى يخشى بطش الظالم فينافقة ويخلع علية من الصفات والاوصاف ما ليس فية كالشاعر الذى قال لاحد الحكام حين عوفى من مرض وَما أَخُصُّـكَ فِـي بُـرءٍ بِتَهنِئَـةٍإِذا سَلِمتَ فَكُلُّ النَّاسِ قَد سَلِمـوا أيها الاخ الخائف "وأنا قبلك" علق قلبك بالله لا تخشى سواة عظم الله فى قلبك يصغر فى عينك كل الناس ولتوقن تمام اليقين أنة لن ينفعك أحد ولن يضرك الا باذن الله فهو الضار والنافع ولتكن مع نفسك كما يقول الشاعر لنفسة ناصحا لها "فالخوف أعظم من أسبابة نكدا"
2) التعامل مع الاحداث والامور بسطحية أو كما يقول د/حسام أبو البخارى نظرية الكشط أى المعرفة السطحية عن الكثير من الامور وعدم الغوص فى التفاصيل مما يجعلنا تصوراتنا عن الكثير من الامور موغلة فى السطحية والتفاهة هذا الكلام لنفسى فقط أنا أتعامل مع الكثير من الامور هكذا تريح الدماغ أعرف كلمتين عن الموضوع وأبدأ أتكلم بيهم فى وسط الناس اللى مش عارفين الكلمتين دول هيكون عندك ميزة عنهم .
3)الاحداث الجسام التى مرت بها الامة على مدار الخمس سنوات الماضية أحدثت هزة عنيفة وقوية على كل المستويات بدء من عالم الافكار والمسلمات الى عالم الرموز والكيانات بمعنى الكثير من الامور كانت من المسلمات التى لا تقبل النقاش و الجدال أو كانت تطرح على استحياء فى المنتديات الخاصة والغرف المغلقة كجدوى فكرة الديمقراطية من عدمة ومدى تناقضها مع الشريعة وأمور كانت فى طور النظريات والاطروحات فلما أعطيت فرصة فشلت هذا فى عالم الافكار والتصورات أما فى عالم الرموز والكيانات فكم من الرموز سقطوا فى أول أختبار حقيقى باعوا أفكارهم ومبادئهم أكلوها كصنم العجوة جزى الله الشدائد كل خير عرفتنا النائحة الثكلى من المستأجرة .
4)قادة الحركات الاسلامية والمربين الذين يتعاملون مع أفرادهم ومنتسبيهم بحرص شديد وأبوية وحجب للكثير من الامور والافكار والتصورات والتشويش على ما سوى فكرتهم من أفكار وابراز المسالب والعيوب فى كل التصورات عدا فكرتهم يا كرام هذا لا يليق بل أنكم تصنعون أفراد على قدر عالى من الهشاشة والضعف لا تقصروا الافراد على أفكاركم لانة هذا الفرد مع أول فشل أو هزة لهذة الفكرة التى يعتنقها ستجدة يرتد عن كل ما يمثل هذة الفكرة نحن لسنا الحق المطلق كما صورتم لنا ذلك
5)أكرر أعتذارى للدكتور حسام أبو البخارى الفارس النبيل الذى حالت بينى وبين التعرف علية أو الالتقاء بة أنة فى بعض المواقف كان موقفة مخالف لما تراة جماعتى فأثرت التحزب للجماعة لا للحق أسأل الله أن يمنحنى فرصة أخرى للالتقاء مع هذا الفارس النبيل لاصحح ما مضى كان الله فى العون أيها الفارس النبيل فك الله أسرك أدعوا لحسام أبو البخارى
6)السعى نحو التطوير واستكمال النقص هدفا للكثير من الناس لكن القليلون هم الذين يحولون هذة الرغبة الى واقع عملى قليلون هم الذين يتغلبون على ضعفهم وميلهم الى الراحة قليلون هم الذين يأخذون أنفسهم بالعزيمة لذلك قيل لولا المشقة لساد الناس كلهم .
7)أفعال أهل المرؤة وأصحاب القلوب النقية دائما مستغربة من عموم الناس وذلك لاختلافهم عن النمط السائد فهم يعطون بلا حساب ويسامحون بلا عقاب يتلطفون بقلوب الناس يخافون على مشاعرهم زينة الرخاء وعدة البلاء ان كان لك أخ من هؤلاء فعض علية بالنواجذ .